اللهو فى القرآن
وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو
قال تعالى بسورة الأنعام
"وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو "وضح الله أن الكفار قالوا من ضمن ما قالوا أن الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى فى رأيهم لعب أى لهو والمراد إنشغال بالأموال والأولاد
وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا
قال تعالى بسورة الأنعام
""وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا " طلب الله من نبيه (ص)أن يذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا والمراد أن يدع أى أن يعرض عن التعامل مع الذين جعلوا حكمهم انشغالا أى تنافسا فى الشهوات مصداق لقوله بسورة النجم"وأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا"وغرتهم الحياة الدنيا والمراد وخدعت الكفار أمتعة المعيشة الأولى
لو أنا أردنا أن نتخذ لهوا لأتخذناه من لدنا
قال تعالى بسورة الأنبياء
"لو أنا أردنا أن نتخذ لهوا لأتخذناه من لدنا إنا كنا فاعلين " وضح الله أنه لو أراد أى لو شاء أن يتخذ لهوا والمراد ولدا مصداق لقوله بسورة الزمر"لو أراد الله أن يتخذ ولدا "لأتخذناه من لدنا أى لأصطفيناه من خلقنا مصداق لقوله بسورة الزمر"لأصطفى مما يخلق ما يشاء "إنا كنا فاعلين أى صانعين أى عاملين
وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون " وضح الله أن الكفار قالوا ما الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى إلا لهو أى لعب والمراد انشغال بالمتع حراما وحلالا ،ووضح له أن الدار الآخرة وهى جنة القيامة هى الحيوان أى المعيشة الحقيقية أى الخير الدائم وهذا لو كان الناس يعلمون أى يفقهون أى يفهمون فيطيعون حكم الله
ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل
قال تعالى بسورة لقمان
"ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم " وضح الله لنبيه(ص)أن من الناس وهم الخلق من يشترى لهو الحديث والمراد من يفترى باطل القول وهو الكذب والسبب ليضل عن سبيل الله بغير علم والمراد ليبعد الناس عن دين الله مصداق لقوله بسورة الأنعام"فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم"أى "بغير هدى من الله "كما قال بسورة القصص والمراد بغير وحى من الله يبيح له قول الباطل
إنما الحياة الدنيا لعب ولهو
قال تعالى بسورة محمد
"إنما الحياة الدنيا لعب ولهو " ،وضح الله للمؤمنين أن الكفار قالوا لبعضهم :إنما الحياة الدنيا لعب أى لهو والمراد إنما المعيشة الأولى تمتع أى عبث
اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو
قال تعالى بسورة الحديد
"اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر فى الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما " طلب الله من الناس أن يعلموا والمراد أن يعرفوا أن قول أديانهم الباطلة على لسانهم أنما الحياة الدنيا لعب أى لهو أى زينة والمراد أن المعيشة الأولى عبث أى انشغال أى متاع وفسر هذا بأنه تفاخر بينهم أى تكابر بينهم فى الأشياء وفسر هذا بأنه تكاثر فى الأموال والأولاد والمراد تزايد فى الأملاك والعيال وهذا يعنى أن أديان الباطل تطالبهم باشباع شهواتهم من متاع الدنيا ،ووضح لنبيه (ص)أن مثل الدنيا كمثل أى كشبه غيث أعجب الكفار نباته والمراد كشبه مطر أحب المكذبون لله زرعه الذى نبت بعد نزوله ثم يهيج أى ثم ينمو أى يكبر فتراه مصفرا والمراد ثم تشاهده ناضجا وبعد ذلك يكون حطاما أى مدمرا وهذا يعنى أن متاع الدنيا يشبه النبات الذى يكون له نفع وقت قصير هو وقت قوته وبعد ذلك يزول
ما عند الله خير من اللهو
قال تعالى بسورة الجمعة
"وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين " وضح الله لنبيه (ص)أن المنافقين إذا رأوا تجارة أو لهوا والمراد إذا علموا بييع أو متعة من الألعاب انفضوا إليها والمراد ذهبوا عندها وتركوك قائما والمراد وذروك مقيما الصلاة وطلب الله منه أن يقول لهم ما عند أى ما لدى الرب وهو الجنة خير من اللهو ومن التجارة والمراد أفضل من المتعة ومن البيع والله هو خير الرازقين والمراد أحسن النافعين لمطيعيه
الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا
قال تعالى بسورة الأعراف
"الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون" وضح الله لنا أن الكافرين هم الذين اتخذوا دينهم لهوا أى لعبا والمراد الذين جعلوا ملتهم عبثا أى تمتعا بالدنيا وفسر هذا بأنهم غرتهم الحياة الدنيا والمراد خدعتهم شهواتهم بالمعيشة الأولى ،ووضح لنا أن اليوم وهو يوم القيامة ننساهم أى نتركهم دون رحمة والسبب كما نسوا لقاء يومهم هذا والمراد كما كذبوا بجزاء يوم القيامة وبما كانوا بآياتنا يجحدون والمراد وبالذى كانوا بأحكامنا يكفرون أى يظلمون
ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر
قال تعالى بسورة التكاثر
"ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون " وضح الله للناس أن التكاثر وهو التعاظم بينهم فى الأموال والأولاد ألهاهم أى شغلهم عن الحق حتى زاروا المقابر أى حتى دفنوا فى المدافن ،كلا سوف تعلمون والمراد الحقيقة سوف تعرفون وهى أن العذاب لكم
وهم يلعبون لاهية قلوبهم
قال تعالى بسورة الأنبياء
"ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم " وضح الله أن الكفار ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث والمراد ما يجيئهم من وحى من خالقهم جديد إلا استمعوه وهم يلعبون والمراد إلا علموه وهم يكذبون به وقلوبهم لاهية والمراد أنفسهم مشغولة بالدنيا وهذا يعنى الكفار لا ينتبهون للوحى الجديد لأنهم يعرفون به ومع ذلك يكذبون به لأن قلوبهم مشغولة بمتاع الدنيا
لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله
قال تعالى بسورة المنافقون
"يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك منكم فأولئك هم الخاسرون"نادى الله الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله والمراد لا تشغلكم أى لا تبعدكم أملاككم وعيالكم عن طاعة حكم الله ومن يفعل ذلك والمراد ومن يبعدوه عنها فأولئك هم الخاسرون أى المعذبون فى النار
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
قال تعالى بسورة النور
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله " وضح الله أن فى البيوت وهى المصليات أى المساجد التى أذن الله أن ترفع والمراد التى أمر الرب أن تبنى ويذكر فيها اسمه أى ويردد فيها وحيه رجال أى ذكور يسبحون لله بالغدو والأصال والمراد يطيعون حكم الله فى النهارات والليالى وهم لا تلهيهم تجارة أى بيع والمراد لا يشغلهم تبادل الأموال عن ذكر وهو طاعة حكم الله فى باقى الأمور
وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى
قال تعالى بسورة عبس
" وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى " وضح الله لنبيه (ص)أن من جاءك يسعى والمراد من أتاك يريد الإسلام وهو يخشى أى يخاف عذاب الله فأنت عنه تلهى والمراد فأنت عنه تنشغل عنه أى تبتعد عنه لأنك تظن أنه لن يفيد الإسلام والمسلمين
وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو
قال تعالى بسورة الأنعام
"وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو "وضح الله أن الكفار قالوا من ضمن ما قالوا أن الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى فى رأيهم لعب أى لهو والمراد إنشغال بالأموال والأولاد
وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا
قال تعالى بسورة الأنعام
""وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا " طلب الله من نبيه (ص)أن يذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا والمراد أن يدع أى أن يعرض عن التعامل مع الذين جعلوا حكمهم انشغالا أى تنافسا فى الشهوات مصداق لقوله بسورة النجم"وأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا"وغرتهم الحياة الدنيا والمراد وخدعت الكفار أمتعة المعيشة الأولى
لو أنا أردنا أن نتخذ لهوا لأتخذناه من لدنا
قال تعالى بسورة الأنبياء
"لو أنا أردنا أن نتخذ لهوا لأتخذناه من لدنا إنا كنا فاعلين " وضح الله أنه لو أراد أى لو شاء أن يتخذ لهوا والمراد ولدا مصداق لقوله بسورة الزمر"لو أراد الله أن يتخذ ولدا "لأتخذناه من لدنا أى لأصطفيناه من خلقنا مصداق لقوله بسورة الزمر"لأصطفى مما يخلق ما يشاء "إنا كنا فاعلين أى صانعين أى عاملين
وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون " وضح الله أن الكفار قالوا ما الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى إلا لهو أى لعب والمراد انشغال بالمتع حراما وحلالا ،ووضح له أن الدار الآخرة وهى جنة القيامة هى الحيوان أى المعيشة الحقيقية أى الخير الدائم وهذا لو كان الناس يعلمون أى يفقهون أى يفهمون فيطيعون حكم الله
ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل
قال تعالى بسورة لقمان
"ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم " وضح الله لنبيه(ص)أن من الناس وهم الخلق من يشترى لهو الحديث والمراد من يفترى باطل القول وهو الكذب والسبب ليضل عن سبيل الله بغير علم والمراد ليبعد الناس عن دين الله مصداق لقوله بسورة الأنعام"فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم"أى "بغير هدى من الله "كما قال بسورة القصص والمراد بغير وحى من الله يبيح له قول الباطل
إنما الحياة الدنيا لعب ولهو
قال تعالى بسورة محمد
"إنما الحياة الدنيا لعب ولهو " ،وضح الله للمؤمنين أن الكفار قالوا لبعضهم :إنما الحياة الدنيا لعب أى لهو والمراد إنما المعيشة الأولى تمتع أى عبث
اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو
قال تعالى بسورة الحديد
"اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر فى الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما " طلب الله من الناس أن يعلموا والمراد أن يعرفوا أن قول أديانهم الباطلة على لسانهم أنما الحياة الدنيا لعب أى لهو أى زينة والمراد أن المعيشة الأولى عبث أى انشغال أى متاع وفسر هذا بأنه تفاخر بينهم أى تكابر بينهم فى الأشياء وفسر هذا بأنه تكاثر فى الأموال والأولاد والمراد تزايد فى الأملاك والعيال وهذا يعنى أن أديان الباطل تطالبهم باشباع شهواتهم من متاع الدنيا ،ووضح لنبيه (ص)أن مثل الدنيا كمثل أى كشبه غيث أعجب الكفار نباته والمراد كشبه مطر أحب المكذبون لله زرعه الذى نبت بعد نزوله ثم يهيج أى ثم ينمو أى يكبر فتراه مصفرا والمراد ثم تشاهده ناضجا وبعد ذلك يكون حطاما أى مدمرا وهذا يعنى أن متاع الدنيا يشبه النبات الذى يكون له نفع وقت قصير هو وقت قوته وبعد ذلك يزول
ما عند الله خير من اللهو
قال تعالى بسورة الجمعة
"وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين " وضح الله لنبيه (ص)أن المنافقين إذا رأوا تجارة أو لهوا والمراد إذا علموا بييع أو متعة من الألعاب انفضوا إليها والمراد ذهبوا عندها وتركوك قائما والمراد وذروك مقيما الصلاة وطلب الله منه أن يقول لهم ما عند أى ما لدى الرب وهو الجنة خير من اللهو ومن التجارة والمراد أفضل من المتعة ومن البيع والله هو خير الرازقين والمراد أحسن النافعين لمطيعيه
الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا
قال تعالى بسورة الأعراف
"الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون" وضح الله لنا أن الكافرين هم الذين اتخذوا دينهم لهوا أى لعبا والمراد الذين جعلوا ملتهم عبثا أى تمتعا بالدنيا وفسر هذا بأنهم غرتهم الحياة الدنيا والمراد خدعتهم شهواتهم بالمعيشة الأولى ،ووضح لنا أن اليوم وهو يوم القيامة ننساهم أى نتركهم دون رحمة والسبب كما نسوا لقاء يومهم هذا والمراد كما كذبوا بجزاء يوم القيامة وبما كانوا بآياتنا يجحدون والمراد وبالذى كانوا بأحكامنا يكفرون أى يظلمون
ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر
قال تعالى بسورة التكاثر
"ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون " وضح الله للناس أن التكاثر وهو التعاظم بينهم فى الأموال والأولاد ألهاهم أى شغلهم عن الحق حتى زاروا المقابر أى حتى دفنوا فى المدافن ،كلا سوف تعلمون والمراد الحقيقة سوف تعرفون وهى أن العذاب لكم
وهم يلعبون لاهية قلوبهم
قال تعالى بسورة الأنبياء
"ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم " وضح الله أن الكفار ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث والمراد ما يجيئهم من وحى من خالقهم جديد إلا استمعوه وهم يلعبون والمراد إلا علموه وهم يكذبون به وقلوبهم لاهية والمراد أنفسهم مشغولة بالدنيا وهذا يعنى الكفار لا ينتبهون للوحى الجديد لأنهم يعرفون به ومع ذلك يكذبون به لأن قلوبهم مشغولة بمتاع الدنيا
لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله
قال تعالى بسورة المنافقون
"يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك منكم فأولئك هم الخاسرون"نادى الله الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله والمراد لا تشغلكم أى لا تبعدكم أملاككم وعيالكم عن طاعة حكم الله ومن يفعل ذلك والمراد ومن يبعدوه عنها فأولئك هم الخاسرون أى المعذبون فى النار
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
قال تعالى بسورة النور
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله " وضح الله أن فى البيوت وهى المصليات أى المساجد التى أذن الله أن ترفع والمراد التى أمر الرب أن تبنى ويذكر فيها اسمه أى ويردد فيها وحيه رجال أى ذكور يسبحون لله بالغدو والأصال والمراد يطيعون حكم الله فى النهارات والليالى وهم لا تلهيهم تجارة أى بيع والمراد لا يشغلهم تبادل الأموال عن ذكر وهو طاعة حكم الله فى باقى الأمور
وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى
قال تعالى بسورة عبس
" وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى " وضح الله لنبيه (ص)أن من جاءك يسعى والمراد من أتاك يريد الإسلام وهو يخشى أى يخاف عذاب الله فأنت عنه تلهى والمراد فأنت عنه تنشغل عنه أى تبتعد عنه لأنك تظن أنه لن يفيد الإسلام والمسلمين