العصا فى القرآن
العصا هى فرع أو غصن من نبات شجرى أو ما غير ذلك يتم تقليم ما به من فروع أصغر أو أوراق أو بزوز
وظائف العصا :
للعصى وظائف متعددة فعصا موسى(ص) قال عنها بسورة طه "أتوكؤ عليها وأهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى "
فالوظائف هى الاتكاء عليها وجمع الغنم عند شرودها وتأديب الأولاد والزوجة ووضع طعام الراعى عليها عند السير خلف الغنم وهناك أمور عديدة أخرى
هل العصا محللة أم محرمة ؟
العصا كأى آداة من الممكن أن تكون حلال إذا استخدمناها فى الحلال كالإتكاء عليها عند صعود المرتفعات مع الغنم وجمع الغنم وتأديب الزوجة والأولاد بها وقد تكون حرام إذا استعملناها فى الحرام كضرب الناس بلا سبب أو استخدامها فى السحر كما استعملها السحرة يوم الزينة وفى هذا قال تعالى بسورة طه
" قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى "
مواد صنع العصى:
تصنع العصى من مواد كثيرة فمنها العصى النباتية وهى الأكثر تواجدا مع الناس خاصة الرعاة والفلاحين ومنها العصى المعدنية وهى تستعمل كعصى غالبا وإنما تستعمل فى أمور أخرى كإدارة محرك أو تغلق باب كترباس
ويحرم صناعة العصى من الذهب والفضة والمواد الثمينة لكون هذا نوع من التبذير حرمه الله تعالى بقولة بسورة الإسراء:
" ولا تبذر تبذيرا "
العصا المعجزة :
العصا المعجزة هى عصا موسى(ص)التى حولها الله لثعبان أى حية تسير وتبتلع ما يصنع السحرة وكانت تعود لهيئتها مرة أخرى بعد لمسها من قبل موسى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة طه
"وما تلك بيمينك يا موسى قال هى عصاى أتوكأ عليها واهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هى حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى "
العصا البرهان :
العصا البرهان هى عصا سليمان (ص) فقد كانت برهان على حياة سليمان(ص)طالما هو متكىء عليها فلما مات وأكلت دابة الأرض العصا وقع على الأرض فكانت العصا برهان على موته ومن ثم عرفت الجن البرهان على أنها لا تعرف الغيب وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ"
استخدام العصا فى جمع الغنم :
بالقطع تستخدم العصا فى جمع الغنم عن طريق الهش وهو التلويح بها من بعيد أو من قرب أمام عيون الغنم حتى يخاف الشارد فيجتمع مع غيره من القطيع ولكن يضرب بها إلا فى حالة واحدة وهى عناد إحدى الغنمات وإرادتها البعد عن القطيع رغم الهش عليها مرات كثيرة ولذا قال تعالى على لسان موسى(ص)"وأهش بها على غنمى"
ضرب الأولاد بالعصا :
المفروض كون عصا ضرب البشر لها مواصفات خاصة والضرب بها يكون فى حالات حددها الوحى ونقول رأيا أنها عصا رفيعة تؤلم ولا تجرح ولا تكسر ويكون الضرب بها على الكفوف وعلى باطن الأقدام
ضرب الناشزات بالعصا:
قال تعالى فى النساء الناشزات وهن الرافضات طاعة الله فى بعض الأحكام الخاصة بأزواجهن وغيرهم بسورة النساء "فاضربوهن "ولا يوجد تحديد لأداة الضرب ومن ثم فالعصا قد تكون تلك الأداة شرط أن تؤلم ولا تجرح ولا تكسر ويكون الضرب بها على الكفوف وعلى باطن الأقدام
حكم لعبة المبارزة بالعصا:
يجوز اللعب بالعصا كتدريب على القتال بلا سلاح وهو أمر قد يحدث فى الحروب عندما يفقد الطرفين الذخيرة أو لا يوجد معهم سلاح من باب قوله تعالى بسورة الأنفال :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
مقامع الحديد فى الأخرة هل تعتبر عصى ؟
مقامع الحديد هى سلاسل الحديد وليست عصى وهى سلاسل طولها سبعون ذراعا الهدف منها قمع الكافر أى رده عن الهرب الذى هو أمر محال فى النار وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
" ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا ن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها "
تصنيع العصى من الحديد :
طالما العصى تستخدم فى أمور ليس بها عراك فلا يجوز تصنيع عصى ليسير بها الناس فى الأماكن العامة من الحديد لأن الضرر الناتج من العراك بها أكبر من العراك بالعصى الشجرية فحتما سينتج عنها جروح أو كسور أو موت عنها
زخرفة العصى :
بعض الناس يعملون على زخرفة عصيهم فمنهم من يطليها بالذهب أو الفضة ومنهم يجعل فى أسفلها قطعة صغيرة من الحديد حفاظا عليها من التآكل ومنهم من يضع عليها جلد ويمسمر فيها مسامير حديدية ومنهم من يرسم عليها أو يطلب من النجارين أو المصانع صناعة رءوس حيوانية لوضعها بالعصى وكل تلك الزخارف هى نوع من الإسراف عدا قطعة الحديد أو المعدن التى توضع فى أسفل العصا لحمايتها من التآكل بسبب الاحتكاك بينها وبين الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا "
مشى غير العجزة بالعصى :
من اتخذ العصا من غير العجزة للسير بها إذا كان اتخذها كنوع من التكبر فمحرم عليه استعمالها وإذا كانت عادة تعود عليها منذ الصغر فيباح له استعمالها وإذا كان يستخدمها فى عمل مباح فهى مباحة
عصا الملك الصولجان :
من المحرم صناعة عصى خاصة كالصولجان لكونها عصى تكبر وكونها من الإسراف أى التبذير المحرم وفيه قال تعالى بسورة الإسراء:
" ولا تبذر تبذيرا "
بأى يد تمسك العصا فى الإسلام ؟
تمسك العصا فى الإسلام باليمنى وهو الغالب كفعل موسى(ص) كما قال تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "ومن أمسكها باليسرى فمباح فكل واحد حسبما اعتاد
تصنيع عصى الألعاب كالهوكى :
يحرم صناعة عصى خاصة بألعاب لا تفيد البشر فلعب مثل الهوكى لا تنتج منتجا مفيدا ولا تقدم خدمة للمسلمين وتحتاج لملاعب كبيرة تحتاج لتجهيزات بالملايين ومن ثم فكلها نوع من التبذير حرمه الله بقوله بسورة الإسراء " ولا تبذر تبذيرا "
عصى الألعاب الصغيرة كالبلياردو:
محرمة لكونها نوع من التبذير حيث اللعبة ليست منتجة منتجا مفيدا ولا مقدمة خدمة للناس كما أنها لعبة محدودة حركيا لا يستفيد منها الجسم ومن ثم تدخل تحت قوله تعالى بسورة الإسراء " ولا تبذر تبذيرا "
العصا هى فرع أو غصن من نبات شجرى أو ما غير ذلك يتم تقليم ما به من فروع أصغر أو أوراق أو بزوز
وظائف العصا :
للعصى وظائف متعددة فعصا موسى(ص) قال عنها بسورة طه "أتوكؤ عليها وأهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى "
فالوظائف هى الاتكاء عليها وجمع الغنم عند شرودها وتأديب الأولاد والزوجة ووضع طعام الراعى عليها عند السير خلف الغنم وهناك أمور عديدة أخرى
هل العصا محللة أم محرمة ؟
العصا كأى آداة من الممكن أن تكون حلال إذا استخدمناها فى الحلال كالإتكاء عليها عند صعود المرتفعات مع الغنم وجمع الغنم وتأديب الزوجة والأولاد بها وقد تكون حرام إذا استعملناها فى الحرام كضرب الناس بلا سبب أو استخدامها فى السحر كما استعملها السحرة يوم الزينة وفى هذا قال تعالى بسورة طه
" قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى "
مواد صنع العصى:
تصنع العصى من مواد كثيرة فمنها العصى النباتية وهى الأكثر تواجدا مع الناس خاصة الرعاة والفلاحين ومنها العصى المعدنية وهى تستعمل كعصى غالبا وإنما تستعمل فى أمور أخرى كإدارة محرك أو تغلق باب كترباس
ويحرم صناعة العصى من الذهب والفضة والمواد الثمينة لكون هذا نوع من التبذير حرمه الله تعالى بقولة بسورة الإسراء:
" ولا تبذر تبذيرا "
العصا المعجزة :
العصا المعجزة هى عصا موسى(ص)التى حولها الله لثعبان أى حية تسير وتبتلع ما يصنع السحرة وكانت تعود لهيئتها مرة أخرى بعد لمسها من قبل موسى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة طه
"وما تلك بيمينك يا موسى قال هى عصاى أتوكأ عليها واهش بها على غنمى ولى فيها مآرب أخرى قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هى حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى "
العصا البرهان :
العصا البرهان هى عصا سليمان (ص) فقد كانت برهان على حياة سليمان(ص)طالما هو متكىء عليها فلما مات وأكلت دابة الأرض العصا وقع على الأرض فكانت العصا برهان على موته ومن ثم عرفت الجن البرهان على أنها لا تعرف الغيب وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ"
استخدام العصا فى جمع الغنم :
بالقطع تستخدم العصا فى جمع الغنم عن طريق الهش وهو التلويح بها من بعيد أو من قرب أمام عيون الغنم حتى يخاف الشارد فيجتمع مع غيره من القطيع ولكن يضرب بها إلا فى حالة واحدة وهى عناد إحدى الغنمات وإرادتها البعد عن القطيع رغم الهش عليها مرات كثيرة ولذا قال تعالى على لسان موسى(ص)"وأهش بها على غنمى"
ضرب الأولاد بالعصا :
المفروض كون عصا ضرب البشر لها مواصفات خاصة والضرب بها يكون فى حالات حددها الوحى ونقول رأيا أنها عصا رفيعة تؤلم ولا تجرح ولا تكسر ويكون الضرب بها على الكفوف وعلى باطن الأقدام
ضرب الناشزات بالعصا:
قال تعالى فى النساء الناشزات وهن الرافضات طاعة الله فى بعض الأحكام الخاصة بأزواجهن وغيرهم بسورة النساء "فاضربوهن "ولا يوجد تحديد لأداة الضرب ومن ثم فالعصا قد تكون تلك الأداة شرط أن تؤلم ولا تجرح ولا تكسر ويكون الضرب بها على الكفوف وعلى باطن الأقدام
حكم لعبة المبارزة بالعصا:
يجوز اللعب بالعصا كتدريب على القتال بلا سلاح وهو أمر قد يحدث فى الحروب عندما يفقد الطرفين الذخيرة أو لا يوجد معهم سلاح من باب قوله تعالى بسورة الأنفال :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
مقامع الحديد فى الأخرة هل تعتبر عصى ؟
مقامع الحديد هى سلاسل الحديد وليست عصى وهى سلاسل طولها سبعون ذراعا الهدف منها قمع الكافر أى رده عن الهرب الذى هو أمر محال فى النار وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
" ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا ن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها "
تصنيع العصى من الحديد :
طالما العصى تستخدم فى أمور ليس بها عراك فلا يجوز تصنيع عصى ليسير بها الناس فى الأماكن العامة من الحديد لأن الضرر الناتج من العراك بها أكبر من العراك بالعصى الشجرية فحتما سينتج عنها جروح أو كسور أو موت عنها
زخرفة العصى :
بعض الناس يعملون على زخرفة عصيهم فمنهم من يطليها بالذهب أو الفضة ومنهم يجعل فى أسفلها قطعة صغيرة من الحديد حفاظا عليها من التآكل ومنهم من يضع عليها جلد ويمسمر فيها مسامير حديدية ومنهم من يرسم عليها أو يطلب من النجارين أو المصانع صناعة رءوس حيوانية لوضعها بالعصى وكل تلك الزخارف هى نوع من الإسراف عدا قطعة الحديد أو المعدن التى توضع فى أسفل العصا لحمايتها من التآكل بسبب الاحتكاك بينها وبين الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا "
مشى غير العجزة بالعصى :
من اتخذ العصا من غير العجزة للسير بها إذا كان اتخذها كنوع من التكبر فمحرم عليه استعمالها وإذا كانت عادة تعود عليها منذ الصغر فيباح له استعمالها وإذا كان يستخدمها فى عمل مباح فهى مباحة
عصا الملك الصولجان :
من المحرم صناعة عصى خاصة كالصولجان لكونها عصى تكبر وكونها من الإسراف أى التبذير المحرم وفيه قال تعالى بسورة الإسراء:
" ولا تبذر تبذيرا "
بأى يد تمسك العصا فى الإسلام ؟
تمسك العصا فى الإسلام باليمنى وهو الغالب كفعل موسى(ص) كما قال تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "ومن أمسكها باليسرى فمباح فكل واحد حسبما اعتاد
تصنيع عصى الألعاب كالهوكى :
يحرم صناعة عصى خاصة بألعاب لا تفيد البشر فلعب مثل الهوكى لا تنتج منتجا مفيدا ولا تقدم خدمة للمسلمين وتحتاج لملاعب كبيرة تحتاج لتجهيزات بالملايين ومن ثم فكلها نوع من التبذير حرمه الله بقوله بسورة الإسراء " ولا تبذر تبذيرا "
عصى الألعاب الصغيرة كالبلياردو:
محرمة لكونها نوع من التبذير حيث اللعبة ليست منتجة منتجا مفيدا ولا مقدمة خدمة للناس كما أنها لعبة محدودة حركيا لا يستفيد منها الجسم ومن ثم تدخل تحت قوله تعالى بسورة الإسراء " ولا تبذر تبذيرا "