من طرف 
يخوض منتخب مصر لقاء مصيري مع منتخب رواندا اليوم الساعة الرابعة والنصف عصراً علي ملعب أماهورو في العاصمة كيجالي ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية
الحاسمة لمونديال كأس العالم في جنوب أفريقيا و نهائيات كأس الأمم بأنجولا في العام القادم ضمن المجموعة الثالثة التي يتصدرها
المنتخب الجزائري بسبع نقاط و يأتي من بعده منتخبنا الوطني برصيد أربع نقاط و بفارق الأأهداف عن المنتخب الزامبي الذي يلعب هو الأخر
لقاء الأمل الأخير ضد منتخب الخضر في السادس من الشهر نفسه
الجيل الحالي للكرة المصرية ومديرهم الفني أمام اختبار غاية في الصعوبة فأما أن يسجلوا أسمائهم بأحرف من نور في سجلات الكرة
المصرية عندما يتأهلون الى نهائيات كأس العالم الصيف المقبل !!أو الخروج من الأبواب الخلفية غير مأسوف عليهم فلن نقبل اى مبررات حال
لا قدر الله فشلنا في التأهل للمونديال ! لتواصل عقدة كأس العالم للمصريين مسألة الظاهرة الجديرة بالبحث والنقاش والحوار فما الفائدة إذا
من تحقيق بطولة إفريقيا دورتين متتاليتين وهيمنة الفرق المصرية على القارة الإفريقية ونحن نفشل كل مرة في التأهل لنهائيات كأس
العالم !!!فحال المنتخب المصري والكرة المصرية حال الطالب الذي يحقق النجاح وبتفوق في مرحلة الثانوية وسرعان ما يفشل في مرحلة
الجامعة ويجد من يدافع عنه دائما انه كان يوما من المتفوقين !!!ولا يجد من يعيد تقييمه وإعادته للطريق الصحيح ,فالواضح للجميع أن من
يحاول مجرد المحاولة أن ينتقد المنتخب المصري ومديره الفني ما هو إلا كاره للانجازات وصاحب مصلحة ومغرض ,, ونجد ما يشبه الحرب من
دراويش شحاتة ,ففي الوقت الذي فشل فيه المنتخب الوطني من طرق أبواب المجد والتأهل للمربع الذهبي لبطولة كأس العالم للقارات
وتعرضنا لهزيمة مؤسفة من المنتخب الأمريكي مع مستوى غير مرضي فبدلا من التقييم المنطقي والحساب اللازم للمخطئين كي لا تتكرر
أخطائهم !!وجدنا التكريم من أعلى مستويات في الدولة وهو ما لا يمكن أن يتقبله أي منصف فمتى كان التكريم لفريق فرط في طرق أبواب
المجد !! وهذا ما وضح في رد فعل الجمهور المصري فلم يذهب احد لملاقاة نجوم المنتخب ولم يخرجوا لإقامة الاحتفالات الصاخبة بهزيمة
منتخب مصر من أمريكا إلا أن المسؤولين كان لهم رأى أخر !!!
وبالنسبة للإعلام الرياضي وجدنا مساندة غير معهودة عكس ما يردد البعض للمنتخب الوطني ومديره الفني وبحسبه بسيطة سنجد أن
عندما كان المنتخب الوطني يبدع ويتألق كان الجمهور هو حائط الصد الأول لهم ضد اى هجوم !! وهناك العديد من ضحايا هذه الجزئية فكل
من انتقد المنتخب وجهازه الفني توترت علاقته بالجماهير ! وصلت في بعض الأحيان الى طريق مسدود وصلت لطريق مسدود في بعض
الأحيان ,,,!! وعندما أصبح الجميع يهتف ويغني ويشيد بالمنتخب والجهاز الفني قام الحضري بالهروب وهنا كانت النقطة الفاصلة في علاقة
القطاع الأكبر من الجماهير بالجهاز الفني وحدث الانقسام عندما قرر شحاتة إصراره على ضم الهارب !! وبات من كانوا يتمنون له السقوط
بالأمس عبر مواقعهم الالكترونية تحول بينهم الى ملهم وقائد شعبي والدفاع عنه وعن تصرفاته واجب وطني لأنه تحدى الاهلى
تلكس الى :
حسن شحاته : اذا لم تحقق الفوز فالاجدر لك ان تبحث عن مسكن فى رواندا
عصام الحضرى : انت متعود تشيل بالتلاته دلوقتى ( ياخوفى )
اتحاد الكرة المبحل : اخر فرصه لحفظ الكرامة هى مباراة رواندا وان لم نفوز فالاستقالة واجبة
شريف عبد الفضيل : اكيد تعلم لماذا لم يتم استدعائك للمنتخب " ماانت بقيت اهلاوى "
