-حدثنا مسدد، نا عبد الله بن داود، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبي (ص) , فبعث إلى نسائه , فقلن: ما معنا إلا الماء فقال رسول الله (ص): «من يضم أو يضيف هذا؟" فقال رجل من الأنصار: أنا , فانطلق به إلى امرأته , فقال: أكرمي ضيف رسول الله (ص) , فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياننا , قال: هيئي طعامك , وأصلحي فراشك , ونومي صبيانك إذا أرادوا العشاء , فهيأت طعامها , وأصلحت فراشها , ونومت صبيانها , ثم قامت كأنها تصلح سراجها , فأطفأته , وجعلا يريانه كأنهما يأكلان وباتا طاويين , فلما أصبحا , غدا على رسول الله (ص) , فقال: «لقد ضحك الله تعالى أو عجب الليلة من فعالكما" , فأنزل الله تعالى {ويؤثرون على أنفسهم"
81 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، نا جرير، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: كان الأعراب يأتون رسول الله (ص) , فأمر أصحابه , فأخذ كل رجل منهم رجلا , فأضافه , فأخذ رجل من الأنصار بيد رجل , فانطلق به , فقال لامرأته: هل لك أن تطوي الليلة , وتقري ضيفنا؟ فقالت: نعم , قال: إذا قدمت إلينا الطعام فقومي إلى السراج , فأطفئيه , ثم أريه أنك تأكلين , ففعلت , فجعلا يريانه أنهما يأكلان , حتى أكل الرجل , واكتفى , فلما أصبح غدا على النبي (ص) , فلما راه ضحك , فقال: «ضحكت لضحك الله تعالى من صنيعكما بضيفكما"
الخطأ المشترك بين الروايتين ضحك الله ويخالف هذا أن الله ليس كالخلق مصداق لقوله تعالى "ليس كمثله شىء"فإذا كانوا يضحكون فهو لا يضحك والسبب هو كونه خالق الضحك لقوله بسورة النجم "وأنه هو أضحك وأبكى "وأيضا لأن سبب الضحك هو استغراب الحادث والعليم بالشىء قبل وقوعه لا يستغرب لعلمه
79 - حدثنا موسى بن إسماعيل، نا عبد الواحد، نا يزيد بن كيسان، نا أبو حازم، عن أبي هريرة، قال: أعتم رجل عند النبي (ص) , فجاء وقد نام ضيفه , فقال لامرأته: هل عشيت الضيف؟ فقالت: لا , انتظرتك , فحلف أن لا يأكل , فأيقظوا الضيف , وجيء بالطعام , ثم أكل , ثم غدا على النبي (ص) , فأخبره الخبر , فقال: «إذا حلف أحدكم على يمين , فرأى غيرها خيرا منها , فليأت , فهو كفارته , أو ليأت , وليكفر يمينه"
84 - حدثنا القاسم بن عيسى الواسطي، نا هارون بن مسلم، عن عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: تضيف رجل من المسلمين رجلا من الأنصار , فغدا الأنصاري إلى رسول الله (ص) , وترك ضيفه إلى أهله , ورجع مشيا , فقال لأهله: هل أطعمتم ضيفنا؟ قيل له: انتظرناك قال: والله لا اكله , وقالت المرأة: والله لئن لم تأكله لا اكله , وقال الضيف: والله لئن لم تأكلوه لا اكله قال: فلما رأيت ذلك , ضربت بيدي , فأكلت , وأكلت المرأة , وولدي , وضيفي , ثم غدوت على رسول الله (ص) , فقلت: بروا وحنثت , فقال: «أنت أبرهم , وأخيرهم"
85 - حدثنا أبو نعيم الفضل، نا أبو الأحوص، عن عبد العزيز بن رفيع، عن مجاهد، قال: نزل ضيف برجل من الأنصار , فأبطأ الأنصاري على أهله , فجاء فقال: عشيتم ضيفي؟ والله لا أطعم الليلة , فقال الأنصاري: بيت ضيفي الليلة بغير عشاء؟ قربوا طعامكم , فأكل وأكلوا معه , فلما أصبح غدا على النبي (ص) , فأخبره بأمره , فقال رسول الله (ص): «أطعت الله , وعصيت الشيطان"
86 - حدثنا عثمان، وإسحاق، قالا: نا جرير، ح وحدثنا حسين، نا عبيد الله، عن إسرائيل، عن عبد العزيز، عن مجاهد، عن النبي (ص) مثله
المستفاد التكفير عن القسم إذا كان هناك غيرها أفضل منها
80 - حدثنا محمد بن الصباح، نا خلف بن خليفة، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، ح وحدثنا سعيد بن يحيى، نا أبي، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) مثله
82 - حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن عطاء بن السائب، عن سالم بن أبي الجعد، أن رجلا، من بني إسرائيل أضاف رجلا , فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: نعم , فقامت فوضعت ثفالها , ونصبت رحاها , ثم ذهبت , فسجرت التنور , وجعلت تطحن بحسن ظنها بربها عز وجل , وعجنت , ثم ذهبت , فإذا التنور مملوء جنوب شواء , ثم رجعت فاختبزت , ثم رفعت ثفالها , فقال النبي (ص): «لو تركتها طحنت إلى يوم القيامة"
83 - حدثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، أن رجلا دخل على أهله , فرأى ما بهم من حاجة , فخرج إلى البرية , فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعجن ونختبز , فإذا الرحى تطحن , وإذا التنور ملأى جنوب شواء , فجاء زوجها , فقال: أعندك شيء؟ قالت: نعم , رزق الله , فرفع الرحى , فكنس ما حولها , فذكر ذلك للنبي (ص) , فقال: «لو تركها لدارت إلى يوم القيامة"
الخطأ المشترك بين روايات العجن والخبز أن الرحى طحنت والتنور خبز دون وجود شىء بمجرد الدعاء وهو ما يناقض منع الآيات المعجزات فى عهد النبى(ص) فقال "وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
87 - حدثنا الوليد بن صالح، نا أبو زيد، عن سليمان، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أنه كان عند أبي بكر ضيف أو أضياف , فاحتبس عند النبي (ص) ذات ليلة , فلما جاء قال: «أما عشيته , أو عشيتموهم؟" قال: لا , فغضب وسب وقال: «لا أطعم" , وقالت المرأة: وأنا والله لا أطعم , وقال الضيف أو الأضياف: وأنا والله أو نحن والله لا نطعم , فقال أبو بكر: «كلوا بسم الله , إنما كانت الأولى من الشيطان"
88 - حدثنا يحيى بن خلف، نا عبد الأعلى، نا الجريري، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أبا بكر، تضيفه رهط , فقال لعبد الرحمن: «دونك أضيافك , فإني منطلق إلى النبي (ص) , فافرغ من قراهم قبل أن أجيء" , فأتاهم بما كان عنده , فقال: اطعموا , فقالوا: أين منزلنا؟ قال: اطعموا , قالوا: ما نحن باكلين حتى يجيء منزلنا فقال: اقبلوا عنا قراكم , فإنه إن جاء ولم تطعموا لنلقين منه فأبوا , فعرفت أنه سيجد علي , فلما جاء تنحيت فقال: «ما صنعتم بأضيافي؟" , فأخبروه , فقال: «يا عبد الرحمن" , ثم قال: «يا غنثر أقسمت عليك إن كنت تسمع صوتي إلا أجبت" , فخرجت إليه , فقلت: سل أضيافك , فقالوا: صدق , قد أتانا به , فقال: «إنما انتظرتموني والله لا أطعم الليلة" ، فقال الاخرون: والله لا نطعم حتى تطعمه قال: «لم أر في الشر كالليلة قط , ويلكم ما لكم؟ ألا تقبلون عنا قراكم" , ثم قال: «هات طعامك" , فجاء به , فوضع يده وقال: «بسم الله , الأول من الشيطان" , فأكل وأكلوا
المستفاد اكرام الضيف واجب
89 - حدثنا سريج، نا ابن علية، عن يونس، عن الحسن، عن أبي الدرداء، أنه تضيفهم ضيف , فأبطأ أبو الدرداء حتى نام الضيف طاويا , ونام الصبية , فجاء أبو الدرداء والمرأة غضبى تلظى , فقالت: لقد شققت علينا منذ الليلة , أبطأت علينا حتى بات ضيفنا طاويا , ونام صبياننا جياعا , فغضب وقال: لا أطعمه الليلة , وقالت المرأة: لا أطعم حتى تطعم , فاستيقظ الضيف وقال: ألا تراها تجرأ على الذنوب , إني احتبست في كذا وكذا , فقال الضيف: وأنا والله حتى تطعماه , والطعام موضوع , فلما رأيت الضيف جائعا , والصبية جياعا , قدمت يدي , فأكلت , وأكلوا معي , فبروا يا رسول الله , وفجرت , قال: «بل أنت أبرهم وأخيرهم"
المستفاد حرمة تجويع العيال والأهل والضيف
90 - حدثنا محمد بن سهل، نا حفص بن عمر، عن الحكم، عن عكرمة، قال: كان ضيف عند عبد الله بن رواحة , فأمسى عند رسول الله (ص) , ثم أتى البيت فقال: هل عشيتم ضيفي؟ فقالت المرأة: كان الطعام زهيدا , يعني: قليلا , فخشينا أن تفرق عليه الأيدي , وسمعناك تقول: قال رسول الله (ص): «طعام الواحد يكفي الاثنين , وطعام الاثنين يكفي الثلاثة" فحلف عبد الله أن لا يتعشى , وحلفت المرأة أن لا تأكل , وحلف الضيف أن لا يأكل , فقال عبد الله: قربوا عشاءنا , فتعشوا , ثم غدا على النبي (ص) , فأخبره , فقال: «كل يا ابن رواحة" , فقال: قد أكلت"
المستفاد طعام الواحد يكفي الاثنين , وطعام الاثنين يكفي الثلاثة
وجوب إكرام الضيف
91 - حدثنا ابن الأصبهاني، نا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كان إبراهيم يأتيه الله تعالى بالضيف ليأجره , فاحتبس عنه الضيف ثلاثا , فقال لسارة: «لقد احتبس عنا الضيف , وما نراه احتبس عنا إلا لما يراه من شدتنا على خدمنا , افعلوا وافعلوا , فإن جاء لا يخدمه غيري وغيرك"
المستفاد قيام رأس الأسرة بخدمة ضيوفه وامرأته
ورواية احتباس الضيف 3 أيام تناقض احتباسهم 15يوما فى الرواية التالية:
96 - أخبرنا الفضل، عن يسار، حدثني ابن الفضل، عن ابن إسحاق يعني محمدا، قال: " كان إبراهيم يضيف من نزل به , وكان الله تعالى قد أوسع عليه وبسط له في المال والخدام , وكان الضيف قد حبس عنه خمس عشرة ليلة حتى شق ذلك عليه , أن لا يضيفه أحد , فلما راهم سر بهم , فرأى ضيفا لم يضفه مثلهم حسنا وجمالا , فقال: لا يخدم هؤلاء القوم إلا أنا بيدي , فخرج فجاء بعجل سمين , قد خده فقربه إليهم , فأمسكوا أيديهم , فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم حين لم يأكلوا من طعامه , قالوا: {لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط} "
92 - حدثنا محمد بن علي السرخسي، نا علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي موسى، قال: " مر الرسل بإبراهيم متنكرين , فأضافهم , فقال لسارة: لقد نزل بنا اليوم قوم , ما رأيت أحسن وجوها منهم , ولا أطيب ريحا منهم , وكانوا ثلاثة , فقالت: أنا أكفيك ما عندي , فاكفني ما عندك , فخبزت لهم , وقام إلى عجل بقر فذبحه , ثم خد أو حفر له في الأرض خدا , فأججه نارا , ثم وضع العجل فيه برأسه وأظلافه , قالت له سارة: لم فعلت هذا؟ قال: أحببت أن اتيهم به كما ذبحته , يأكل من شاء منهم من رأسه , ومن شاء من أظلافه , فجاءت بالخوان , فوضعته بين أيديهم , وجاءت بما عندها , فوضعته , وجاء إبراهيم بالعجل , فوضعه على الخوان , فجعلت أيديهم لا تصل إليه , فقال لهم إبراهيم: ألا تأكلون؟ قالوا: يا إبراهيم , إنا قوم لا نأكل شيئا إلا بثمن , قال: إن لطعامنا هذا ثمنا , قالوا: وما ثمنه؟ قال: تسمون الله إذا أكلتم , وتحمدونه إذا فرغتم , فإذا فعلتم ذلك فقد أعطيتمونا ثمنه , قال: فالتفت أحد الثلاثة إلى صاحبه , من غير أن يسمعه , فقال: حق له أن يتخذه الله تعالى خليلا , ما ينساه على حال قال إبراهيم: لو علمنا أنكم لا تأكلون عندنا لتمسكنا بلبن بقرتنا عامنا هذا , يقول: لم نذبح عجلها , وإنما ذبحناه إرادة أن تأكلوا , فقال أحد الثلاثة: ابعثوا لإبراهيم عجل بقرته , فزخ به أحد الثلاثة , فقام أحسن ما كان وأسمنه , يشتد إلى أمه , ففزع إبراهيم (ص), وخاف أن يكون شيء حدث لم يعلم به , قالوا: لا تخف , إنا أرسلنا إلى قوم لوط "
93 - حدثنا عبيد الله بن عمر، عن عمرو بن محمد، عن أسباط، عن السدي، قال: " نزلت الرسل بإبراهيم (ص)يتضيفونه , فجاءهم بعجل حنيذ , فلما وضع بين أيديهم لم تصل إليه كف , أو لم يتناولوا منه شيئا , فقال لهم إبراهيم حين راهم لا يطعمون: ما لكم لا تطعمون؟ قالوا: إنا قوم لا نصيب طعاما إلا بثمن , فقال إبراهيم: إن لطعامي هذا ثمنا , قالوا: وما ثمنه؟ قال: تذكرون الله عز وجل في أوله , وتحمدونه في اخره , فقال جبريل لميكائيل عليه السلام: حق لهذا أن يتخذه الله خليلا "
94 - حدثنا محمد بن سهل، نا عبد الرزاق، نا أبي، أن عمر بن زيد، أخبره، عن عمرو بن دينار، قال: " لما تضيف الملائكة إبراهيم (ص)قدم العجل , فقالوا: لا نأكل إلا بثمن , قال: فكلوه وأدوا ثمنه , قالوا: وما ثمنه؟ قال: " تسمون الله تعالى إذا أكلتم , وتحمدونه إذا فرغتم , قال: فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا: بهذا اتخذك الله خليلا
"97 - حدثنا الحسن بن عبد العزيز، عن الحارث، عن وهب بن زيد، قال: " أتى إبراهيم (ص)ضيوف لم ير مثلهم، صورهم , وأرواحهم , وكلامهم , فخرج فأخذ عجلا فشواه , فأتاهم به , فقال: ألا تأكلون , فلما راهم لا يأكلون الطعام نكرهم , فقال: كلوا وأدوا حق طعامنا , قالوا: وما حقه؟ قال: تسمون إذا أردتم أن تأكلوا , وتحمدون إذا فرغتم , فقال بعضهم لبعض: حق لله تعالى أن يتخذ إبراهيم خليلا "
الحكاية المشتركة بين الروايات السابقة هنا تخالف ما فى القرآن وهو :
"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا إن هذا لشىء عجيب"
95 - حدثنا محمد بن سهل، نا إسماعيل بن عبد الكريم، حدثني عبد الصمد، قال: سمعت وهب بن منبه، قال: " بعث الله تعالى الملائكة , فأتوا إبراهيم (ص), فلما راهم راعه هيئتهم وجمالهم , فسلموا عليه , وجلسوا إليه , فقام ليقرب إليهم قرى , فقالوا له: مكانك , فقال: بل دعوني اتيكم بما ينبغي لكم , فإن لكم حقا , ولم يأتنا أحد أحق بالكرامة منكم , وأمر بعجل سمين يعني شواء فقرب إليهم الطعام , «فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم , وأوجس منهم خيفة"
الخطا أن خوف إبراهيم(ص) كان من جمال الملائكة والخوف يكون من شىء سبىء وليس من شىء حسن
98 - حدثنا محمد بن الصباح، نا خلف بن خليفة، نا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله (ص) ذات يوم , فإذا هو بأبي بكر وعمر قال: «ما أخرجكما؟" قالا: الجوع , قال: «وأنا والذي نفسي بيده أخرجني الذي أخرجكما" , فأتى رجلا من الأنصار , فإذا بالمرأة , فلما نظرت إليه قالت: مرحبا وأهلا , قال: «أين فلان" ؟ قالت: يستعذب لنا من الماء , فبينا هو كذلك إذ جاءهم , فلما نظر إلى النبي (ص) وصاحبيه كبر , وقال: ما أحد أكرم من أضيافنا , فجاءهم بعذق فيه بسر ورطب , فقال النبي (ص): «ألا اجتنيته؟" قال: تخيروا على أعينكم , فأخذ المدية , فقال له النبي (ص): «إياك والحلوب" , فذبح لهم , وأكلوا من العذق , وشربوا من الماء , قال: «لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة , أخرجكم الجوع , فلم ترجعوا حتى أصبتم هذا النعيم"
99 - حدثنا محمد بن الجنيد، نا يحيى بن غيلان، نا أبو عوانة، عن عمر [ص:53] بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، سمعته يقول: انطلق رسول الله (ص) في نفر من أصحابه إلى أبي الهيثم , فدخل على امرأته , فقال: «أين أبو الهيثم؟" , قالت: ذهب يستعذب من حسى قناة , فبينا هم على ذلك إذ أتاهم , فقال لامرأته: ويحك ما صنعت لرسول الله (ص)؟ قالت: لا , قال: قومي , فقامت إلى شعير لها فطحنته , وخبزته , وقام إلى غنيمة له , فقال: «لا تذبح ذات در" , فذبح شاة , فطبخ لهم , ثم قدم إليهم , فأكل ومن معه , ثم أنزل شنة أو دلوا معلقا فيه ماء , فشرب , فقال: «لتسألن عن هذه النعيم" , فقال أبو الهيثم: أخدمني , فما لي خادم , قال: «أهل بيت يأتينا فأتنا" فسمع أن رسول الله (ص) أتي برأسين , فأتاه فقال: الذي وعدتني , فقال لي: «خذ أيهما شئت" , قال: اختر لي , فإن في أمرك بركة , قال: «المستشار مؤتمن , خذ هذا , واستوص به خيرا , فإني رأيته يصلي , وقد نهيت عن المصلين"
الخطأ المشترك بين الروايات سؤال المؤمنين عن نعيم الدنيا وهو ما يناقض كونه يسأل الكفار بكونهم من ألهاهم التكاثر كما قال تعالى ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم"
100 - حدثنا عثمان، عن يحيى بن أبي بكير، عن شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال: «المستشار مؤتمن"
المستفاد المطلوب رأيه أمين عند من طلب مشورته والرواية لا علاقة بها بإكرام الضيف
101 - حدثنا محمد بن عبد الملك، نا سعيد بن عفير، حدثني يحيى بن أيوب، عن يزيد بن الهاد، حدثني محمد بن إبراهيم، عن الحويرث بن الرئاب، قال: " بينا أنا بالأثاية، إذ خرج علي إنسان من قبر يلتهب وجهه ورأسه نارا , في جامعة من حديد , قال: اسقني , فخرج إنسان في أثره , فقال: لا تسق الكافر , وأخذ بطرف السلسلة , فجذبه حتى دخلا القبر , فبركت الناقة بعرق الظبية , فصليت المغرب والعشاء , ثم ركبت حتى صبحت المدينة , فأتيت عمر فأخبرته , فأرسل إلى مشيخة في كتفي الصفراء , فقالوا: هذا رجل مات في الجاهلية , ولم ير للضيف حقا "
والخطأ وجود عذاب للقبر وهو ما يخالف كون الجنة والنار الموعودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون
102 - حدثنا هارون بن سفيان، نا زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، قالت: سمعت عبيد الله بن حسن بن حسن بن علي، يقول لابنة أخيه: «إذا جاءك ضيف فضعي وسادتك له , فإن الرحمة لا تزال تجري عليك ما دام ضيفك على وسادتك , وما كان عندك من شيء فقدميه ولو خبزا وزيتا"
المستفاد وجوب إكرام الضيف بإراحته
103 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، نا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): «حق الضيف ثلاث , فما زاد فهو صدقة"
104 - حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال: «الضيافة ثلاثة أيام , فما سوى ذلك فهو صدقة"
105 - حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، نا خلاد بن يحيى، نا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاث , فما بعدهن فهو صدقة"
106 - حدثنا حسين، نا عبيد الله بن موسى، نا شيبان، عن يحيى، أخبرني أبو سلمة، عن أبي هريرة، مثله , ولم يرفعه.
107 - حدثنا بندار، نا أبو عامر، عن علي بن المبارك، عن يحيى، عن أبي سلمة، أنه سمع أبا هريرة، موقوفا , ولم يرفعه.
108 - حدثنا بندار، عن عثمان بن عمر، عن علي بن المبارك، عن يحيى، عن ابن الليثي، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) مثله
109 - حدثنا سفيان بن وكيع، نا أبي، عن علي بن المبارك، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) كان يقول: «الضيافة ثلاثة أيام , فما كان أفضل من ذلك فصدقة"
110 - حدثنا موسى بن إسماعيل، نا أبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة أيام , فما زاد فهو صدقة"
111 - حدثنا مسدد، نا يحيى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة أيام , فما زاد فهو صدقة"
112 - حدثنا أبو بكر، نا حسين بن علي، نا زائدة، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قيل له: ما قرى الضيف؟ قال: «ثلاث فما فوقهن فهو صدقة"
113 - حدثنا مسدد، عن حماد، وحفص، عن ليث، عن زياد أبي المغيرة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): «الضيافة ثلاث فما كان فوق ذلك فهو صدقة , وعلى الضيف أن يتحول , ولا يؤثم أهل منزله"
114 - حدثنا الوليد بن صالح، وسريج بن النعمان، عن الوليد، عن أبي معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): «الضيافة أول يوم حق , والثاني معروف , والثالث صدقة , ولا يحل لرجل ينزل على قوم أن يؤثمهم"
115 - حدثنا تميم بن المنتصر، نا محمد بن الحسن، نا عوف، عن الحسن، عن النبي (ص) قال: «ضيافة الضيف ثلاثة أيام , فما زاد فهو صدقة" وبه , عن عوف , عن ابن سيرين , عن أبي هريرة , عن النبي (ص) مثله
116 - حدثنا مسدد، نا بشر بن المفضل، نا عبد الرحمن بن إسحاق، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): «جائزة الضيف ثلاث , فما كان بعد ذلك فهو صدقة , ولا يحل له أن يثوي عنده , حتى يحرجه"
117 - حدثنا محمد بن سهل، نا أبو الأسود، نا نافع بن يزيد، عن يزيد بن الهاد، أن أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم حدثه , عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن ابن أبي عمرة، عن زيد بن خالد الجهني، سمع رسول الله (ص) يقول: «الضيافة ثلاث ليال , وما زاد عن ذلك صدقة"
118 - حدثنا يحيى، نا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن محمد، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن ابن أبي عمرة زيد بن خالد , عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة , فما زاد فهو صدقة"
119 - حدثنا عفان، وابن عائشة قالا: نا حماد، عن قتادة، والجريري، عن أبي نضرة، عن أبي هريرة، أن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاث , فما كان فوق ذلك فهو صدقة"
120 - حدثنا محمد بن عبد الملك، نا عبد الرزاق، نا معمر، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، مثله
121 - حدثنا محمد بن المنهال، نا يزيد بن زريع، ح وحدثنا أبو بكر، نا أسامة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: «الضيافة ثلاث , فما كان فوق ذلك فهو صدقة" قال أبو إسحاق: الحديث ليس بمنتشر عن قتادة , لم أسمعه إلا عن حماد , وأما الجريري فقد وافق حمادا على رفعه , وأوقفه يزيد، وأبو أسامة
122 - حدثنا خالد بن خداش، نا ابن وهب، عن عمرو، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة , فما حبس بعد فهو عليه زكاة" قال أبو إسحاق: دراج رجل معروف , وأبو الهيثم اسمه سليمان بن عمرو بن عبد العتوري رجل مصري
123 - حدثنا حرمي بن حفص، نا غالب بن حجيرة، حدثتني أم عبد الله بنت الملقام، عن أبيها، عن أبيه التلب، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة أيام حق لازم , فما كان بعد ذلك فهو صدقة"
124 - حدثنا ابن نمير، نا أبي، نا ابن إسحاق، عن سعيد، عن أبي شريح، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: «الضيافة ثلاث , فما كان بعد ذلك فهو صدقة"
125 - حدثنا ابن نمير، وزهير بن حرب، وإسحاق، قالوا: نا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد، عن أبيه، عن أبي شريح، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاث , ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه"
126 - حدثنا عاصم بن علي، نا ليث بن سعد، عن سعيد، عن أبي شريح، قال: سمعت أذناي، رسول الله (ص) قال: «الضيافة ثلاث , فما كان بعد ذلك فصدقة , فلا يثوي عنده حتى يحرجه"
127 - حدثنا بندار أبو الوليد، عن أيوب بن عتبة، عن يحيى، عن أبي سعيد، عن أبي شريح الخزاعي، عن النبي (ص) مثله
128 - حدثنا بندار، نا أبو الوليد، نا شعبة، عن داود بن مزاهيج، عن أبي هريرة، قال: «الضيافة ثلاثة أيام , فما كان أكثر من ذلك فهو صدقة"
129 - حدثنا عبيد الله بن عمر، نا يحيى، عن حبيب بن شهاب، حدثني أبي، عن أبي هريرة، قال: «حق الضيافة ثلاثة , فما زاد فهو صدقة"
130 - حدثنا أبو بكر، نا جرير، عن الأعمش، عن نافع، قال: نزل ابن عمر على قوم , فلما مضت ثلاثة أيام قال: «يا نافع" أنفق علينا من مالنا , فلا حاجة لنا أن يتصدق علينا "
حدثنا عبيد الله بن عمر، نا رجل، نا أبو أمية بن علي، حدثني نافع، عن ابن عمر، أنه كان إذا كان بمكة نزل ال أسيد , فيأتونه بلطفهم ثلاثا , فإذا كان يوم الرابع قال: «كفوا عنا صدقتكم"
المستفاد من الروايات السابقة هو :
مدة الضيافة الواجبة ثلاثة أيام
ما بعد اليوم الثالث ليس بواجب وإنما صدقة
حرمة إطالة الضيف مدة إقامته عن الواجب إلا اضطرارا حتى لا يؤذى المضيف وأهله
81 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، نا جرير، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: كان الأعراب يأتون رسول الله (ص) , فأمر أصحابه , فأخذ كل رجل منهم رجلا , فأضافه , فأخذ رجل من الأنصار بيد رجل , فانطلق به , فقال لامرأته: هل لك أن تطوي الليلة , وتقري ضيفنا؟ فقالت: نعم , قال: إذا قدمت إلينا الطعام فقومي إلى السراج , فأطفئيه , ثم أريه أنك تأكلين , ففعلت , فجعلا يريانه أنهما يأكلان , حتى أكل الرجل , واكتفى , فلما أصبح غدا على النبي (ص) , فلما راه ضحك , فقال: «ضحكت لضحك الله تعالى من صنيعكما بضيفكما"
الخطأ المشترك بين الروايتين ضحك الله ويخالف هذا أن الله ليس كالخلق مصداق لقوله تعالى "ليس كمثله شىء"فإذا كانوا يضحكون فهو لا يضحك والسبب هو كونه خالق الضحك لقوله بسورة النجم "وأنه هو أضحك وأبكى "وأيضا لأن سبب الضحك هو استغراب الحادث والعليم بالشىء قبل وقوعه لا يستغرب لعلمه
79 - حدثنا موسى بن إسماعيل، نا عبد الواحد، نا يزيد بن كيسان، نا أبو حازم، عن أبي هريرة، قال: أعتم رجل عند النبي (ص) , فجاء وقد نام ضيفه , فقال لامرأته: هل عشيت الضيف؟ فقالت: لا , انتظرتك , فحلف أن لا يأكل , فأيقظوا الضيف , وجيء بالطعام , ثم أكل , ثم غدا على النبي (ص) , فأخبره الخبر , فقال: «إذا حلف أحدكم على يمين , فرأى غيرها خيرا منها , فليأت , فهو كفارته , أو ليأت , وليكفر يمينه"
84 - حدثنا القاسم بن عيسى الواسطي، نا هارون بن مسلم، عن عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: تضيف رجل من المسلمين رجلا من الأنصار , فغدا الأنصاري إلى رسول الله (ص) , وترك ضيفه إلى أهله , ورجع مشيا , فقال لأهله: هل أطعمتم ضيفنا؟ قيل له: انتظرناك قال: والله لا اكله , وقالت المرأة: والله لئن لم تأكله لا اكله , وقال الضيف: والله لئن لم تأكلوه لا اكله قال: فلما رأيت ذلك , ضربت بيدي , فأكلت , وأكلت المرأة , وولدي , وضيفي , ثم غدوت على رسول الله (ص) , فقلت: بروا وحنثت , فقال: «أنت أبرهم , وأخيرهم"
85 - حدثنا أبو نعيم الفضل، نا أبو الأحوص، عن عبد العزيز بن رفيع، عن مجاهد، قال: نزل ضيف برجل من الأنصار , فأبطأ الأنصاري على أهله , فجاء فقال: عشيتم ضيفي؟ والله لا أطعم الليلة , فقال الأنصاري: بيت ضيفي الليلة بغير عشاء؟ قربوا طعامكم , فأكل وأكلوا معه , فلما أصبح غدا على النبي (ص) , فأخبره بأمره , فقال رسول الله (ص): «أطعت الله , وعصيت الشيطان"
86 - حدثنا عثمان، وإسحاق، قالا: نا جرير، ح وحدثنا حسين، نا عبيد الله، عن إسرائيل، عن عبد العزيز، عن مجاهد، عن النبي (ص) مثله
المستفاد التكفير عن القسم إذا كان هناك غيرها أفضل منها
80 - حدثنا محمد بن الصباح، نا خلف بن خليفة، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، ح وحدثنا سعيد بن يحيى، نا أبي، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) مثله
82 - حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن عطاء بن السائب، عن سالم بن أبي الجعد، أن رجلا، من بني إسرائيل أضاف رجلا , فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: نعم , فقامت فوضعت ثفالها , ونصبت رحاها , ثم ذهبت , فسجرت التنور , وجعلت تطحن بحسن ظنها بربها عز وجل , وعجنت , ثم ذهبت , فإذا التنور مملوء جنوب شواء , ثم رجعت فاختبزت , ثم رفعت ثفالها , فقال النبي (ص): «لو تركتها طحنت إلى يوم القيامة"
83 - حدثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، أن رجلا دخل على أهله , فرأى ما بهم من حاجة , فخرج إلى البرية , فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعجن ونختبز , فإذا الرحى تطحن , وإذا التنور ملأى جنوب شواء , فجاء زوجها , فقال: أعندك شيء؟ قالت: نعم , رزق الله , فرفع الرحى , فكنس ما حولها , فذكر ذلك للنبي (ص) , فقال: «لو تركها لدارت إلى يوم القيامة"
الخطأ المشترك بين روايات العجن والخبز أن الرحى طحنت والتنور خبز دون وجود شىء بمجرد الدعاء وهو ما يناقض منع الآيات المعجزات فى عهد النبى(ص) فقال "وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
87 - حدثنا الوليد بن صالح، نا أبو زيد، عن سليمان، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أنه كان عند أبي بكر ضيف أو أضياف , فاحتبس عند النبي (ص) ذات ليلة , فلما جاء قال: «أما عشيته , أو عشيتموهم؟" قال: لا , فغضب وسب وقال: «لا أطعم" , وقالت المرأة: وأنا والله لا أطعم , وقال الضيف أو الأضياف: وأنا والله أو نحن والله لا نطعم , فقال أبو بكر: «كلوا بسم الله , إنما كانت الأولى من الشيطان"
88 - حدثنا يحيى بن خلف، نا عبد الأعلى، نا الجريري، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أبا بكر، تضيفه رهط , فقال لعبد الرحمن: «دونك أضيافك , فإني منطلق إلى النبي (ص) , فافرغ من قراهم قبل أن أجيء" , فأتاهم بما كان عنده , فقال: اطعموا , فقالوا: أين منزلنا؟ قال: اطعموا , قالوا: ما نحن باكلين حتى يجيء منزلنا فقال: اقبلوا عنا قراكم , فإنه إن جاء ولم تطعموا لنلقين منه فأبوا , فعرفت أنه سيجد علي , فلما جاء تنحيت فقال: «ما صنعتم بأضيافي؟" , فأخبروه , فقال: «يا عبد الرحمن" , ثم قال: «يا غنثر أقسمت عليك إن كنت تسمع صوتي إلا أجبت" , فخرجت إليه , فقلت: سل أضيافك , فقالوا: صدق , قد أتانا به , فقال: «إنما انتظرتموني والله لا أطعم الليلة" ، فقال الاخرون: والله لا نطعم حتى تطعمه قال: «لم أر في الشر كالليلة قط , ويلكم ما لكم؟ ألا تقبلون عنا قراكم" , ثم قال: «هات طعامك" , فجاء به , فوضع يده وقال: «بسم الله , الأول من الشيطان" , فأكل وأكلوا
المستفاد اكرام الضيف واجب
89 - حدثنا سريج، نا ابن علية، عن يونس، عن الحسن، عن أبي الدرداء، أنه تضيفهم ضيف , فأبطأ أبو الدرداء حتى نام الضيف طاويا , ونام الصبية , فجاء أبو الدرداء والمرأة غضبى تلظى , فقالت: لقد شققت علينا منذ الليلة , أبطأت علينا حتى بات ضيفنا طاويا , ونام صبياننا جياعا , فغضب وقال: لا أطعمه الليلة , وقالت المرأة: لا أطعم حتى تطعم , فاستيقظ الضيف وقال: ألا تراها تجرأ على الذنوب , إني احتبست في كذا وكذا , فقال الضيف: وأنا والله حتى تطعماه , والطعام موضوع , فلما رأيت الضيف جائعا , والصبية جياعا , قدمت يدي , فأكلت , وأكلوا معي , فبروا يا رسول الله , وفجرت , قال: «بل أنت أبرهم وأخيرهم"
المستفاد حرمة تجويع العيال والأهل والضيف
90 - حدثنا محمد بن سهل، نا حفص بن عمر، عن الحكم، عن عكرمة، قال: كان ضيف عند عبد الله بن رواحة , فأمسى عند رسول الله (ص) , ثم أتى البيت فقال: هل عشيتم ضيفي؟ فقالت المرأة: كان الطعام زهيدا , يعني: قليلا , فخشينا أن تفرق عليه الأيدي , وسمعناك تقول: قال رسول الله (ص): «طعام الواحد يكفي الاثنين , وطعام الاثنين يكفي الثلاثة" فحلف عبد الله أن لا يتعشى , وحلفت المرأة أن لا تأكل , وحلف الضيف أن لا يأكل , فقال عبد الله: قربوا عشاءنا , فتعشوا , ثم غدا على النبي (ص) , فأخبره , فقال: «كل يا ابن رواحة" , فقال: قد أكلت"
المستفاد طعام الواحد يكفي الاثنين , وطعام الاثنين يكفي الثلاثة
وجوب إكرام الضيف
91 - حدثنا ابن الأصبهاني، نا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كان إبراهيم يأتيه الله تعالى بالضيف ليأجره , فاحتبس عنه الضيف ثلاثا , فقال لسارة: «لقد احتبس عنا الضيف , وما نراه احتبس عنا إلا لما يراه من شدتنا على خدمنا , افعلوا وافعلوا , فإن جاء لا يخدمه غيري وغيرك"
المستفاد قيام رأس الأسرة بخدمة ضيوفه وامرأته
ورواية احتباس الضيف 3 أيام تناقض احتباسهم 15يوما فى الرواية التالية:
96 - أخبرنا الفضل، عن يسار، حدثني ابن الفضل، عن ابن إسحاق يعني محمدا، قال: " كان إبراهيم يضيف من نزل به , وكان الله تعالى قد أوسع عليه وبسط له في المال والخدام , وكان الضيف قد حبس عنه خمس عشرة ليلة حتى شق ذلك عليه , أن لا يضيفه أحد , فلما راهم سر بهم , فرأى ضيفا لم يضفه مثلهم حسنا وجمالا , فقال: لا يخدم هؤلاء القوم إلا أنا بيدي , فخرج فجاء بعجل سمين , قد خده فقربه إليهم , فأمسكوا أيديهم , فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم حين لم يأكلوا من طعامه , قالوا: {لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط} "
92 - حدثنا محمد بن علي السرخسي، نا علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي موسى، قال: " مر الرسل بإبراهيم متنكرين , فأضافهم , فقال لسارة: لقد نزل بنا اليوم قوم , ما رأيت أحسن وجوها منهم , ولا أطيب ريحا منهم , وكانوا ثلاثة , فقالت: أنا أكفيك ما عندي , فاكفني ما عندك , فخبزت لهم , وقام إلى عجل بقر فذبحه , ثم خد أو حفر له في الأرض خدا , فأججه نارا , ثم وضع العجل فيه برأسه وأظلافه , قالت له سارة: لم فعلت هذا؟ قال: أحببت أن اتيهم به كما ذبحته , يأكل من شاء منهم من رأسه , ومن شاء من أظلافه , فجاءت بالخوان , فوضعته بين أيديهم , وجاءت بما عندها , فوضعته , وجاء إبراهيم بالعجل , فوضعه على الخوان , فجعلت أيديهم لا تصل إليه , فقال لهم إبراهيم: ألا تأكلون؟ قالوا: يا إبراهيم , إنا قوم لا نأكل شيئا إلا بثمن , قال: إن لطعامنا هذا ثمنا , قالوا: وما ثمنه؟ قال: تسمون الله إذا أكلتم , وتحمدونه إذا فرغتم , فإذا فعلتم ذلك فقد أعطيتمونا ثمنه , قال: فالتفت أحد الثلاثة إلى صاحبه , من غير أن يسمعه , فقال: حق له أن يتخذه الله تعالى خليلا , ما ينساه على حال قال إبراهيم: لو علمنا أنكم لا تأكلون عندنا لتمسكنا بلبن بقرتنا عامنا هذا , يقول: لم نذبح عجلها , وإنما ذبحناه إرادة أن تأكلوا , فقال أحد الثلاثة: ابعثوا لإبراهيم عجل بقرته , فزخ به أحد الثلاثة , فقام أحسن ما كان وأسمنه , يشتد إلى أمه , ففزع إبراهيم (ص), وخاف أن يكون شيء حدث لم يعلم به , قالوا: لا تخف , إنا أرسلنا إلى قوم لوط "
93 - حدثنا عبيد الله بن عمر، عن عمرو بن محمد، عن أسباط، عن السدي، قال: " نزلت الرسل بإبراهيم (ص)يتضيفونه , فجاءهم بعجل حنيذ , فلما وضع بين أيديهم لم تصل إليه كف , أو لم يتناولوا منه شيئا , فقال لهم إبراهيم حين راهم لا يطعمون: ما لكم لا تطعمون؟ قالوا: إنا قوم لا نصيب طعاما إلا بثمن , فقال إبراهيم: إن لطعامي هذا ثمنا , قالوا: وما ثمنه؟ قال: تذكرون الله عز وجل في أوله , وتحمدونه في اخره , فقال جبريل لميكائيل عليه السلام: حق لهذا أن يتخذه الله خليلا "
94 - حدثنا محمد بن سهل، نا عبد الرزاق، نا أبي، أن عمر بن زيد، أخبره، عن عمرو بن دينار، قال: " لما تضيف الملائكة إبراهيم (ص)قدم العجل , فقالوا: لا نأكل إلا بثمن , قال: فكلوه وأدوا ثمنه , قالوا: وما ثمنه؟ قال: " تسمون الله تعالى إذا أكلتم , وتحمدونه إذا فرغتم , قال: فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا: بهذا اتخذك الله خليلا
"97 - حدثنا الحسن بن عبد العزيز، عن الحارث، عن وهب بن زيد، قال: " أتى إبراهيم (ص)ضيوف لم ير مثلهم، صورهم , وأرواحهم , وكلامهم , فخرج فأخذ عجلا فشواه , فأتاهم به , فقال: ألا تأكلون , فلما راهم لا يأكلون الطعام نكرهم , فقال: كلوا وأدوا حق طعامنا , قالوا: وما حقه؟ قال: تسمون إذا أردتم أن تأكلوا , وتحمدون إذا فرغتم , فقال بعضهم لبعض: حق لله تعالى أن يتخذ إبراهيم خليلا "
الحكاية المشتركة بين الروايات السابقة هنا تخالف ما فى القرآن وهو :
"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا إن هذا لشىء عجيب"
95 - حدثنا محمد بن سهل، نا إسماعيل بن عبد الكريم، حدثني عبد الصمد، قال: سمعت وهب بن منبه، قال: " بعث الله تعالى الملائكة , فأتوا إبراهيم (ص), فلما راهم راعه هيئتهم وجمالهم , فسلموا عليه , وجلسوا إليه , فقام ليقرب إليهم قرى , فقالوا له: مكانك , فقال: بل دعوني اتيكم بما ينبغي لكم , فإن لكم حقا , ولم يأتنا أحد أحق بالكرامة منكم , وأمر بعجل سمين يعني شواء فقرب إليهم الطعام , «فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم , وأوجس منهم خيفة"
الخطا أن خوف إبراهيم(ص) كان من جمال الملائكة والخوف يكون من شىء سبىء وليس من شىء حسن
98 - حدثنا محمد بن الصباح، نا خلف بن خليفة، نا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله (ص) ذات يوم , فإذا هو بأبي بكر وعمر قال: «ما أخرجكما؟" قالا: الجوع , قال: «وأنا والذي نفسي بيده أخرجني الذي أخرجكما" , فأتى رجلا من الأنصار , فإذا بالمرأة , فلما نظرت إليه قالت: مرحبا وأهلا , قال: «أين فلان" ؟ قالت: يستعذب لنا من الماء , فبينا هو كذلك إذ جاءهم , فلما نظر إلى النبي (ص) وصاحبيه كبر , وقال: ما أحد أكرم من أضيافنا , فجاءهم بعذق فيه بسر ورطب , فقال النبي (ص): «ألا اجتنيته؟" قال: تخيروا على أعينكم , فأخذ المدية , فقال له النبي (ص): «إياك والحلوب" , فذبح لهم , وأكلوا من العذق , وشربوا من الماء , قال: «لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة , أخرجكم الجوع , فلم ترجعوا حتى أصبتم هذا النعيم"
99 - حدثنا محمد بن الجنيد، نا يحيى بن غيلان، نا أبو عوانة، عن عمر [ص:53] بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، سمعته يقول: انطلق رسول الله (ص) في نفر من أصحابه إلى أبي الهيثم , فدخل على امرأته , فقال: «أين أبو الهيثم؟" , قالت: ذهب يستعذب من حسى قناة , فبينا هم على ذلك إذ أتاهم , فقال لامرأته: ويحك ما صنعت لرسول الله (ص)؟ قالت: لا , قال: قومي , فقامت إلى شعير لها فطحنته , وخبزته , وقام إلى غنيمة له , فقال: «لا تذبح ذات در" , فذبح شاة , فطبخ لهم , ثم قدم إليهم , فأكل ومن معه , ثم أنزل شنة أو دلوا معلقا فيه ماء , فشرب , فقال: «لتسألن عن هذه النعيم" , فقال أبو الهيثم: أخدمني , فما لي خادم , قال: «أهل بيت يأتينا فأتنا" فسمع أن رسول الله (ص) أتي برأسين , فأتاه فقال: الذي وعدتني , فقال لي: «خذ أيهما شئت" , قال: اختر لي , فإن في أمرك بركة , قال: «المستشار مؤتمن , خذ هذا , واستوص به خيرا , فإني رأيته يصلي , وقد نهيت عن المصلين"
الخطأ المشترك بين الروايات سؤال المؤمنين عن نعيم الدنيا وهو ما يناقض كونه يسأل الكفار بكونهم من ألهاهم التكاثر كما قال تعالى ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم"
100 - حدثنا عثمان، عن يحيى بن أبي بكير، عن شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال: «المستشار مؤتمن"
المستفاد المطلوب رأيه أمين عند من طلب مشورته والرواية لا علاقة بها بإكرام الضيف
101 - حدثنا محمد بن عبد الملك، نا سعيد بن عفير، حدثني يحيى بن أيوب، عن يزيد بن الهاد، حدثني محمد بن إبراهيم، عن الحويرث بن الرئاب، قال: " بينا أنا بالأثاية، إذ خرج علي إنسان من قبر يلتهب وجهه ورأسه نارا , في جامعة من حديد , قال: اسقني , فخرج إنسان في أثره , فقال: لا تسق الكافر , وأخذ بطرف السلسلة , فجذبه حتى دخلا القبر , فبركت الناقة بعرق الظبية , فصليت المغرب والعشاء , ثم ركبت حتى صبحت المدينة , فأتيت عمر فأخبرته , فأرسل إلى مشيخة في كتفي الصفراء , فقالوا: هذا رجل مات في الجاهلية , ولم ير للضيف حقا "
والخطأ وجود عذاب للقبر وهو ما يخالف كون الجنة والنار الموعودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون
102 - حدثنا هارون بن سفيان، نا زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، قالت: سمعت عبيد الله بن حسن بن حسن بن علي، يقول لابنة أخيه: «إذا جاءك ضيف فضعي وسادتك له , فإن الرحمة لا تزال تجري عليك ما دام ضيفك على وسادتك , وما كان عندك من شيء فقدميه ولو خبزا وزيتا"
المستفاد وجوب إكرام الضيف بإراحته
103 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، نا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): «حق الضيف ثلاث , فما زاد فهو صدقة"
104 - حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال: «الضيافة ثلاثة أيام , فما سوى ذلك فهو صدقة"
105 - حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، نا خلاد بن يحيى، نا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاث , فما بعدهن فهو صدقة"
106 - حدثنا حسين، نا عبيد الله بن موسى، نا شيبان، عن يحيى، أخبرني أبو سلمة، عن أبي هريرة، مثله , ولم يرفعه.
107 - حدثنا بندار، نا أبو عامر، عن علي بن المبارك، عن يحيى، عن أبي سلمة، أنه سمع أبا هريرة، موقوفا , ولم يرفعه.
108 - حدثنا بندار، عن عثمان بن عمر، عن علي بن المبارك، عن يحيى، عن ابن الليثي، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) مثله
109 - حدثنا سفيان بن وكيع، نا أبي، عن علي بن المبارك، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) كان يقول: «الضيافة ثلاثة أيام , فما كان أفضل من ذلك فصدقة"
110 - حدثنا موسى بن إسماعيل، نا أبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة أيام , فما زاد فهو صدقة"
111 - حدثنا مسدد، نا يحيى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة أيام , فما زاد فهو صدقة"
112 - حدثنا أبو بكر، نا حسين بن علي، نا زائدة، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي (ص) قيل له: ما قرى الضيف؟ قال: «ثلاث فما فوقهن فهو صدقة"
113 - حدثنا مسدد، عن حماد، وحفص، عن ليث، عن زياد أبي المغيرة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): «الضيافة ثلاث فما كان فوق ذلك فهو صدقة , وعلى الضيف أن يتحول , ولا يؤثم أهل منزله"
114 - حدثنا الوليد بن صالح، وسريج بن النعمان، عن الوليد، عن أبي معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): «الضيافة أول يوم حق , والثاني معروف , والثالث صدقة , ولا يحل لرجل ينزل على قوم أن يؤثمهم"
115 - حدثنا تميم بن المنتصر، نا محمد بن الحسن، نا عوف، عن الحسن، عن النبي (ص) قال: «ضيافة الضيف ثلاثة أيام , فما زاد فهو صدقة" وبه , عن عوف , عن ابن سيرين , عن أبي هريرة , عن النبي (ص) مثله
116 - حدثنا مسدد، نا بشر بن المفضل، نا عبد الرحمن بن إسحاق، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): «جائزة الضيف ثلاث , فما كان بعد ذلك فهو صدقة , ولا يحل له أن يثوي عنده , حتى يحرجه"
117 - حدثنا محمد بن سهل، نا أبو الأسود، نا نافع بن يزيد، عن يزيد بن الهاد، أن أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم حدثه , عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن ابن أبي عمرة، عن زيد بن خالد الجهني، سمع رسول الله (ص) يقول: «الضيافة ثلاث ليال , وما زاد عن ذلك صدقة"
118 - حدثنا يحيى، نا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن محمد، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن ابن أبي عمرة زيد بن خالد , عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة , فما زاد فهو صدقة"
119 - حدثنا عفان، وابن عائشة قالا: نا حماد، عن قتادة، والجريري، عن أبي نضرة، عن أبي هريرة، أن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاث , فما كان فوق ذلك فهو صدقة"
120 - حدثنا محمد بن عبد الملك، نا عبد الرزاق، نا معمر، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، مثله
121 - حدثنا محمد بن المنهال، نا يزيد بن زريع، ح وحدثنا أبو بكر، نا أسامة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: «الضيافة ثلاث , فما كان فوق ذلك فهو صدقة" قال أبو إسحاق: الحديث ليس بمنتشر عن قتادة , لم أسمعه إلا عن حماد , وأما الجريري فقد وافق حمادا على رفعه , وأوقفه يزيد، وأبو أسامة
122 - حدثنا خالد بن خداش، نا ابن وهب، عن عمرو، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة , فما حبس بعد فهو عليه زكاة" قال أبو إسحاق: دراج رجل معروف , وأبو الهيثم اسمه سليمان بن عمرو بن عبد العتوري رجل مصري
123 - حدثنا حرمي بن حفص، نا غالب بن حجيرة، حدثتني أم عبد الله بنت الملقام، عن أبيها، عن أبيه التلب، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاثة أيام حق لازم , فما كان بعد ذلك فهو صدقة"
124 - حدثنا ابن نمير، نا أبي، نا ابن إسحاق، عن سعيد، عن أبي شريح، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: «الضيافة ثلاث , فما كان بعد ذلك فهو صدقة"
125 - حدثنا ابن نمير، وزهير بن حرب، وإسحاق، قالوا: نا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد، عن أبيه، عن أبي شريح، عن النبي (ص) قال: «الضيافة ثلاث , ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه"
126 - حدثنا عاصم بن علي، نا ليث بن سعد، عن سعيد، عن أبي شريح، قال: سمعت أذناي، رسول الله (ص) قال: «الضيافة ثلاث , فما كان بعد ذلك فصدقة , فلا يثوي عنده حتى يحرجه"
127 - حدثنا بندار أبو الوليد، عن أيوب بن عتبة، عن يحيى، عن أبي سعيد، عن أبي شريح الخزاعي، عن النبي (ص) مثله
128 - حدثنا بندار، نا أبو الوليد، نا شعبة، عن داود بن مزاهيج، عن أبي هريرة، قال: «الضيافة ثلاثة أيام , فما كان أكثر من ذلك فهو صدقة"
129 - حدثنا عبيد الله بن عمر، نا يحيى، عن حبيب بن شهاب، حدثني أبي، عن أبي هريرة، قال: «حق الضيافة ثلاثة , فما زاد فهو صدقة"
130 - حدثنا أبو بكر، نا جرير، عن الأعمش، عن نافع، قال: نزل ابن عمر على قوم , فلما مضت ثلاثة أيام قال: «يا نافع" أنفق علينا من مالنا , فلا حاجة لنا أن يتصدق علينا "
حدثنا عبيد الله بن عمر، نا رجل، نا أبو أمية بن علي، حدثني نافع، عن ابن عمر، أنه كان إذا كان بمكة نزل ال أسيد , فيأتونه بلطفهم ثلاثا , فإذا كان يوم الرابع قال: «كفوا عنا صدقتكم"
المستفاد من الروايات السابقة هو :
مدة الضيافة الواجبة ثلاثة أيام
ما بعد اليوم الثالث ليس بواجب وإنما صدقة
حرمة إطالة الضيف مدة إقامته عن الواجب إلا اضطرارا حتى لا يؤذى المضيف وأهله