السيل فى القرآن
ماهية السيل :
السيل هو سائل متحرك ويطلق فى الغالب على مياه الأمطار
السيل العرم :
السيل العرم هو طوفان صغير يغطى وجه التربة ويقلع نباتات التربة خلال تحركه كما حدث مع أهل سبأ حيث أرسل الله عليهم السيل العرم وهو الماء الطاغى الذى قلع حدائقهم الأصلية وجعل أرضهم تنبت نباتات أخرى وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم "
سيولة الأودية :
نتيجة نزول مياه الأمطار على الأرض سالت أودية أى ينابيع بقدرها والمراد امتلأت أماكن من الأرض بذلك الماء وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"وأنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها "
السيل والزبد :
الماء الكثير المتحرك نتيجة مياه الأمطار يحمل زبدا رابيا أى رغوة مرتفعة فوقه والمراد يحمل فوقه أجزاء غير مفيدة وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"وأنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا "
سيل القطر :
أسال الله لسليمان (ص) عين القطر والمراد جعل معدن النحاس سائل وذلك حتى يتم استعماله فيما يريد صنعه من المنافع للبشر وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"وأسلنا له عين القطر "
السيل بلاء :
السيل هو ابتلاء بالضرر لبعض الناس ليرى الله صبرهم على طاعته من عدم الصبر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
السيل تحذير :
السيل قد يكون نوع من التحذير أى عقوبة صغرى لبعض الناس كقوم سبأ لتذكيرهم بأن كفرهم برسالة الله هو أمر خاطىء عليهم التخلى عنه وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم "
الواجب عند السيل :
يجب على المسلمين أن يستفيدوا من السيول بعمل ما يسمر ممرات أو مخرات للماء بحيث يتجمع فى أماكن منخفضة بعيدة عن المساكن وبعيدة عن الزروع وأما كن العمل الأخرى وهو ما وصفه الله ببقاء ما ينفع الناس وفناء ما يضرهم من خلال استخدام عقولهم وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض"
السيل والدعاء :
الدعاء لا يرد ما قدره الله فإن الدعاء قد يوافق ما قدره الله فيعتبره البعض استجابة وقد لا يوافق ما قدره الله فيعتبره البعض عدم استجابة وفى كل الأحوال المقدر يكون دعوت أم لم تدعو
ماهية السيل :
السيل هو سائل متحرك ويطلق فى الغالب على مياه الأمطار
السيل العرم :
السيل العرم هو طوفان صغير يغطى وجه التربة ويقلع نباتات التربة خلال تحركه كما حدث مع أهل سبأ حيث أرسل الله عليهم السيل العرم وهو الماء الطاغى الذى قلع حدائقهم الأصلية وجعل أرضهم تنبت نباتات أخرى وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم "
سيولة الأودية :
نتيجة نزول مياه الأمطار على الأرض سالت أودية أى ينابيع بقدرها والمراد امتلأت أماكن من الأرض بذلك الماء وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"وأنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها "
السيل والزبد :
الماء الكثير المتحرك نتيجة مياه الأمطار يحمل زبدا رابيا أى رغوة مرتفعة فوقه والمراد يحمل فوقه أجزاء غير مفيدة وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"وأنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا "
سيل القطر :
أسال الله لسليمان (ص) عين القطر والمراد جعل معدن النحاس سائل وذلك حتى يتم استعماله فيما يريد صنعه من المنافع للبشر وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"وأسلنا له عين القطر "
السيل بلاء :
السيل هو ابتلاء بالضرر لبعض الناس ليرى الله صبرهم على طاعته من عدم الصبر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
السيل تحذير :
السيل قد يكون نوع من التحذير أى عقوبة صغرى لبعض الناس كقوم سبأ لتذكيرهم بأن كفرهم برسالة الله هو أمر خاطىء عليهم التخلى عنه وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم "
الواجب عند السيل :
يجب على المسلمين أن يستفيدوا من السيول بعمل ما يسمر ممرات أو مخرات للماء بحيث يتجمع فى أماكن منخفضة بعيدة عن المساكن وبعيدة عن الزروع وأما كن العمل الأخرى وهو ما وصفه الله ببقاء ما ينفع الناس وفناء ما يضرهم من خلال استخدام عقولهم وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض"
السيل والدعاء :
الدعاء لا يرد ما قدره الله فإن الدعاء قد يوافق ما قدره الله فيعتبره البعض استجابة وقد لا يوافق ما قدره الله فيعتبره البعض عدم استجابة وفى كل الأحوال المقدر يكون دعوت أم لم تدعو