الذبح فى القرآن
الذبح هو القتل
أنواع الذبح :
يوجد نوعان من الذبح :
الأول الذبح الحلال وهو المباح كالبهيمة التى فدى الله بها إسماعيل(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
" وفديناه بذبح عظيم "
الثانى الذبح الحرام وهو ذبح الناس بلا سبب كما فى قوله تعالى بسورة البقرة:
" يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم "
من أنواع الذبح الحرام :
الذبح الحرام منه :
ذبح الأنعام على النصب والمراد قتل الأنعام على مذبح الأصنام وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
" وما ذبح على النصب "
ذبح الناس بلا سبب كما فى قوله تعالى بسورة البقرة:
" يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم "
من أنواع الذبح الحلال :
ذبح بقرة كما فى قوله تعالى بسورة البقرة :
"إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "
ذبح الولد بأمر من الله فى المنام كما فى حالة إبراهيم(ص)عندما رأى أنه يذبح ابنه إسماعيل (ص)فى المنام وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
"يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك "
ذبح الأولاد فى المنام :
الحالة الوحيد التى أباح الله فيها فى المنام وليس فى الواقع ذبح إنسان بلا ذنب جناه الولد هى حالة إبراهيم(ص)عندما رأى أنه يذبح ابنه إسماعيل (ص)فى المنام وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
"يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك "
ومن ثم فمهما رأى ناس أنهم يذبحون أشخاص فى المنامات فلا يباح قتل أولئك الناس إلا بسبب أباحه الله وهو الردة أو العدوان بقتل أهل الدين
ذبح الأبناء :
ذبح الأبناء منه:
الحرام كما فعل فرعون بأبناء بنى إسرائيل وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم "
الحلال كما فى حالة إبراهيم(ص)عندما رأى أنه يذبح ابنه إسماعيل (ص)فى المنام وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
"يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك "
الذبح العقابى :
بين الله على لسان سليمان (ص) أن الجندى التارك موقعه الجهادى بلا سبب ضرورى يعذب أى يضرب أو يذبح أى يقتل وفى هذا قال مهددا الهدهد الذى ترك موقعه بسورة النمل :
"مالى لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذابا شديدا أولا أذبحنه أو ليأتينى بسلطان مبين "
الذبح على النصب :
الذبح على النصب به يقصد به قتل الأنعام أمام الأوثان حيث تسيل منها الدماء بجرحها أو فصل رقابها عن أجسادها أو قطع مجرى التنفس مع الشريان المغذى للدماغ وهذا النوع من الذبح محرم وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
" وما ذبح على النصب "
الذبح العظيم :
فدى الله إسماعيل (ص) من تحقيق المنام بذبح عظيم والمراد ببهيمة عظيمة والمراد بأكبر شىء من الأنعام وهو الجمل أو البقرة وليس كبش غنم فالعظيم لا يطلق إلا على الجمل أو البقرة فهما أعظم الأنعام حجما ووزنا وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
" وفديناه بذبح عظيم "
ذبح البقرة لمعرفة القتيل :
أمر الله بنى إسرائيل على لسان موسى(ص) بذبح بقرة أى بقتل بقرة دون تحديد لماهيتها وذلك كى يعرفوا من هو قاتل القتيل الذى وجوده ملقى فى منطقة بين المساكن وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "
تعنت بنى إسرائيل فى ذبح البقرة :
بين الله لنا أن بنى إسرائيل ذبحوا أى قتلوا البقرة وهم ما كانوا يريدون فعل هذا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون "
تخيير الذبيح المنامى :
بين الله أن إبراهيم(ص) لما حلم فى المنام أنه يذبح أى يقتل ولده إسماعيل(ص) لم يقم بإمساكه بعد الصحو وذبحه وإنما دعاه وأخبره بما رأى وخيره بين تنفيذ الحلم وعدم تنفيذه فطلب منه الولد أن ينفذه وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
" يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "
المطلوب فى الذبح :
المطلوب عند ذبح الأنعام أو حتى قتل الصيد هو ذكر اسم الله والمراد قراءة بعض من الوحى وقد اختصره القوم فى البسملة كما قال تعالى بسورة الحج :
" فاذكروا اسم الله عليها صواف "
المذابح :
لابد أن يكون فى كل بلدة مذبح أى مشعر للأنعام وهو مذبح مخالف للمشعر الحرام فى كون المذبح الحرام له أيام معينة للذبح بينما المذابح البلدية يجوز ذبح الأنعام فيها فى أى يوم
الذبح لغير الله :
الذبح لغير الله المراد به قتل الأنعام فى سبب غير ما أباحه الله مثل ذبحه لاطعامه للحيوانات أو ذبحه إرضاء لإله مزعوم أو ولى ميت
إسماعيل (ص) الذبيح المنامى:
إسماعيل(ص) هو الابن البكر لإبراهيم(ص) ولو كان إسحاق (ص) لكان الحلم هو اذبح الابن الثانى ولكنه لما كان هناك ولد واحد قال يا بنى والولد الوحيد فى تلك الساعة كان هو إسماعيل (ص) ويبدو أن الفارق السنى بينهما كان أكثر من عشر سنوات لأن هذا الولد كان عاقلا ولذا خيره والده فى تنفيذ المنام
الذبح هو القتل
أنواع الذبح :
يوجد نوعان من الذبح :
الأول الذبح الحلال وهو المباح كالبهيمة التى فدى الله بها إسماعيل(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
" وفديناه بذبح عظيم "
الثانى الذبح الحرام وهو ذبح الناس بلا سبب كما فى قوله تعالى بسورة البقرة:
" يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم "
من أنواع الذبح الحرام :
الذبح الحرام منه :
ذبح الأنعام على النصب والمراد قتل الأنعام على مذبح الأصنام وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
" وما ذبح على النصب "
ذبح الناس بلا سبب كما فى قوله تعالى بسورة البقرة:
" يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم "
من أنواع الذبح الحلال :
ذبح بقرة كما فى قوله تعالى بسورة البقرة :
"إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "
ذبح الولد بأمر من الله فى المنام كما فى حالة إبراهيم(ص)عندما رأى أنه يذبح ابنه إسماعيل (ص)فى المنام وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
"يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك "
ذبح الأولاد فى المنام :
الحالة الوحيد التى أباح الله فيها فى المنام وليس فى الواقع ذبح إنسان بلا ذنب جناه الولد هى حالة إبراهيم(ص)عندما رأى أنه يذبح ابنه إسماعيل (ص)فى المنام وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
"يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك "
ومن ثم فمهما رأى ناس أنهم يذبحون أشخاص فى المنامات فلا يباح قتل أولئك الناس إلا بسبب أباحه الله وهو الردة أو العدوان بقتل أهل الدين
ذبح الأبناء :
ذبح الأبناء منه:
الحرام كما فعل فرعون بأبناء بنى إسرائيل وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم "
الحلال كما فى حالة إبراهيم(ص)عندما رأى أنه يذبح ابنه إسماعيل (ص)فى المنام وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
"يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك "
الذبح العقابى :
بين الله على لسان سليمان (ص) أن الجندى التارك موقعه الجهادى بلا سبب ضرورى يعذب أى يضرب أو يذبح أى يقتل وفى هذا قال مهددا الهدهد الذى ترك موقعه بسورة النمل :
"مالى لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذابا شديدا أولا أذبحنه أو ليأتينى بسلطان مبين "
الذبح على النصب :
الذبح على النصب به يقصد به قتل الأنعام أمام الأوثان حيث تسيل منها الدماء بجرحها أو فصل رقابها عن أجسادها أو قطع مجرى التنفس مع الشريان المغذى للدماغ وهذا النوع من الذبح محرم وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
" وما ذبح على النصب "
الذبح العظيم :
فدى الله إسماعيل (ص) من تحقيق المنام بذبح عظيم والمراد ببهيمة عظيمة والمراد بأكبر شىء من الأنعام وهو الجمل أو البقرة وليس كبش غنم فالعظيم لا يطلق إلا على الجمل أو البقرة فهما أعظم الأنعام حجما ووزنا وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
" وفديناه بذبح عظيم "
ذبح البقرة لمعرفة القتيل :
أمر الله بنى إسرائيل على لسان موسى(ص) بذبح بقرة أى بقتل بقرة دون تحديد لماهيتها وذلك كى يعرفوا من هو قاتل القتيل الذى وجوده ملقى فى منطقة بين المساكن وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "
تعنت بنى إسرائيل فى ذبح البقرة :
بين الله لنا أن بنى إسرائيل ذبحوا أى قتلوا البقرة وهم ما كانوا يريدون فعل هذا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون "
تخيير الذبيح المنامى :
بين الله أن إبراهيم(ص) لما حلم فى المنام أنه يذبح أى يقتل ولده إسماعيل(ص) لم يقم بإمساكه بعد الصحو وذبحه وإنما دعاه وأخبره بما رأى وخيره بين تنفيذ الحلم وعدم تنفيذه فطلب منه الولد أن ينفذه وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات :
" يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "
المطلوب فى الذبح :
المطلوب عند ذبح الأنعام أو حتى قتل الصيد هو ذكر اسم الله والمراد قراءة بعض من الوحى وقد اختصره القوم فى البسملة كما قال تعالى بسورة الحج :
" فاذكروا اسم الله عليها صواف "
المذابح :
لابد أن يكون فى كل بلدة مذبح أى مشعر للأنعام وهو مذبح مخالف للمشعر الحرام فى كون المذبح الحرام له أيام معينة للذبح بينما المذابح البلدية يجوز ذبح الأنعام فيها فى أى يوم
الذبح لغير الله :
الذبح لغير الله المراد به قتل الأنعام فى سبب غير ما أباحه الله مثل ذبحه لاطعامه للحيوانات أو ذبحه إرضاء لإله مزعوم أو ولى ميت
إسماعيل (ص) الذبيح المنامى:
إسماعيل(ص) هو الابن البكر لإبراهيم(ص) ولو كان إسحاق (ص) لكان الحلم هو اذبح الابن الثانى ولكنه لما كان هناك ولد واحد قال يا بنى والولد الوحيد فى تلك الساعة كان هو إسماعيل (ص) ويبدو أن الفارق السنى بينهما كان أكثر من عشر سنوات لأن هذا الولد كان عاقلا ولذا خيره والده فى تنفيذ المنام