نقد أحاديث مسند الرضا
المسند هو كتاب يضم مجموعة من الروايات تنتهى فى سندها إلى الإمام الرضا المعروف عند الشيعة وليس شرطا أن يكون السند صحيحا ولا حتى المعنى صحيحا وما أتناوله هو صحة المتن من بطلانه والمسند رواية داود بن سليمان بن يوسف الغازي الراوي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام المستشهد 203 هـ حسب التاريخ المعروف لنا حاليا
[ 1 ]حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسن بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم الصلاة والسلام، قال: قال رسول الله ص: الإيمان: إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان
هذا التعريف هو أحد تعريفات الإيمان فالإيمان يأتى بمعنى التصديق القلبى ويأتى بمعنى التسليم بكل ما أوحاه الله فهو تصديق قلبى وقولى وفعلى
[ 2 ] وبالإسناد المذكور، قال رسول الله ص: يقول الله تعالى: يابن آدم أما تنصفني ؟ أتحبب إليك بالنعمة وتتمقت إلي بالمعاصي خيري إليك منزل وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك كل يوم وليلة بعمل قبيح ؟ وبالإسناد : يا ابن آدم، لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تدري من الموصوف لسارعت إلى مقته
الخطأ حاجة الله إلى إنصاف الإنسان فالله غنى لا يحتاج لأحد حتى يطلب من مخلوق أن ينصفه
[ 3 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات والأرضين
والخطأ وجود ملائكة فى الأرضين وهو يخالف أن الملائكة توجد فى السماء فقط لخوفها من النزول للأرض وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "وقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
[ 4 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ثلاثة لا يعرضن أحدكم نفسه لهن وهو صائم: الحمام، والحجامة والمرأة الحسناء
الخطأ تحريم الحمام فى الصوم ولم يحرم الله الاغتسال لمن كان جنبا أو به وجع أو به قذارة يريد إزالتها فقال "وإن كنتم جنبا فاطهروا"وقال "ولا على المريض حرج"
[ 5 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أفضل الأعمال عند الله: إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور
والخطأ هنا هو أفضلية الإيمان على باقى الأعمال وهو ما القرآن فى التالى :
أن الإيمان هو ما يبنى عليه العمل مثل الجهاد والحج والصلاة فلو يكن هناك إيمان ما نفعت طاعة الله فى الجهاد وغيره مصداق لقوله تعالى بسورة الحجرات "قالت الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم ".
أن الجهاد فى القرآن هو أفضل الأعمال لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
[ 6 ] وبالإسناد ، قال: أول من يدخل الجنة شهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة
والخطأ أن فرد أو ثلاثة على الأكثر هم أول من يدخلون الجنة وهو ما يخالف أن المسلمون يدخلونها زمر أى جماعات سبعة من الأبواب السبعة المفتوحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
[ 7 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أول من يدخل النار أمير مسلط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه، وفقير فخور
والخطأ أول من يدخل النار ثلاثة من الناس ويخالف هذا أن الناس يدخلون النار زمرا أى جماعات جماعات وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا"
[ 8 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم
الخطأ ذعر الشيطان من حفاظ المسلم على الصلاة والشيطان لا يذعر من شىء فإذا كان لم يخف عذاب الله فعصاه فكيف يخاف من طاعة المسلم لربه ؟
[ 9 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من أدى فريضة فله عند الله تعالى دعوة مستجابة
والخطأ إستجابة الله للدعاء بشرط أداء الفريضة ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "
[ 10 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: العلم خزائن، ومفتاحه السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب لهم
[ 11 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لا تزال أمتي بخير ما تحابوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، ووقروا الضيف، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين
الخطأ انم الابتلاء بالقحط وهو الجوع بسبب الذنوب وعدم طاعة الله وهو ما يناقض أن الله يبتلى المؤمنين بالشر لكى يرى صبرهم فيثيبهم وإلا فما تفسير القوم لتجويعه نبيه الأخير(ص) ومن معه وافقارهم وفيهم قال :
""ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
[ 12 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ليس منا من غش مسلما أو ضره، أو ما كره
المستفاد المسلم لا يخدع المسلم ولا يؤذيه
[ 13 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: قال الله تعالى: يابن آدم: لا يغرنك ذنب الناس عن ذنبك، ولا نعمة الناس عن نعمة الله تعالى عليك، ولا تقنط الناس من رحمة الله وأنت ترجوها لنفسك
المستفاد على الإنسان ألا يخدع نفسه بتقليله حجم ذنبه عن ذنوب الأخرين
على الإنسان ألا يخدع نفسه بتقليل نعمة الله عليه
على الإنسان ألا يقنط الناس من رحمة الله
[ 14 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ثلاثة أخافهن على أمتي : الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج
الخطأ كون الضلالة والمضلات شيئين مختلفين فكلاهما نابع من إرادة الضال الذى خدع نفسه بإتباع الضلال
[ 15 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أتاني ملك فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول: إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ذهبا قال: فأرفع كذا رأسه إلى السماء فقال: يا رب، أشبع يوما فأحمدك، وأجوع يوما فأسالك
الخطأ أن الله أراد أن يعطى النبى(ص) الأخير آية معجزة وهو تحويل أرض مكة ذهب خاص به وهو ما يخالف أن الله منع الآيات وهى المعجزات فى عهده فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
[ 16 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: عليكم بحسن الخلق، فإن حسن الخلق في الجنة، وإياكم وسوء الخلق، فإن سوء الخلق في النار لا محالة
المستفاد حسن الخلق هو الإسلام الذى يدخل الجنة وسوء الخلق هو الكفر الذى يدخل النار
[ 17 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من قال حين يدخل السوق: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير أعطي من الأجر بعدد ما خلق الله تعالى إلى يوم القيامة
الخطأ مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
[ 18 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إن لله عز وجل عمودا من ياقوت أحمر رأسه تحت العرش وأسفله على ظهر الحوت في الأرض السابعة السفلى، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله من نية صادقة، اهتز العرش وتحرك العمود، فيقول الله تعالى: اسكن يا عرشي، فيقول: كيف أسكن وأنت لن تغفر لقائلها ؟ فيقول الله: اشهدوا سكان سماواتي إني غفرت لقائلها
الخطأ كون الحوت في الأرض السابعة السفلى وهو ما يخالف كونه فى البحر فى الأرض ألأولى كما قال تعالى
[ 19 ] وبالإسناد : قال رسول الله ص: حافظوا على الصلوات الخمس، فإن الله عز وجل إذا كان يوم القيامة يدعو العباد: فأول شئ يسأل عنها الصلاة، فإن جاء بها تامة وإلا زج في النار
الخطأ سؤال الله عن الصلاة كأول شىء والله لا يسأل أحد عن شىء فالحساب هو حساب كلى وليس حساب مجزأ فلو انه سأل مليارات المليارات ...............كل واحد عن الأعمال وعن الذنوب لا ستغرق ذلك ملايين السنين وليس خمسين ألف سنة
[ 20 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لا تضيعوا صلاتكم فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان وفرعون، وكان حقا على الله تعالى أن يدخله النار مع المنافقين، فالويل كل الويل لمن لم يحافظ على صلواته وأداء سننه
نلاحظ التناقض بين إدخال مضيع الصلاة مع الكفار قارون وهامان وفرعون النار وبين إدخالهم مع المنافقين لأن درجة المنافقين هى الأسوأ كما قال تعالى :
"إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
[ 21 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من استذل مؤمنا أو حقره لفقره وقلة ذات يده، شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه
الخطأ نشهير الله بمن حقر مسلما أو ذله لأن كل الكفار مفضوحين بذنوبهم وكفرهم كله
[ 22 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما
الخطأ وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
[ 23 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إذا كان يوم القيامة تخلى الله لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم يغفر الله تعالى له، ولا يطلع الله على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثم يقول لسيئاته: كوني حسنات
الخطأ تحويل السيئات لحسنات فى القيامة وهو ما يخالف أن الله يعفو عن السيئات أى يكفرها أى يمحوها ويترك عقابها كما قال "ويعف عن السيئات"
[ 24 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه
المستفاد كل مؤمن له من يؤذيه من جيرانه فمنهم من يتوب ومنهم من يستمر فى آذاه
[ 25 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من بهت مؤمنا أو مؤمنة فقال فيه ما ليس فيه، أقامه الله تعالى على تل من نار حتى يخرج مما قال
الخطأ سجن الباهت على تل من نار حتى يخرج مما قال وهو كلام فارغ فلا يمكن لأحد الخروج من قوله فى الآخرة لأن التوبة لا تنفع فيها كما قال تعالى "يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا"
[ 26 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إن الله تعالى يحاسب كل خلق إلا من أشرك، فإنه لا يحاسب ويؤمر به إلى النار
الخطأ أن الله تعالى يحاسب كل خلق إلا من أشرك فالله يعطى المسلمين المفاز وهو الجنة عطاء حسابا كما قال ""إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا"
[ 27 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب، وإن المؤمن أعظم عند الله تعالى من ملك مقرب وليس أحب إلى الله تعالى من تائب مؤمن أو مؤمنة تائبة
نلاحظ التناقض بين مكانة المؤمن " كمثل ملك مقرب" وبين كونه " أعظم عند الله تعالى من ملك مقرب"فإما يساوى الملاك أو أعظم منه وليس الاثنين فى وقت واحد
[ 28 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إياكم ومخالطة السلطان، فإنه ذهاب الدين، وإياكم ومعونته، فإنكم لا تخمدون أمره
المستفاد حرمة مصاحبة الحاكم بغير حكم الله وإعانته
[ 29 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من مر على المقابر وقرأ: قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات، أعطي أجره بعدد الأموات
الخطأ مخالفة الأجر وهو إعطاء القارىء ثوابا بعدد الأموات فى المقابر لقواعده فى القرآن وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
[ 30 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أيما عبد من عبادي مؤمن ابتلاه الله تعالى ببلاء على فراشه فلم يشتك إلى عواده، أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، فإن قبضته فإلى رحمتى، وإن عافيته عافيته وليس له ذنب وفقيل: يا رسول الله، لحم خير من لحمه ؟ ! قال: لحم لم يذنب قيل: ودم خير من دمه ؟ قال لم يذنب
حكاية لحم بلا ذنب ودم بلا ذنب لا تحدث فلحوم البشر لا تتبدل كليا وإنما تتبدل بشكل يومى حيث تنشأ خلايا جديدة بديلة للميتة
[ 31 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: النظر في ثلاثة أشياء عبادة: في وجه الوالد، وفي المصحف، وفي البحر
الخطأ أن النظر في ثلاثة أشياء فقط عبادة في وجه الوالد، وفي المصحف، وفي البحر وهو ما يعارض كون النظر فى النفس عبادة كما قال تعالى "وفى أنفسيكم أفلا تبصرون"
[ 32 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: جعلت البركة في العسل، وفيه شفاء من الأوجاع، وقد بارك عليه سبعون نبيا
الخطأ مباركة70 نبيا فقط للعسل وهو ما يخالف كون النبيين جميعا يعترفون ببركته وهى فائدته لكونه مذكور فى وحى الله على مر العصور
[ 33 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لو علم العبد ما له في حسن الخلق لعلم أنه يحتاج أن يكون له خلق حسن، فإن حسن الخلق يذيب الخطيئة كما يذيب الماء الملح
المستفاد حسن الخلق وهو عمل أعمال الإسلام يمحو الخطايا
[ 34 ] وبالإسناد قال رسول الله ص: من ترك معصية مخافة الله أرضاه الله يوم القيامة
المستفاد تارك مخالفة حكم الله يرضيه الله بدخوله الجنة
[ 35 ] وبالإسناد قال رسول الله ص: أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وإنما المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
الخطأ كون المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وهو ما يخالف وجوب السلامة من نظره كزنى وتجسس مثلا والسلامة من سمعه فى التجسس مثلا ومن فرجه فى الزنى
[ 36 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إذا كان يوم القيامة لم تزل قدم عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وشبابه فيما أبلاه، وعن مال اكتسبه من أين اكتسبه وفي ماذا أنفقه، وعن حبنا أهل البيت
والخطأ سؤال الرجل عن أربع يوم القيامة ويخالف هذا أن لا أحد يتم سؤاله عن ذنبه ولا عن حسناته فى القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "
كما نلاحظ التناقض بين كون السؤال عن4 بينما هم خمسة 1-عمره فيما أفناه، 2-وشبابه فيما أبلاه، 3-وعن مال اكتسبه من أين اكتسبه 4-وفي ماذا أنفقه، 5-وعن حبنا أهل البيت
[ 37 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من عرف فضل كبير السن آمنه الله تعالى من الفزع الأكبر
الخطأ كون كل كبار السن لهم فضل ولا فضل لمن كفر منهم وإن كبر فى السن أو المنصب
[ 38 ] وبالإسناد قال رسول الله ص: من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروته، وظهرت عدالته، ووجب أجره، وحرمت غيبته
المستفاد من أطاع الله فلم يظلم ناس وجب على ثوابه وهو أجره الممثل فى دخول الجنة
[ 39 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إن موسى بن عمران صلوات الله عليه سأل ربه ورفع يديه، فقال: يا رب، أبعيد أنت فأناديك أم قريب فأناجيك ؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى بن عمران، أنا جليس من ذكرني، فقال: يا رب أني حيثما ذهبت لا انصر واخذل ؟ فأوحى الله تعالى: إن في عسكرك غمازا قال: يا رب دلني عليه، قال: يا موسى إني ابغض الغماز، فكيف أغمز ؟ !
والخطأ هو رفع اليدين فى الدعاء وهو تخريف لأن الله ليس له جهة حتى نرفع اليدين جهة السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء
[ 40 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إياكم والظلم، فإنه مخرب الدور
المستفاد الظلم يهلك أصحابه
صدقت يا رسول الله وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا كثيرا
تمت الكتابة بعون الله تعالى وحسن توفيقه سنة 882نسخة المسند برواية العلامة المجلسي قدس سره نسخة المسند التي أوردها العلامة المجلسي في البحار 10: 367 - 369 والتي وجدها بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي - جد الشيخ البهائي رحمه الله - كانت تحتوى على 23 حديثا فقط، وقد وردت منها أربعة عشر حديثا في نسختنا هذه، وهناك تسعة أحاديث لم ترد في نسختنا نوردها هنا إتماما للفائدة وهي في البحار بالارقام 5، 8، 12، 13، 14، 16، 17، 18 و 23، وقد ذكر والعلامة المجلسي سنده في أول الأحاديث ونقلناه في الصفحة 39، من هذا الكتاب، ثم أورد الأحاديث وإليك نص الأحاديث التي لم ترد في نسختنا:
1 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص أتاني جبرئيل عن ربي تعالى فيقول: ربي يقرؤك السلام ويقول لك: يا محمد، بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة، فلهم عندي جزاء الحسنى وسيدخلون الجنة
المستفاد تبشير المؤمنين بالجنة
2 - وبهذا الإسناد : كان النبي ص إذا أصابه صداع أو غير ذلك، بسط يديه وقرأ الفاتحة والمعوذتين ومسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد
الخطأ أن النبي (ص )إذا أصابه صداع أو غير ذلك، بسط يديه وقرأ الفاتحة والمعوذتين ومسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد وهى آية معجزة وهى شفاء المرض بالكلام وقد منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) فقال ""وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
3 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: الولد الصالح ريحان من رياحين الجنة
كيف يكون الولد وهو إنسان ريحان وهو نبات من نبات الجنة أو الدنيا؟
4 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: إن الله يبغض الرجل يدخل عليه بيته فلا يقاتل 5 - وبهذا الإسناد ، عن علي عليه السلام: لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وطلب الدنيا
المستفاد لو علم الناس ما يحدث لهم لكرهوا الأمل ومتاع الدنيا
6 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: أربعة أنا شفيع لهم يوم القيامة ولو أتوا بذنوب أهل الأرض: الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في حوائجهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه
الخطأ كون الشفاعة لأربعة فقط وهو ما يناقض كونها لكل المؤمنين كما قال تعالى ""وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
7 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: يا علي إذا كان يوم القيامة تعلقت بحجزة الله، وأنت متعلق بحجزتي وولدك متعلقون بحجزتك، وشيعة ولدك متعلقون بحجزتهم، فترى أين يؤمر بنا ؟ !
نلاحظ الجنون وهو أن الله له جسم عليه ملابس يمسك منها وهو ما يعارض قوله تعالى طليس كمثله شىء"
8 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: كأني قد دعيت فأجبت وأني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أعظم من الاخر: كتاب لله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهم
الخطأ كون أهل بيته يعيشون بعده حتى انتهاء الدنيا وهو ما يخالف أن الرجل لم يكن له ذرية تعيش من الرجال كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "ومن ثم فقد مات أهله زوجاته وبناته وبهم انتهت ذريته لأن الذرية تكون من الرجال فقط كما قال تعالى"ادعوهم لآباءهم"
9 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: ما يقلب جناح طائر في الهواء إلا له عندنا فيه علم
الخطأ علم القوم بالغيب كالعلم بالطيور التى تقلب أجنحتها فى الهواء فى كل لحظة وهو ما يخالف أن الغيب لله كما قال تعالى " إنما الغيب لله"
ما سبق من روايات هو المسند
المسند هو كتاب يضم مجموعة من الروايات تنتهى فى سندها إلى الإمام الرضا المعروف عند الشيعة وليس شرطا أن يكون السند صحيحا ولا حتى المعنى صحيحا وما أتناوله هو صحة المتن من بطلانه والمسند رواية داود بن سليمان بن يوسف الغازي الراوي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام المستشهد 203 هـ حسب التاريخ المعروف لنا حاليا
[ 1 ]حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسن بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم الصلاة والسلام، قال: قال رسول الله ص: الإيمان: إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالأركان
هذا التعريف هو أحد تعريفات الإيمان فالإيمان يأتى بمعنى التصديق القلبى ويأتى بمعنى التسليم بكل ما أوحاه الله فهو تصديق قلبى وقولى وفعلى
[ 2 ] وبالإسناد المذكور، قال رسول الله ص: يقول الله تعالى: يابن آدم أما تنصفني ؟ أتحبب إليك بالنعمة وتتمقت إلي بالمعاصي خيري إليك منزل وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك كل يوم وليلة بعمل قبيح ؟ وبالإسناد : يا ابن آدم، لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تدري من الموصوف لسارعت إلى مقته
الخطأ حاجة الله إلى إنصاف الإنسان فالله غنى لا يحتاج لأحد حتى يطلب من مخلوق أن ينصفه
[ 3 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات والأرضين
والخطأ وجود ملائكة فى الأرضين وهو يخالف أن الملائكة توجد فى السماء فقط لخوفها من النزول للأرض وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "وقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
[ 4 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ثلاثة لا يعرضن أحدكم نفسه لهن وهو صائم: الحمام، والحجامة والمرأة الحسناء
الخطأ تحريم الحمام فى الصوم ولم يحرم الله الاغتسال لمن كان جنبا أو به وجع أو به قذارة يريد إزالتها فقال "وإن كنتم جنبا فاطهروا"وقال "ولا على المريض حرج"
[ 5 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أفضل الأعمال عند الله: إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور
والخطأ هنا هو أفضلية الإيمان على باقى الأعمال وهو ما القرآن فى التالى :
أن الإيمان هو ما يبنى عليه العمل مثل الجهاد والحج والصلاة فلو يكن هناك إيمان ما نفعت طاعة الله فى الجهاد وغيره مصداق لقوله تعالى بسورة الحجرات "قالت الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم ".
أن الجهاد فى القرآن هو أفضل الأعمال لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
[ 6 ] وبالإسناد ، قال: أول من يدخل الجنة شهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة
والخطأ أن فرد أو ثلاثة على الأكثر هم أول من يدخلون الجنة وهو ما يخالف أن المسلمون يدخلونها زمر أى جماعات سبعة من الأبواب السبعة المفتوحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
[ 7 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أول من يدخل النار أمير مسلط لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه، وفقير فخور
والخطأ أول من يدخل النار ثلاثة من الناس ويخالف هذا أن الناس يدخلون النار زمرا أى جماعات جماعات وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا"
[ 8 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم
الخطأ ذعر الشيطان من حفاظ المسلم على الصلاة والشيطان لا يذعر من شىء فإذا كان لم يخف عذاب الله فعصاه فكيف يخاف من طاعة المسلم لربه ؟
[ 9 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من أدى فريضة فله عند الله تعالى دعوة مستجابة
والخطأ إستجابة الله للدعاء بشرط أداء الفريضة ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "
[ 10 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: العلم خزائن، ومفتاحه السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب لهم
[ 11 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لا تزال أمتي بخير ما تحابوا، وأدوا الأمانة، واجتنبوا الحرام، ووقروا الضيف، وآتوا الزكاة، فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين
الخطأ انم الابتلاء بالقحط وهو الجوع بسبب الذنوب وعدم طاعة الله وهو ما يناقض أن الله يبتلى المؤمنين بالشر لكى يرى صبرهم فيثيبهم وإلا فما تفسير القوم لتجويعه نبيه الأخير(ص) ومن معه وافقارهم وفيهم قال :
""ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
[ 12 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ليس منا من غش مسلما أو ضره، أو ما كره
المستفاد المسلم لا يخدع المسلم ولا يؤذيه
[ 13 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: قال الله تعالى: يابن آدم: لا يغرنك ذنب الناس عن ذنبك، ولا نعمة الناس عن نعمة الله تعالى عليك، ولا تقنط الناس من رحمة الله وأنت ترجوها لنفسك
المستفاد على الإنسان ألا يخدع نفسه بتقليله حجم ذنبه عن ذنوب الأخرين
على الإنسان ألا يخدع نفسه بتقليل نعمة الله عليه
على الإنسان ألا يقنط الناس من رحمة الله
[ 14 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ثلاثة أخافهن على أمتي : الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج
الخطأ كون الضلالة والمضلات شيئين مختلفين فكلاهما نابع من إرادة الضال الذى خدع نفسه بإتباع الضلال
[ 15 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أتاني ملك فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول: إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ذهبا قال: فأرفع كذا رأسه إلى السماء فقال: يا رب، أشبع يوما فأحمدك، وأجوع يوما فأسالك
الخطأ أن الله أراد أن يعطى النبى(ص) الأخير آية معجزة وهو تحويل أرض مكة ذهب خاص به وهو ما يخالف أن الله منع الآيات وهى المعجزات فى عهده فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
[ 16 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: عليكم بحسن الخلق، فإن حسن الخلق في الجنة، وإياكم وسوء الخلق، فإن سوء الخلق في النار لا محالة
المستفاد حسن الخلق هو الإسلام الذى يدخل الجنة وسوء الخلق هو الكفر الذى يدخل النار
[ 17 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من قال حين يدخل السوق: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير أعطي من الأجر بعدد ما خلق الله تعالى إلى يوم القيامة
الخطأ مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
[ 18 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إن لله عز وجل عمودا من ياقوت أحمر رأسه تحت العرش وأسفله على ظهر الحوت في الأرض السابعة السفلى، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله من نية صادقة، اهتز العرش وتحرك العمود، فيقول الله تعالى: اسكن يا عرشي، فيقول: كيف أسكن وأنت لن تغفر لقائلها ؟ فيقول الله: اشهدوا سكان سماواتي إني غفرت لقائلها
الخطأ كون الحوت في الأرض السابعة السفلى وهو ما يخالف كونه فى البحر فى الأرض ألأولى كما قال تعالى
[ 19 ] وبالإسناد : قال رسول الله ص: حافظوا على الصلوات الخمس، فإن الله عز وجل إذا كان يوم القيامة يدعو العباد: فأول شئ يسأل عنها الصلاة، فإن جاء بها تامة وإلا زج في النار
الخطأ سؤال الله عن الصلاة كأول شىء والله لا يسأل أحد عن شىء فالحساب هو حساب كلى وليس حساب مجزأ فلو انه سأل مليارات المليارات ...............كل واحد عن الأعمال وعن الذنوب لا ستغرق ذلك ملايين السنين وليس خمسين ألف سنة
[ 20 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لا تضيعوا صلاتكم فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان وفرعون، وكان حقا على الله تعالى أن يدخله النار مع المنافقين، فالويل كل الويل لمن لم يحافظ على صلواته وأداء سننه
نلاحظ التناقض بين إدخال مضيع الصلاة مع الكفار قارون وهامان وفرعون النار وبين إدخالهم مع المنافقين لأن درجة المنافقين هى الأسوأ كما قال تعالى :
"إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
[ 21 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من استذل مؤمنا أو حقره لفقره وقلة ذات يده، شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه
الخطأ نشهير الله بمن حقر مسلما أو ذله لأن كل الكفار مفضوحين بذنوبهم وكفرهم كله
[ 22 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما
الخطأ وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
[ 23 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إذا كان يوم القيامة تخلى الله لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم يغفر الله تعالى له، ولا يطلع الله على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثم يقول لسيئاته: كوني حسنات
الخطأ تحويل السيئات لحسنات فى القيامة وهو ما يخالف أن الله يعفو عن السيئات أى يكفرها أى يمحوها ويترك عقابها كما قال "ويعف عن السيئات"
[ 24 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه
المستفاد كل مؤمن له من يؤذيه من جيرانه فمنهم من يتوب ومنهم من يستمر فى آذاه
[ 25 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من بهت مؤمنا أو مؤمنة فقال فيه ما ليس فيه، أقامه الله تعالى على تل من نار حتى يخرج مما قال
الخطأ سجن الباهت على تل من نار حتى يخرج مما قال وهو كلام فارغ فلا يمكن لأحد الخروج من قوله فى الآخرة لأن التوبة لا تنفع فيها كما قال تعالى "يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا"
[ 26 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إن الله تعالى يحاسب كل خلق إلا من أشرك، فإنه لا يحاسب ويؤمر به إلى النار
الخطأ أن الله تعالى يحاسب كل خلق إلا من أشرك فالله يعطى المسلمين المفاز وهو الجنة عطاء حسابا كما قال ""إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا"
[ 27 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب، وإن المؤمن أعظم عند الله تعالى من ملك مقرب وليس أحب إلى الله تعالى من تائب مؤمن أو مؤمنة تائبة
نلاحظ التناقض بين مكانة المؤمن " كمثل ملك مقرب" وبين كونه " أعظم عند الله تعالى من ملك مقرب"فإما يساوى الملاك أو أعظم منه وليس الاثنين فى وقت واحد
[ 28 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إياكم ومخالطة السلطان، فإنه ذهاب الدين، وإياكم ومعونته، فإنكم لا تخمدون أمره
المستفاد حرمة مصاحبة الحاكم بغير حكم الله وإعانته
[ 29 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من مر على المقابر وقرأ: قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات، أعطي أجره بعدد الأموات
الخطأ مخالفة الأجر وهو إعطاء القارىء ثوابا بعدد الأموات فى المقابر لقواعده فى القرآن وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
[ 30 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: أيما عبد من عبادي مؤمن ابتلاه الله تعالى ببلاء على فراشه فلم يشتك إلى عواده، أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، فإن قبضته فإلى رحمتى، وإن عافيته عافيته وليس له ذنب وفقيل: يا رسول الله، لحم خير من لحمه ؟ ! قال: لحم لم يذنب قيل: ودم خير من دمه ؟ قال لم يذنب
حكاية لحم بلا ذنب ودم بلا ذنب لا تحدث فلحوم البشر لا تتبدل كليا وإنما تتبدل بشكل يومى حيث تنشأ خلايا جديدة بديلة للميتة
[ 31 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: النظر في ثلاثة أشياء عبادة: في وجه الوالد، وفي المصحف، وفي البحر
الخطأ أن النظر في ثلاثة أشياء فقط عبادة في وجه الوالد، وفي المصحف، وفي البحر وهو ما يعارض كون النظر فى النفس عبادة كما قال تعالى "وفى أنفسيكم أفلا تبصرون"
[ 32 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: جعلت البركة في العسل، وفيه شفاء من الأوجاع، وقد بارك عليه سبعون نبيا
الخطأ مباركة70 نبيا فقط للعسل وهو ما يخالف كون النبيين جميعا يعترفون ببركته وهى فائدته لكونه مذكور فى وحى الله على مر العصور
[ 33 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: لو علم العبد ما له في حسن الخلق لعلم أنه يحتاج أن يكون له خلق حسن، فإن حسن الخلق يذيب الخطيئة كما يذيب الماء الملح
المستفاد حسن الخلق وهو عمل أعمال الإسلام يمحو الخطايا
[ 34 ] وبالإسناد قال رسول الله ص: من ترك معصية مخافة الله أرضاه الله يوم القيامة
المستفاد تارك مخالفة حكم الله يرضيه الله بدخوله الجنة
[ 35 ] وبالإسناد قال رسول الله ص: أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وإنما المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
الخطأ كون المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وهو ما يخالف وجوب السلامة من نظره كزنى وتجسس مثلا والسلامة من سمعه فى التجسس مثلا ومن فرجه فى الزنى
[ 36 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إذا كان يوم القيامة لم تزل قدم عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وشبابه فيما أبلاه، وعن مال اكتسبه من أين اكتسبه وفي ماذا أنفقه، وعن حبنا أهل البيت
والخطأ سؤال الرجل عن أربع يوم القيامة ويخالف هذا أن لا أحد يتم سؤاله عن ذنبه ولا عن حسناته فى القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "
كما نلاحظ التناقض بين كون السؤال عن4 بينما هم خمسة 1-عمره فيما أفناه، 2-وشبابه فيما أبلاه، 3-وعن مال اكتسبه من أين اكتسبه 4-وفي ماذا أنفقه، 5-وعن حبنا أهل البيت
[ 37 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: من عرف فضل كبير السن آمنه الله تعالى من الفزع الأكبر
الخطأ كون كل كبار السن لهم فضل ولا فضل لمن كفر منهم وإن كبر فى السن أو المنصب
[ 38 ] وبالإسناد قال رسول الله ص: من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروته، وظهرت عدالته، ووجب أجره، وحرمت غيبته
المستفاد من أطاع الله فلم يظلم ناس وجب على ثوابه وهو أجره الممثل فى دخول الجنة
[ 39 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إن موسى بن عمران صلوات الله عليه سأل ربه ورفع يديه، فقال: يا رب، أبعيد أنت فأناديك أم قريب فأناجيك ؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى بن عمران، أنا جليس من ذكرني، فقال: يا رب أني حيثما ذهبت لا انصر واخذل ؟ فأوحى الله تعالى: إن في عسكرك غمازا قال: يا رب دلني عليه، قال: يا موسى إني ابغض الغماز، فكيف أغمز ؟ !
والخطأ هو رفع اليدين فى الدعاء وهو تخريف لأن الله ليس له جهة حتى نرفع اليدين جهة السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء
[ 40 ] وبالإسناد ، قال رسول الله ص: إياكم والظلم، فإنه مخرب الدور
المستفاد الظلم يهلك أصحابه
صدقت يا رسول الله وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا كثيرا
تمت الكتابة بعون الله تعالى وحسن توفيقه سنة 882نسخة المسند برواية العلامة المجلسي قدس سره نسخة المسند التي أوردها العلامة المجلسي في البحار 10: 367 - 369 والتي وجدها بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي - جد الشيخ البهائي رحمه الله - كانت تحتوى على 23 حديثا فقط، وقد وردت منها أربعة عشر حديثا في نسختنا هذه، وهناك تسعة أحاديث لم ترد في نسختنا نوردها هنا إتماما للفائدة وهي في البحار بالارقام 5، 8، 12، 13، 14، 16، 17، 18 و 23، وقد ذكر والعلامة المجلسي سنده في أول الأحاديث ونقلناه في الصفحة 39، من هذا الكتاب، ثم أورد الأحاديث وإليك نص الأحاديث التي لم ترد في نسختنا:
1 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص أتاني جبرئيل عن ربي تعالى فيقول: ربي يقرؤك السلام ويقول لك: يا محمد، بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة، فلهم عندي جزاء الحسنى وسيدخلون الجنة
المستفاد تبشير المؤمنين بالجنة
2 - وبهذا الإسناد : كان النبي ص إذا أصابه صداع أو غير ذلك، بسط يديه وقرأ الفاتحة والمعوذتين ومسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد
الخطأ أن النبي (ص )إذا أصابه صداع أو غير ذلك، بسط يديه وقرأ الفاتحة والمعوذتين ومسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد وهى آية معجزة وهى شفاء المرض بالكلام وقد منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) فقال ""وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
3 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: الولد الصالح ريحان من رياحين الجنة
كيف يكون الولد وهو إنسان ريحان وهو نبات من نبات الجنة أو الدنيا؟
4 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: إن الله يبغض الرجل يدخل عليه بيته فلا يقاتل 5 - وبهذا الإسناد ، عن علي عليه السلام: لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وطلب الدنيا
المستفاد لو علم الناس ما يحدث لهم لكرهوا الأمل ومتاع الدنيا
6 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: أربعة أنا شفيع لهم يوم القيامة ولو أتوا بذنوب أهل الأرض: الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في حوائجهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه
الخطأ كون الشفاعة لأربعة فقط وهو ما يناقض كونها لكل المؤمنين كما قال تعالى ""وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
7 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: يا علي إذا كان يوم القيامة تعلقت بحجزة الله، وأنت متعلق بحجزتي وولدك متعلقون بحجزتك، وشيعة ولدك متعلقون بحجزتهم، فترى أين يؤمر بنا ؟ !
نلاحظ الجنون وهو أن الله له جسم عليه ملابس يمسك منها وهو ما يعارض قوله تعالى طليس كمثله شىء"
8 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: كأني قد دعيت فأجبت وأني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أعظم من الاخر: كتاب لله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهم
الخطأ كون أهل بيته يعيشون بعده حتى انتهاء الدنيا وهو ما يخالف أن الرجل لم يكن له ذرية تعيش من الرجال كما قال تعالى "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "ومن ثم فقد مات أهله زوجاته وبناته وبهم انتهت ذريته لأن الذرية تكون من الرجال فقط كما قال تعالى"ادعوهم لآباءهم"
9 - وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ص: ما يقلب جناح طائر في الهواء إلا له عندنا فيه علم
الخطأ علم القوم بالغيب كالعلم بالطيور التى تقلب أجنحتها فى الهواء فى كل لحظة وهو ما يخالف أن الغيب لله كما قال تعالى " إنما الغيب لله"
ما سبق من روايات هو المسند