حديث فى البيروقراطية
كما قيل أسس ماكس ويبر النموذج الأمثل للبيروقراطية والبيروقراطية نظام قديم من قبل ماكس ظهر بظهور الكفر وانتشاره حتى قامت دولته وتعريف البيروقراطية هو:
"منظمات رسمية تدار فيها الأعمال بقصد تحقيق أهداف محددة"
وقد اعتبر ويبر نموذجه الذي قدمه أفضل نماذج التنظيم حيث يكفل أداء الأعمال المطلوبة حسب الخطط الموضوعة
وخصائص النموذج البيروقراطي تتمثل فيما يلي:
-توزيع السلطة هرمياً.
-تحديد العمل المطلوب وتعريفه واجباته تعريفاً دقيقاً
- تعيين الموظفين على شروط دقيقة ومحددة سلفاً.
-تدريب الموظفين تدريباً فنياً دقيقاً على أعباء الوظيفة
- الترقية تتم عن طريق الأقدمية.
-اتباع نظام دقيق يتكون من قواعد وإجراءات وتعليمات تتميز بالشمولية تكفل استمرار العمل.
-الإدارة تتم عن طريق الأوراق."
وتوزيع السلطة هرميا يتنافى مع مبدأ الشورى فى الإسلام الذى يعنى كون الإدارة كلها جماعية طبقا لقوله تعالى :
"وأمرهم شورى بينهم "
فوجود قائد أو رئيس حتى ولو كان رسولا لا يعنى أنه يلغى دور الباقى وإنما واجبه كما أمر الله رسوله(ص) :
" وشاورهم فى الأمر"
وأما تحديد العمل المطلوب وتعريفه واجباته تعريفاً دقيقاً فهو أمر واجب لتحديد المسئولية عند الإهمال أو عند مخالفة الأحكام تعمدا حتى لا يتحمل أحد عقاب جرم ارتكبه غيره وفى هذا قال تعالى :
"ولا تزر وزارة وزر أخرى"
وكذلك الأمر فى تدريب الموظفين تدريباً فنياً دقيقاً على أعباء الوظيفة فهو واجب من أجل إتقان العمل كما فى القول المأثور :
"إن الله يحب إذ عمل أحدكم عملا أن يتقنه"
وأما كون الترقية تتم عن طريق الأقدمية فهو أمر مخالف للإسلام فلا توجد ترقيات بالأقدمية ولا بالشهادات الورقية وإنما الترقية وهى رئاسة منصب ما نكون عبر أمرين :
الأول العلم وخلو الجسم من المعوقات الحركية كما قال تعالى :
"وزاده بصطة فى العلم والجسم"
الثانى اختيار من فى القسم أو المؤسسة له من بين العاملين بها
وأما اتباع نظام دقيق يتكون من قواعد وإجراءات وتعليمات تتميز بالشمولية تكفل استمرار العمل فهو أمر واجب حتى لا تضيع الحقوق ويعرف المهمل من الصالح
وأما كون الإدارة تتم عن طريق الأوراق فهو أمر واجب خاصة فى التعاملات المالية كما قال تعالى فى كتابة الدين :
"إذا تداينتم بدين فاكتبوه"
فالكتابة فى الورق والتوقيعات من أصحاب الحق والموظفين والشهود تحفظ الحقوق وتعرف الخارج من المال والداخل للمؤسسة فوجود الحواسيب لا يغنى عن وجود الورق لأن التوقيع لا يكون الكترونيا وإنما يمكن نقله بالمصورة من الورق للحاسوب فيكون أداة حفظ لصور الورق إذا ضاعت أو هلكت عن طريق من الطرق المعروفة كالفئران أو النشع فى أرضية المخازن أو الحرائق
كما قيل أسس ماكس ويبر النموذج الأمثل للبيروقراطية والبيروقراطية نظام قديم من قبل ماكس ظهر بظهور الكفر وانتشاره حتى قامت دولته وتعريف البيروقراطية هو:
"منظمات رسمية تدار فيها الأعمال بقصد تحقيق أهداف محددة"
وقد اعتبر ويبر نموذجه الذي قدمه أفضل نماذج التنظيم حيث يكفل أداء الأعمال المطلوبة حسب الخطط الموضوعة
وخصائص النموذج البيروقراطي تتمثل فيما يلي:
-توزيع السلطة هرمياً.
-تحديد العمل المطلوب وتعريفه واجباته تعريفاً دقيقاً
- تعيين الموظفين على شروط دقيقة ومحددة سلفاً.
-تدريب الموظفين تدريباً فنياً دقيقاً على أعباء الوظيفة
- الترقية تتم عن طريق الأقدمية.
-اتباع نظام دقيق يتكون من قواعد وإجراءات وتعليمات تتميز بالشمولية تكفل استمرار العمل.
-الإدارة تتم عن طريق الأوراق."
وتوزيع السلطة هرميا يتنافى مع مبدأ الشورى فى الإسلام الذى يعنى كون الإدارة كلها جماعية طبقا لقوله تعالى :
"وأمرهم شورى بينهم "
فوجود قائد أو رئيس حتى ولو كان رسولا لا يعنى أنه يلغى دور الباقى وإنما واجبه كما أمر الله رسوله(ص) :
" وشاورهم فى الأمر"
وأما تحديد العمل المطلوب وتعريفه واجباته تعريفاً دقيقاً فهو أمر واجب لتحديد المسئولية عند الإهمال أو عند مخالفة الأحكام تعمدا حتى لا يتحمل أحد عقاب جرم ارتكبه غيره وفى هذا قال تعالى :
"ولا تزر وزارة وزر أخرى"
وكذلك الأمر فى تدريب الموظفين تدريباً فنياً دقيقاً على أعباء الوظيفة فهو واجب من أجل إتقان العمل كما فى القول المأثور :
"إن الله يحب إذ عمل أحدكم عملا أن يتقنه"
وأما كون الترقية تتم عن طريق الأقدمية فهو أمر مخالف للإسلام فلا توجد ترقيات بالأقدمية ولا بالشهادات الورقية وإنما الترقية وهى رئاسة منصب ما نكون عبر أمرين :
الأول العلم وخلو الجسم من المعوقات الحركية كما قال تعالى :
"وزاده بصطة فى العلم والجسم"
الثانى اختيار من فى القسم أو المؤسسة له من بين العاملين بها
وأما اتباع نظام دقيق يتكون من قواعد وإجراءات وتعليمات تتميز بالشمولية تكفل استمرار العمل فهو أمر واجب حتى لا تضيع الحقوق ويعرف المهمل من الصالح
وأما كون الإدارة تتم عن طريق الأوراق فهو أمر واجب خاصة فى التعاملات المالية كما قال تعالى فى كتابة الدين :
"إذا تداينتم بدين فاكتبوه"
فالكتابة فى الورق والتوقيعات من أصحاب الحق والموظفين والشهود تحفظ الحقوق وتعرف الخارج من المال والداخل للمؤسسة فوجود الحواسيب لا يغنى عن وجود الورق لأن التوقيع لا يكون الكترونيا وإنما يمكن نقله بالمصورة من الورق للحاسوب فيكون أداة حفظ لصور الورق إذا ضاعت أو هلكت عن طريق من الطرق المعروفة كالفئران أو النشع فى أرضية المخازن أو الحرائق