القرية والمدينة فى القرآن
فى هذا العصر دأب القوم اعتمادا على دراسات تأتينا من الغرب والشرق على التفرقة بين القرية والمدينة فالقرية بلدة زراعية عدد سكانها صغير لا يوجد بها سوى عدد قليل من مؤسسات الدولة بينما المدينة بلدة كبيرة تتميز بكونها بلدة صناعية أو تجارية بها الكثير من مؤسسات الدولة التى تخدم الناس وبها عدد كبير من السكان
هذا التعريف هو تعريف لا يتفق مع الوحى ولا مع الواقع فالعديد من مدن العالم فى بعض الدول عدد سكانها يفوقها فى العدد بعض القرى ومن ثم فعدد السكان ليس عاملا فارقا
كما أن بعض المدن تتواجد بها الزراعة والصناعة والتجارة كما تتواجد الثلاث فى الكثير من القرى ومن ثم فالنشاط السكانى يس أمرا فارقا
كما أن عدد مؤسسات الدولة بين القلة والكثرة هنا أوهناك ليس أمرا يفرق بين البلدات
هذه التفرقة هى نتيجة دراسات غريبة عنا لا صلة لها بديننا ولا بواقعنا فالوحى الإلهى جعل القرية هى نفسها المدينة فمثلا بلدة الرسل (ص)الثلاثة فى سورة يس سماها قرية فقال :
"واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون"
وسماها المدينة عندما ذكر الرجل الوحيد الذى آمن بالرسل الثلاثة فقال :
"وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون وما لى لا أعبد الذى فطرنى وإليه ترجعون"
وفى سورة يوسف سميت مصر مدينة فى قوله تعالى :
"وقال نسوة فى المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا"
وسميت قرية فى نفس السورة فى قوله تعالى :
"ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين وسئل القرية التى كنا فيها والعير التى أقبلنا فيها وإنا لصادقون"
فالقرية التى كان الإخوة فيها هى مصر
فى هذا العصر دأب القوم اعتمادا على دراسات تأتينا من الغرب والشرق على التفرقة بين القرية والمدينة فالقرية بلدة زراعية عدد سكانها صغير لا يوجد بها سوى عدد قليل من مؤسسات الدولة بينما المدينة بلدة كبيرة تتميز بكونها بلدة صناعية أو تجارية بها الكثير من مؤسسات الدولة التى تخدم الناس وبها عدد كبير من السكان
هذا التعريف هو تعريف لا يتفق مع الوحى ولا مع الواقع فالعديد من مدن العالم فى بعض الدول عدد سكانها يفوقها فى العدد بعض القرى ومن ثم فعدد السكان ليس عاملا فارقا
كما أن بعض المدن تتواجد بها الزراعة والصناعة والتجارة كما تتواجد الثلاث فى الكثير من القرى ومن ثم فالنشاط السكانى يس أمرا فارقا
كما أن عدد مؤسسات الدولة بين القلة والكثرة هنا أوهناك ليس أمرا يفرق بين البلدات
هذه التفرقة هى نتيجة دراسات غريبة عنا لا صلة لها بديننا ولا بواقعنا فالوحى الإلهى جعل القرية هى نفسها المدينة فمثلا بلدة الرسل (ص)الثلاثة فى سورة يس سماها قرية فقال :
"واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون"
وسماها المدينة عندما ذكر الرجل الوحيد الذى آمن بالرسل الثلاثة فقال :
"وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون وما لى لا أعبد الذى فطرنى وإليه ترجعون"
وفى سورة يوسف سميت مصر مدينة فى قوله تعالى :
"وقال نسوة فى المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا"
وسميت قرية فى نفس السورة فى قوله تعالى :
"ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين وسئل القرية التى كنا فيها والعير التى أقبلنا فيها وإنا لصادقون"
فالقرية التى كان الإخوة فيها هى مصر