النجوى فى القرآن :
النجوى هى الكلام الهامس الخافت بين فردين أو أكثر والله يعلم النجوى فهو ثالث كل اثنين ورابع كل ثلاثة وخامس كل أربعة 0000والمراد أنه عالم بما يكون بينهم وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "ألم تر أن الله يعلم ما فى السموات وما فى الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا "
والنجوى على نوعين :
1-النجوى المحرمة وهى تحريض المتناجين لبعضهم على الإثم أى العدوان أى عصيان حكم النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول "وقد نهاهم الله هنا عنها نهيا
2-النجوى المباحة وهى تحريض المتناجين بعضهم على فعل البر وهو الإحسان وهو طاعة حكم النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "يا أيها الذين أمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذى إليه تحشرون "والنجوى المباحة يتم فيها إما الأمر بالصدقة وإما المعروف وإما الإصلاح بين الناس وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس "
وهدف الكفار من النجوى المحرمة هو إحزان أى إخافة المؤمنين وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين أمنوا "ونجوى الكفار المحرمة لن تضر المؤمنين إلا إذا أراد الله هذا وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين أمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله "
وقد فرض الله على المؤمنين إذا أرادوا الحديث وهو النجوى مع محمد(ص) أن يدفعوا صدقة عدا من ليس معه مال وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "يا أيها الذين أمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ذلك خير لكم فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم "وقد نسخ الله هذا الحكم لما امتنع المسلمون عن نجوى الرسول (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "أأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة "
النجوى هى الكلام الهامس الخافت بين فردين أو أكثر والله يعلم النجوى فهو ثالث كل اثنين ورابع كل ثلاثة وخامس كل أربعة 0000والمراد أنه عالم بما يكون بينهم وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "ألم تر أن الله يعلم ما فى السموات وما فى الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا "
والنجوى على نوعين :
1-النجوى المحرمة وهى تحريض المتناجين لبعضهم على الإثم أى العدوان أى عصيان حكم النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول "وقد نهاهم الله هنا عنها نهيا
2-النجوى المباحة وهى تحريض المتناجين بعضهم على فعل البر وهو الإحسان وهو طاعة حكم النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "يا أيها الذين أمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذى إليه تحشرون "والنجوى المباحة يتم فيها إما الأمر بالصدقة وإما المعروف وإما الإصلاح بين الناس وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس "
وهدف الكفار من النجوى المحرمة هو إحزان أى إخافة المؤمنين وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين أمنوا "ونجوى الكفار المحرمة لن تضر المؤمنين إلا إذا أراد الله هذا وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين أمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله "
وقد فرض الله على المؤمنين إذا أرادوا الحديث وهو النجوى مع محمد(ص) أن يدفعوا صدقة عدا من ليس معه مال وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "يا أيها الذين أمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ذلك خير لكم فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم "وقد نسخ الله هذا الحكم لما امتنع المسلمون عن نجوى الرسول (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "أأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة "