الأرض مسطحة دائرية
توجد فى العالم الآن جماعتان تعتنق مقولتين فى الأرض:
الأولى أن الأرض جسم مسطح والمراد أن سطحها مستوى ثابتة تدور فوقها الشمس وغيرها
الثانية تقول أن الأرض كروية متحركة حول نفسها وحول الشمس
فى بلادنا أتباع لكلا الفريقين والفريق الأول يستدل بآيات المصحف على كون الأرض مسطحة مثل :
"وإلى الأرض كيف سطحت "
""وهو الذى مد الأرض" حيث الامتداد هو البسط هو الفرش كما فى القول التالى:
"والأرض فرشناها"
والفريق الثانى يستدل على كروية الأرض بقوله تعالى :
"يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل "
وقوله أيضا:
"والأرض بعد ذلك دحاها"
فيقولون أن الدحو أو الدحى يعنى التكوير كالبيضة حيث يسمون البيضة الدحية
الغريب أن الفريقين يلجأن للمعاجم اللغوية والأقوال المأثورة لتفسير الكلمات بدلا من تجميع ما فى المصحف من آيات متعلقة بالأمر
نعود لتعريف تسطيح الأرض عند الفريق الأول وهو الاستواء وهو تعريف يخالف الواقع فاليابس وحتى الأرض ككل يابس وماء بها مرتفعات كالجبال والهضاب والتلال ومنحفضات كالوديان والسهول والنص المصحفى يقول أن الأنهار فى الأرض تحت الناس والمراد تحت اليابس الذى يتحرك الناس فوقه كما فى قوله تعالى :
" ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجرى من تحتهم"
فالأنهار منخفضات لما حولها من اليابس
إذا الأرض مسطحة بمعنى أن يابسها أعلى من بحارها ومحيطاتها وهذا اليابس به مرتفعات ومنخفضات وهو ما يسمى بارتفاع اليابس عن مستوى سطح البحر فى كل البلاد حيث مستوى المياه واحد فى كل مكان خارج اليابس المطل على البحار والمحيطات
الفريق الأخر يعتبر الأرض كروية بمعنى كرة كاملة كالتى نراها فى حصص الجغرافيا وهى مقولة جنونية فالأرض لو كانت كذلك لسقط البشر والمخلوقات بسبب دورانها المزعوم كما أن تلك المقولة تعنى عدم ثبات البلاد فى مكان واحد بسبب الدوران المزعوم
الحقيقة هى :
الأرض مسطحة بمعنى مستوية بها منخفضات ومرتفعات والأرض كروية بمعنى أنها نصف كرة فهى تشبه الصحن أو الطبق فأعلاه هو الدائرى وهو الذى تظهر فى دائرته اليابس والماء وهو ما يسمى السطح
ما يظهر للإنسان فى أى مكان وهو سائر فى اليابس أو راكب فى الماء هو أن فوقه قبة أى نصف كرة وهو ما يمثل السماء والنصف الأخر للكون من أسفل هو الأرض
الدليل فى المصحف على كروية وهى دائرية الأرض -وأنا استخدم لفظ الكروية بمعنى الدائرية لكون الكرة مجموعة دوائر فهو استخدام خاطىء ولكن من أجل التفهيم فقط – هو قوله تعالى :
"أفلا يرون أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون"
وقوله تعالى أيضا:
"أو لم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها"
فالشكل الوحيد المنقوص الأطراف من كل الجهات هو الدائرة والكرة باعتبارها مجموعة دوائر
والدليل الأخر على الدائرية هو وجود مركز للبلاد فى الأرض وهو مكة التى توجد كل البلاد حولها وفى هذا قال تعالى :
" "وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها"
وقوله أيضا:
""وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذى بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها"
وللتمثيل من أجل الفهم هات طبق وضعه فيه مثلا أرز حتى أخره بحيث يكون سطحا مستويا دون ارتفاع أو انخفاض ثم اغرس فيه قطع مثلا من الجزر داخل دوائر مثلا من الخيار الكبير فتكون دوائر الخيار اليابس فيه المرتفعات التى يمثلها الجزر ويمثل الأرز المتبقى على السطح البحار والمحيطات
هذا هو شكل الأرض دائرة من أعلاها على سطحها اليابس والماء بينما بقية الأرض من تحت نصف كرة كما القبة السماوية نصف كرة أعلانا
النقطة المتبقية وهى :
ثبات وتحرك الأرض والحق هو أن الأرض ثابتة لا تتحرك لكونها القرار أى أساس الكون كما قال تعالى :
"والأرض قرارا "
بينما السماء مبنية فوقها كما قال تعالى :
"وبنينا فوقكم سبعا شدادا"
وقال أيضا:
"والسماء بناء"
فالمبنى فوق وهو الأرض لابد أن يكون ثابت
والشمس والقمر داخل السماء فيكون المتحرك هو الذى فوق الأرض داخل البناء السماوى كما قال تعالى :
"تبارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا"
وقال :
""ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا"
واعتبر الله الراجفة وهى الأرض تتبعها الرادفة وهى السماء التابعة لها وفى هذا قال تعالى :
"يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة "
والراجفة هى المزلزلة أى المهتزة والذى ذكر فى القرآن هو أن الأرض هى المزلزلة وفى هذا قال تعالى :
"إذا زلزلت الأرض زلزالها "
وقال أيضا:
"يوم ترجف الأرض والجبال "
ومن ثم فالتابعة هى السماء
وبناء على ما سبق فالأرض ثابتة والمتحرك أى الجارى هو الشمس والقمر وغيرهما كما قال تعالى :
"والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون"
توجد فى العالم الآن جماعتان تعتنق مقولتين فى الأرض:
الأولى أن الأرض جسم مسطح والمراد أن سطحها مستوى ثابتة تدور فوقها الشمس وغيرها
الثانية تقول أن الأرض كروية متحركة حول نفسها وحول الشمس
فى بلادنا أتباع لكلا الفريقين والفريق الأول يستدل بآيات المصحف على كون الأرض مسطحة مثل :
"وإلى الأرض كيف سطحت "
""وهو الذى مد الأرض" حيث الامتداد هو البسط هو الفرش كما فى القول التالى:
"والأرض فرشناها"
والفريق الثانى يستدل على كروية الأرض بقوله تعالى :
"يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل "
وقوله أيضا:
"والأرض بعد ذلك دحاها"
فيقولون أن الدحو أو الدحى يعنى التكوير كالبيضة حيث يسمون البيضة الدحية
الغريب أن الفريقين يلجأن للمعاجم اللغوية والأقوال المأثورة لتفسير الكلمات بدلا من تجميع ما فى المصحف من آيات متعلقة بالأمر
نعود لتعريف تسطيح الأرض عند الفريق الأول وهو الاستواء وهو تعريف يخالف الواقع فاليابس وحتى الأرض ككل يابس وماء بها مرتفعات كالجبال والهضاب والتلال ومنحفضات كالوديان والسهول والنص المصحفى يقول أن الأنهار فى الأرض تحت الناس والمراد تحت اليابس الذى يتحرك الناس فوقه كما فى قوله تعالى :
" ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الأرض ما لم نمكن لكم وأرسلنا السماء عليهم مدرارا وجعلنا الأنهار تجرى من تحتهم"
فالأنهار منخفضات لما حولها من اليابس
إذا الأرض مسطحة بمعنى أن يابسها أعلى من بحارها ومحيطاتها وهذا اليابس به مرتفعات ومنخفضات وهو ما يسمى بارتفاع اليابس عن مستوى سطح البحر فى كل البلاد حيث مستوى المياه واحد فى كل مكان خارج اليابس المطل على البحار والمحيطات
الفريق الأخر يعتبر الأرض كروية بمعنى كرة كاملة كالتى نراها فى حصص الجغرافيا وهى مقولة جنونية فالأرض لو كانت كذلك لسقط البشر والمخلوقات بسبب دورانها المزعوم كما أن تلك المقولة تعنى عدم ثبات البلاد فى مكان واحد بسبب الدوران المزعوم
الحقيقة هى :
الأرض مسطحة بمعنى مستوية بها منخفضات ومرتفعات والأرض كروية بمعنى أنها نصف كرة فهى تشبه الصحن أو الطبق فأعلاه هو الدائرى وهو الذى تظهر فى دائرته اليابس والماء وهو ما يسمى السطح
ما يظهر للإنسان فى أى مكان وهو سائر فى اليابس أو راكب فى الماء هو أن فوقه قبة أى نصف كرة وهو ما يمثل السماء والنصف الأخر للكون من أسفل هو الأرض
الدليل فى المصحف على كروية وهى دائرية الأرض -وأنا استخدم لفظ الكروية بمعنى الدائرية لكون الكرة مجموعة دوائر فهو استخدام خاطىء ولكن من أجل التفهيم فقط – هو قوله تعالى :
"أفلا يرون أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون"
وقوله تعالى أيضا:
"أو لم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها"
فالشكل الوحيد المنقوص الأطراف من كل الجهات هو الدائرة والكرة باعتبارها مجموعة دوائر
والدليل الأخر على الدائرية هو وجود مركز للبلاد فى الأرض وهو مكة التى توجد كل البلاد حولها وفى هذا قال تعالى :
" "وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها"
وقوله أيضا:
""وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذى بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها"
وللتمثيل من أجل الفهم هات طبق وضعه فيه مثلا أرز حتى أخره بحيث يكون سطحا مستويا دون ارتفاع أو انخفاض ثم اغرس فيه قطع مثلا من الجزر داخل دوائر مثلا من الخيار الكبير فتكون دوائر الخيار اليابس فيه المرتفعات التى يمثلها الجزر ويمثل الأرز المتبقى على السطح البحار والمحيطات
هذا هو شكل الأرض دائرة من أعلاها على سطحها اليابس والماء بينما بقية الأرض من تحت نصف كرة كما القبة السماوية نصف كرة أعلانا
النقطة المتبقية وهى :
ثبات وتحرك الأرض والحق هو أن الأرض ثابتة لا تتحرك لكونها القرار أى أساس الكون كما قال تعالى :
"والأرض قرارا "
بينما السماء مبنية فوقها كما قال تعالى :
"وبنينا فوقكم سبعا شدادا"
وقال أيضا:
"والسماء بناء"
فالمبنى فوق وهو الأرض لابد أن يكون ثابت
والشمس والقمر داخل السماء فيكون المتحرك هو الذى فوق الأرض داخل البناء السماوى كما قال تعالى :
"تبارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا"
وقال :
""ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا"
واعتبر الله الراجفة وهى الأرض تتبعها الرادفة وهى السماء التابعة لها وفى هذا قال تعالى :
"يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة "
والراجفة هى المزلزلة أى المهتزة والذى ذكر فى القرآن هو أن الأرض هى المزلزلة وفى هذا قال تعالى :
"إذا زلزلت الأرض زلزالها "
وقال أيضا:
"يوم ترجف الأرض والجبال "
ومن ثم فالتابعة هى السماء
وبناء على ما سبق فالأرض ثابتة والمتحرك أى الجارى هو الشمس والقمر وغيرهما كما قال تعالى :
"والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون"