النفد فى القرآن
ما عندكم ينفد
قال تعالى بسورة النحل
"ما عندكم ينفد وما عند الله باق "وضح الله للناس أن ما عندهم ينفد والمراد أن الذى لديهم فى الدنيا يفنى وما عند الله باق والمراد الذى لدى الله فى الأخرة دائم
نفاد البحر قبل كلمات الله
قال تعالى بسورة الكهف
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس لو كان البحر مدادا أى لو كان ماء اليم حبرا مظهرا لكلمات ربى وهى إرادات خالقى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى أى لانتهى ماء اليم قبل أن تنتهى إرادات خالقى ولو جئنا بمثله مددا أى حتى ولو أتينا بقدر ماء البحر زيادة عليه
كلمات الله لا تنفد
قال تعالى بسورة لقمان
"ولو أنما فى الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله "وضح الله لنبيه (ص)أن لو أن ما فى الأرض من شجرة أقلام والمراد أن لو تحول الذى فى الأرض من نبات إلى أقلام وهى الكاتبات والبحر تحول لحبر أى مداد يمده أى يزيده ماء سبعة بحار حبرا لكان الحادث هو أن تنفد الأقلام والمداد وما نفدت كلمات الله أى وما انتهت إرادات الله
رزق الله ما له من نفاد
قال تعالى بسورة ص
"هذا ما توعدون ليوم الحساب إن هذا لرزقنا ما له من نفاد "وضح الله للمسلمين أن هذا ما يوعدون فى يوم الحساب والمراد هذا ما يلقون أى الذى يعطون فى يوم الدين ،ويقول لهم فى القيامة إن هذا رزقنا أى متاعنا ما له من نفاد أى فناء أى انتهاء وهذا يعنى أن الرزق مستمر
ما عندكم ينفد
قال تعالى بسورة النحل
"ما عندكم ينفد وما عند الله باق "وضح الله للناس أن ما عندهم ينفد والمراد أن الذى لديهم فى الدنيا يفنى وما عند الله باق والمراد الذى لدى الله فى الأخرة دائم
نفاد البحر قبل كلمات الله
قال تعالى بسورة الكهف
"قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس لو كان البحر مدادا أى لو كان ماء اليم حبرا مظهرا لكلمات ربى وهى إرادات خالقى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى أى لانتهى ماء اليم قبل أن تنتهى إرادات خالقى ولو جئنا بمثله مددا أى حتى ولو أتينا بقدر ماء البحر زيادة عليه
كلمات الله لا تنفد
قال تعالى بسورة لقمان
"ولو أنما فى الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله "وضح الله لنبيه (ص)أن لو أن ما فى الأرض من شجرة أقلام والمراد أن لو تحول الذى فى الأرض من نبات إلى أقلام وهى الكاتبات والبحر تحول لحبر أى مداد يمده أى يزيده ماء سبعة بحار حبرا لكان الحادث هو أن تنفد الأقلام والمداد وما نفدت كلمات الله أى وما انتهت إرادات الله
رزق الله ما له من نفاد
قال تعالى بسورة ص
"هذا ما توعدون ليوم الحساب إن هذا لرزقنا ما له من نفاد "وضح الله للمسلمين أن هذا ما يوعدون فى يوم الحساب والمراد هذا ما يلقون أى الذى يعطون فى يوم الدين ،ويقول لهم فى القيامة إن هذا رزقنا أى متاعنا ما له من نفاد أى فناء أى انتهاء وهذا يعنى أن الرزق مستمر