اللحم الطرى فى القرآن
اللحم الطرى المراد به طعام البحر وهو كل ما يصطاد من البحر ويكون فيه لحم
الحصول على اللحم الطرى :
نحصل على اللحم الطرى باستخراجه من البحر كما قال تعالى بسورة النحل :
" وهو الذى سخر البحر لتأكلوا لحما طريا"
اللحم الطرى من النهر كالبحر :
البحر فى القرآن يقصد ما يسميه الناس البحار المالحة وما يسمى الأنهار وفى استخراج اللحم منه قال تعالى بسورة فاطر:
"وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا"
ما يصطاد من البحر حلال:
كل ما يصاد من اللحم من البحر هو حلال حتى لو سمى الناس بعض حيواناته خنزير البحر أو كلب البحر أو غير ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"أحل لكم صيد البحر وطعامه "
لحم البحر والحجاج والعمار:
لحم البحر وهو صيده وطعام البحر مباحان للحجاج والعمار والمحرم عليهم هو صيد البر فقط كما قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم يد البر ما دمتم حرما "
صيد البحر غير طعام البحر :
صيد البحر يختلف عن طعام البحر فى كون ما يصطاد من البحر قد يكون طعام كاللحم الطرى وقد يكون شىء أخر كالإسفنح واللؤلؤ والمرجان
وطعام البحر قد يكون لحما طريا وقد يكون نبات بحرى تؤكل أوراقه أو غيرها وفيهما قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "
تحريم الصيد البحرى خاصة اللحم الطرى بعض الأيام:
قص الله علينا قصة أهل السبت حيث كان يمنع عنهم اللحم الطرى وهو الحيتان طوال الأسبوع ويسمح لها بالذهاب يوم الراحة وهو السبت فعمد الصيادون الجبابرة لصيدها فى يوم تحريم العمل وكرروا هذا مرات كثيرة فأصابهم الله بعذاب هو تحويل أجسامهم لأجسام قردة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"وسئلهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر إذ يعدون فى السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون"
وقال " فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم"
وتحريم الصيد فى أيام معينة هو تشريع ما أنزل الله به من سلطان ولكن على الصيادين ومن يشرفون عليهم أن يحددوا لكل منطقة يوم للصيد فيها فى الأسبوع بحيث يسمح للسمك وغيره من الأحياء أن يتكاثروا أو يكبروا فى بقية الأسبوع وهذا من باب تنظيم عملية الصيد والمصايد حتى تعود بالنفع على الناس
حفظ اللحم الطرى :
يجوز حفظ اللحم الطرى عن طريق التمليح أو التدخين أو غيره من الطرق وذلك كحوت موسى (ص) الذى كان محفوظا وتم تركه عند الصخرة وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله فى البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه ائتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا"
أكل اللحم الطرى المسمى الفسيخ:
اللحم الطرى المحفوظ بطرق سليمة وآمنة صحيا مباح أكله والفسيخ وهو سمك يتم وضعه فى مواد معينة فى براميل ولكنه قبلها يتم نشره فى الهواء حتى يجف أكثر ما به من ماء ويتعرض لوقوف الذباب والحشرات عليه مباح إذا لم يتعرض له الذباب ناقلا له المرض وعموما فإن حالات التسمم التى تحدث بسبب أكله قليلة إذا ما قورنت بعدد الآكلين الذين لا يصابون بشىء والتطور العلمى جعل نشره بدون تعرضه للذباب ممكن من خلال الهواء الصادر من مراوح أو غيرها أو الإضاءة الصناعية أو حتى الطبيعية من خلال زجاج مقفل عليه
أكل عظام الأحياء البحرية :
لا يجوز أكل عظام الكائنات البحرية ذات اللحم الطرى لأن الله أباح أكل اللحم الطرى فقال بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه "
استغلال عظام وبقايا الأحياء المصطادة من البحر فى غير الأكل:
جعل الله صيد البحر وطعامه متاع أى نفع للناس ومن ثم يجوز استخدام العظام والاسفنج وغيره فى غير الطعام من الصناعات كصناعة سماد أو أدوية أو ما شابه ذلك أو استخدامه كطعوم للصيد وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "
السيارة المباح لهم طعام البحر :
السيارة المراد بهم المسافرون ولكن ليس للحج والعمرة فهؤلاء مباح لهم أكل اللحم الطرى من البحر وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "
أكل اللحم الطرى حى:
لا يجوز أكل شىء حى من اللحم الطرى فلابد من أن يكون الكائن المصاد ميتا أو يتم ذبحه أو تركه حتى يموت واللحم لا يمكن وجوده دون موت المصطاد فشوى أو قلى الكائن الحى هو تعذيب له بالنار وهو عمل ليس فيه رأفة ولا رحمة بالحيوان
اللحم الطرى المراد به طعام البحر وهو كل ما يصطاد من البحر ويكون فيه لحم
الحصول على اللحم الطرى :
نحصل على اللحم الطرى باستخراجه من البحر كما قال تعالى بسورة النحل :
" وهو الذى سخر البحر لتأكلوا لحما طريا"
اللحم الطرى من النهر كالبحر :
البحر فى القرآن يقصد ما يسميه الناس البحار المالحة وما يسمى الأنهار وفى استخراج اللحم منه قال تعالى بسورة فاطر:
"وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا"
ما يصطاد من البحر حلال:
كل ما يصاد من اللحم من البحر هو حلال حتى لو سمى الناس بعض حيواناته خنزير البحر أو كلب البحر أو غير ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"أحل لكم صيد البحر وطعامه "
لحم البحر والحجاج والعمار:
لحم البحر وهو صيده وطعام البحر مباحان للحجاج والعمار والمحرم عليهم هو صيد البر فقط كما قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم يد البر ما دمتم حرما "
صيد البحر غير طعام البحر :
صيد البحر يختلف عن طعام البحر فى كون ما يصطاد من البحر قد يكون طعام كاللحم الطرى وقد يكون شىء أخر كالإسفنح واللؤلؤ والمرجان
وطعام البحر قد يكون لحما طريا وقد يكون نبات بحرى تؤكل أوراقه أو غيرها وفيهما قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "
تحريم الصيد البحرى خاصة اللحم الطرى بعض الأيام:
قص الله علينا قصة أهل السبت حيث كان يمنع عنهم اللحم الطرى وهو الحيتان طوال الأسبوع ويسمح لها بالذهاب يوم الراحة وهو السبت فعمد الصيادون الجبابرة لصيدها فى يوم تحريم العمل وكرروا هذا مرات كثيرة فأصابهم الله بعذاب هو تحويل أجسامهم لأجسام قردة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"وسئلهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر إذ يعدون فى السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون"
وقال " فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم"
وتحريم الصيد فى أيام معينة هو تشريع ما أنزل الله به من سلطان ولكن على الصيادين ومن يشرفون عليهم أن يحددوا لكل منطقة يوم للصيد فيها فى الأسبوع بحيث يسمح للسمك وغيره من الأحياء أن يتكاثروا أو يكبروا فى بقية الأسبوع وهذا من باب تنظيم عملية الصيد والمصايد حتى تعود بالنفع على الناس
حفظ اللحم الطرى :
يجوز حفظ اللحم الطرى عن طريق التمليح أو التدخين أو غيره من الطرق وذلك كحوت موسى (ص) الذى كان محفوظا وتم تركه عند الصخرة وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله فى البحر سربا فلما جاوزا قال لفتاه ائتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله فى البحر عجبا"
أكل اللحم الطرى المسمى الفسيخ:
اللحم الطرى المحفوظ بطرق سليمة وآمنة صحيا مباح أكله والفسيخ وهو سمك يتم وضعه فى مواد معينة فى براميل ولكنه قبلها يتم نشره فى الهواء حتى يجف أكثر ما به من ماء ويتعرض لوقوف الذباب والحشرات عليه مباح إذا لم يتعرض له الذباب ناقلا له المرض وعموما فإن حالات التسمم التى تحدث بسبب أكله قليلة إذا ما قورنت بعدد الآكلين الذين لا يصابون بشىء والتطور العلمى جعل نشره بدون تعرضه للذباب ممكن من خلال الهواء الصادر من مراوح أو غيرها أو الإضاءة الصناعية أو حتى الطبيعية من خلال زجاج مقفل عليه
أكل عظام الأحياء البحرية :
لا يجوز أكل عظام الكائنات البحرية ذات اللحم الطرى لأن الله أباح أكل اللحم الطرى فقال بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه "
استغلال عظام وبقايا الأحياء المصطادة من البحر فى غير الأكل:
جعل الله صيد البحر وطعامه متاع أى نفع للناس ومن ثم يجوز استخدام العظام والاسفنج وغيره فى غير الطعام من الصناعات كصناعة سماد أو أدوية أو ما شابه ذلك أو استخدامه كطعوم للصيد وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "
السيارة المباح لهم طعام البحر :
السيارة المراد بهم المسافرون ولكن ليس للحج والعمرة فهؤلاء مباح لهم أكل اللحم الطرى من البحر وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة "
أكل اللحم الطرى حى:
لا يجوز أكل شىء حى من اللحم الطرى فلابد من أن يكون الكائن المصاد ميتا أو يتم ذبحه أو تركه حتى يموت واللحم لا يمكن وجوده دون موت المصطاد فشوى أو قلى الكائن الحى هو تعذيب له بالنار وهو عمل ليس فيه رأفة ولا رحمة بالحيوان