النطق فى القرآن
الله منطق كل شىء
قال تعالى بسورة فصلت
"وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار قالوا لجلودهم وهى أعضاء أجسامهم التى يغطيها الجلد وهى كل ما يعمل الخطايا :لم شهدتم علينا والمراد لماذا أقررتم بكفرنا ؟فأجابت الأعضاء :أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء والمراد جعلنا نتحدث الذى جعل كل مخلوق يتحدث وهذا يعنى أن الله هو الذى أعطاهم القدرة على الكلام بالحق الذى علموه
القرآن حق كالنطق
قال تعالى بسورة الذاريات
"فو رب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " يقسم الله برب وهو خالق السموات والأرض أى بنفسه على أن الوحى حق أى صدق مثل ما أنكم تنطقون أى شبه ما أنكم تتحدثون الآن
النبى(ص) لا ينطق الهوى
قال تعالى بسورة النجم
"والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إنه هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى "أقسم الله للناس بالنجم إذا هوى والمراد بالمصباح وهو الكوكب إذا غاب عن السماء نهارا على أن صاحبهم وهو صديقهم محمد(ص)ما ضل وفسره بقوله ما غوى أى ما كفر أى ما كذب فى أن القرآن وحى الله وعلى أنه لا ينطق عن الهوى أى لا يتكلم القرآن من عند نفسه وهى شهوته وإنما القرآن وحى يوحى أى إلقاء يلقى له علمه شديد القوى
الأصنام لا تنطق
قال تعالى بسورة الصافات
"فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ما لكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا باليمين "وضح الله أن إبراهيم (ص) راغ أى ذهب إبراهيم (ص)إلى آلهتهم وهى أصنامهم فى المعبد فسألهم ألا تأكلون أى ألا ترزقون ؟ما لكم لا تنطقون أى ما لكم لا تتحدثون؟والغرض من الأسئلة هو إثبات أن الأصنام عاجزة عن رزقه وعاجزة عن النطق وهو الكلام وهو يقصد الوحى ومن ثم فليست آلهة فما كان منه إلا أن راغ عليهم ضربا باليمين أى نزل عليهم تكسيرا بما فى يده اليمنى وهو الفأس
اسألوا الأصنام إن كانوا ينطقون
قال تعالى بسورة الأنبياء
"قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون "وضح الله لنا أن القوم لما أحضروا إبراهيم (ص)للمعبد سألوه :أأنت فعلت هذا بآلهتنا والمراد هل أنت صنعت التكسير لأصنامنا يا إبراهيم ؟والغرض من السؤال هو العلم بفاعل التحطيم الحقيقى ،فقال لهم :بل فعله كبيرهم هذا أى لقد صنعه عظيمهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون أى فاستفهموا منهم إن كانوا يتكلمون ،وكذبة إبراهيم (ص)الغرض منها هنا إخبار الكفار أن الأصنام لا تتكلم فمن أين جاءت الأحكام التى يتبعونها ؟
منطق الطير
قال تعالى بسورة النمل
"وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير "وضح الله أن سليمان(ص)ورث أى خلف أبيه داود(ص)فى الحكم فقال :يا أيها الناس وهم الخلق علمنا منطق الطير والمراد عرفنا كلام وهو لغات الطير وهذا يعنى أن الله عرفه لغات الطيور
الكتاب الناطق بالحق
قال تعالى بسورة المؤمنون
"ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون "وضح الله أنه لديه كتاب ينطق بالحق والمراد والله عنده سجل يقضى بالعدل أى يقول القسط وهم لا يظلمون أى لا يبخسون
الكتاب ينطق بالحق على الأمم
قال تعالى بسورة الجاثية
"وترى كل أمة جاثية تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون "وضح الله لنبيه (ص)أنه يرى كل أمة جاثية والمراد يشاهد يوم القيامة كل جماعة واقفة فى أرض المحشر تدعى إلى كتابها والمراد تنادى إلى تسلم سجل عملها فيتسلمونه ويقال لهم :اليوم تجزون ما كنتم تعملون والمراد الآن توفون أجوركم على ما كنتم تكسبون ويقال لهم هذا كتابنا ينطق بالحق والمراد هذا سجلنا يقول الصدق أى يشهد عليكم بالصدق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون والمراد إنا كنا نسطر أى نكتب ما كنتم تكسبون
عدم النطق عند وقوع القول
قال تعالى بسورة النمل
"ووقع القول بما ظلموا فهم لا ينطقون "وضح الله أنه وقع القول بما ظلموا والمراد حقت عليهم كلمة العذاب والسبب ما كفروا بآيات الله ومن ثم فهم لا ينطقون أى لا يتكلمون والمراد لا يعتذرون عن عملهم لأن الله حرم كلامهم وهو اعتذارهم
يوم لا ينطق المكذبون
قال تعالى بسورة المرسلات
" هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون "وضح الله أنه يقال للمسلمين عن الكفار:هذا يوم لا ينطقون والمراد هذا يوم لا يتحدثون فهم لا يقدرون على الكلام والسبب أنهم لا يؤذن لهم فيعتذرون والمراد ولا يسمح لهم بالكلام فيبررون كفرهم لله لأن كلامهم كعدمه لا ينفعهم بشىء
الله منطق كل شىء
قال تعالى بسورة فصلت
"وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار قالوا لجلودهم وهى أعضاء أجسامهم التى يغطيها الجلد وهى كل ما يعمل الخطايا :لم شهدتم علينا والمراد لماذا أقررتم بكفرنا ؟فأجابت الأعضاء :أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء والمراد جعلنا نتحدث الذى جعل كل مخلوق يتحدث وهذا يعنى أن الله هو الذى أعطاهم القدرة على الكلام بالحق الذى علموه
القرآن حق كالنطق
قال تعالى بسورة الذاريات
"فو رب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " يقسم الله برب وهو خالق السموات والأرض أى بنفسه على أن الوحى حق أى صدق مثل ما أنكم تنطقون أى شبه ما أنكم تتحدثون الآن
النبى(ص) لا ينطق الهوى
قال تعالى بسورة النجم
"والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إنه هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى "أقسم الله للناس بالنجم إذا هوى والمراد بالمصباح وهو الكوكب إذا غاب عن السماء نهارا على أن صاحبهم وهو صديقهم محمد(ص)ما ضل وفسره بقوله ما غوى أى ما كفر أى ما كذب فى أن القرآن وحى الله وعلى أنه لا ينطق عن الهوى أى لا يتكلم القرآن من عند نفسه وهى شهوته وإنما القرآن وحى يوحى أى إلقاء يلقى له علمه شديد القوى
الأصنام لا تنطق
قال تعالى بسورة الصافات
"فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ما لكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا باليمين "وضح الله أن إبراهيم (ص) راغ أى ذهب إبراهيم (ص)إلى آلهتهم وهى أصنامهم فى المعبد فسألهم ألا تأكلون أى ألا ترزقون ؟ما لكم لا تنطقون أى ما لكم لا تتحدثون؟والغرض من الأسئلة هو إثبات أن الأصنام عاجزة عن رزقه وعاجزة عن النطق وهو الكلام وهو يقصد الوحى ومن ثم فليست آلهة فما كان منه إلا أن راغ عليهم ضربا باليمين أى نزل عليهم تكسيرا بما فى يده اليمنى وهو الفأس
اسألوا الأصنام إن كانوا ينطقون
قال تعالى بسورة الأنبياء
"قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون "وضح الله لنا أن القوم لما أحضروا إبراهيم (ص)للمعبد سألوه :أأنت فعلت هذا بآلهتنا والمراد هل أنت صنعت التكسير لأصنامنا يا إبراهيم ؟والغرض من السؤال هو العلم بفاعل التحطيم الحقيقى ،فقال لهم :بل فعله كبيرهم هذا أى لقد صنعه عظيمهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون أى فاستفهموا منهم إن كانوا يتكلمون ،وكذبة إبراهيم (ص)الغرض منها هنا إخبار الكفار أن الأصنام لا تتكلم فمن أين جاءت الأحكام التى يتبعونها ؟
منطق الطير
قال تعالى بسورة النمل
"وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير "وضح الله أن سليمان(ص)ورث أى خلف أبيه داود(ص)فى الحكم فقال :يا أيها الناس وهم الخلق علمنا منطق الطير والمراد عرفنا كلام وهو لغات الطير وهذا يعنى أن الله عرفه لغات الطيور
الكتاب الناطق بالحق
قال تعالى بسورة المؤمنون
"ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون "وضح الله أنه لديه كتاب ينطق بالحق والمراد والله عنده سجل يقضى بالعدل أى يقول القسط وهم لا يظلمون أى لا يبخسون
الكتاب ينطق بالحق على الأمم
قال تعالى بسورة الجاثية
"وترى كل أمة جاثية تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون "وضح الله لنبيه (ص)أنه يرى كل أمة جاثية والمراد يشاهد يوم القيامة كل جماعة واقفة فى أرض المحشر تدعى إلى كتابها والمراد تنادى إلى تسلم سجل عملها فيتسلمونه ويقال لهم :اليوم تجزون ما كنتم تعملون والمراد الآن توفون أجوركم على ما كنتم تكسبون ويقال لهم هذا كتابنا ينطق بالحق والمراد هذا سجلنا يقول الصدق أى يشهد عليكم بالصدق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون والمراد إنا كنا نسطر أى نكتب ما كنتم تكسبون
عدم النطق عند وقوع القول
قال تعالى بسورة النمل
"ووقع القول بما ظلموا فهم لا ينطقون "وضح الله أنه وقع القول بما ظلموا والمراد حقت عليهم كلمة العذاب والسبب ما كفروا بآيات الله ومن ثم فهم لا ينطقون أى لا يتكلمون والمراد لا يعتذرون عن عملهم لأن الله حرم كلامهم وهو اعتذارهم
يوم لا ينطق المكذبون
قال تعالى بسورة المرسلات
" هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون "وضح الله أنه يقال للمسلمين عن الكفار:هذا يوم لا ينطقون والمراد هذا يوم لا يتحدثون فهم لا يقدرون على الكلام والسبب أنهم لا يؤذن لهم فيعتذرون والمراد ولا يسمح لهم بالكلام فيبررون كفرهم لله لأن كلامهم كعدمه لا ينفعهم بشىء