امرأة من المناطق الريفية التابعة لمحافظة كربلاء في العراق .
تزوجت وهي شابة فحملت وانجبت لمرتين بصورة طبيعية
وفي الحمل الثالث كان عمر هذه المرأة ثلاثون عاما
وقد رافق حملها الكثير من الاوجاع وآلالام
عكس حملها السابق
وبعد مراجعة الطبيب تبين ان الحمل خارج الرحم ويجب اجراء عملية لاخراجه ،
ضاقت المرأة ورفضت اجراء العملية متجه الى المراقد والاولياء الصالحين لاعتقادها بأنه
لايمكن الحمل خارج الرحم والطبيب خاطيء في تشخيصه للحالة
وهذا مجرد انتفاخ وليس حمل وبعد فترة
هدأت الاوجاع واستمرت في ممارست حياتها الاعتيادية
فحملت وانجبت لثلاث مرات بصورة طبيعية
ولكنها في كثير من الاحيان كانت تعاني من آلام واوجاع وتحس كما تقول
(بطابوقة في بطنها )
على حد قولها فأخذها اولادها وعمرها قد بلغ 70 عاما الى الدكتور صباح حسين
طبيب جراح في مستشفى الحسين (ع) في كربلاء
وبعد فحص الاشعة و السونار تبين وجود كيس قرب الرحم ،
تم اجراء العملية لاخراج هذا الكيس الذي وجد متحجرا
وكأنه طابوقة كما كانت تقول المراة العجوز
ولم يستطع الدكتور صباح فتح الكيس
الابواسطة منشار طبي .
عندها وجد بداخله طفلة متكاملة
متحجرة .وفي سؤال وجهه مراسلنا للمرأة
اجابت بأنها قبل اربعين عاما نصحها الاطباء
بأجراء عملية لاستخراج جنينها لانه خارج
الرحم
ولم تعمل بنصيحتهم .ا ما عن مخاطر بقاء
جنين كل هذه المدة دون الاضرار باجهزة
الجسم الاخرى .
اجاب الدكتور الحسيني .. بأن الله سبحانه
وتعالى قد زود الجسم البشري بمناعة بحيث
ان اي جسم غريب يحدث في داخل جسم
الانسان فأنه سوف يحاط بغشاء يفصله عن
الاجزاء الاخرى في الجسم بحيث لايؤثر على
عمل الاجزاء الاخرى مثل الرحم او الكبد او
الامعاء وغير ذلك ، ولله في خلقه شؤون .
سبحان الله