القبور فى القرآن
صنع القبر :
القبر مكان دفن الميت ويكون بالبحث وهو الحفر فى الأرض ثم وضع الجثة فى مكان الحفر ثم تغطية الجثة بالتراب الخارج منها كما بين الله لقاتل أخيه عندما أرسل له الغراب ليبحث أى ليحفر فى الأرض حتى يوارى أى يدفن جثة أخيه القتيل وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين"
معنى أماته فأقبره :
معنى أماته فأقبره يعنى الله توفاه أى أخذ نفسه للجنة أو النار فدفنه والمراد جعل جسده فى التراب وفى هذا قال تعالى بسورة عبس :
"ثم أماته فأقبره "
معنى زيارة القبور :
زيارة القبور تعنى المجىء بالميت لمدفنه فقوله تعالى بسورة التكاثر :
"ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر "
فالزيارة لا تعنى التردد على القبور كل فترة وإنما تعنى دفن الميت
زيارة القبور مباحة للكفار :
زيارة القبور بمعنى التردد عليها ليست للمسلمين لمعرفتهم بأن الله يهلك الناس وقد اتعظوا بكلام الله ولكن الزيارة تكون للكفار حتى يتعظوا بما جرى للموتى وفى هذا قال تعالى بسورة النمل:
"قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ"
الصلاة على المقبورين المسلمين فقط :
تجب الصلاة على المقبور أى المدفون المسلم وحده وأما غيره كالمنافق والكافر فلا تجب ولا تستحب وإنما هى محرمة بقوله تعالى بسورة التوبة :
"ولا تصل على أحد منهم مات أبدا "
معنى القيام على القبر :
القيام على القبر لا يعنى الوقوف فوق القبر الذى وضع فيه الميت وإنما يعنى الوقوف عند القبر عند دفن الجثة دقائق للاستغفار للميت وقد نهى الله عن ذلك للمنافق والكافر وأوجبه للمسلم فقال بسورة التوبة :
" ولا تقم على قبره "
المقبور لا يسمع شىء :
لا يسمع الميت أى شىء من أصوات الدنيا ومن استدلالات القوم على هذا قوله تعالى بسورة فاطر :
"وما أنت بمسمع من القبور "
وإن كان استدلال خاطىء فالمراد بهم كون كفار الدنيا الأحياء موتى لرفضهم كلام الله ولكن عدم سماع المقبورين لشىء حقيقة لكونهم فى السماء حيث الجنة والنار كما فى قوله تعالى بسورة الذاريات :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون "
فالموعود الجنة والنار ومن ثم فالجثث وهى الرمم لا تسمع شىء ولا حتى النفوس فى السماء للفصل بين عالم الظاهر وعالم الغيب
معنى يأس الكفار من أصحاب القبور :
المعنى أن الكفار يكذبون أن يبعث من دفن فى القبور وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة :
"قد يئسوا من الأخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور"
معنى بعثرة القبور :
بعثرة القبور تكون فى الأخرة ومعناها أن تفتح القبور وعودة الموتى إلى الحياة مرة أخرى للحساب وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار :
"وإذا القبور بعثرت "
الله باعث من فى القبور :
باعث وهو محيى الموتى الذين فى القبور هو الله تعالى وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
"وأن الله يبعث من فى القبور "
بناء القبور :
لا يجوز بناء القبور لأن المبنى لا يكون قبرا فالقبر هو حفرة فى الأرض يوضع فها الميت ومن ثم كل ما يسمى مقابر أو مدافن ليست قبورا ولا مدافنا إنما أمور مخالفة للإسلام
الدفن فى المقابر المبنية :
تلك الأبنية ليست مقابر وما يجرى من وضع الميت فوق الأرض ليس دفنا شرعيا
وضع نسيج تحت جثة الميت فى القبر :
محرم وضع نسيج أى قماش فى القبر غير الثوب المغطى لعورة الميت تحت الجثة فهو نوع من التبذير المنهى عنه بقوله تعالى بسورة الإسراء :
"ولا تبذر تبذيرا "
فالجثة يأكلها الدود وتتحول لتراب وقطعة النسيج لا يستفيد بها أحد وهى لا تمنع ضررا ولا تجلب نفعا للميت
وضع خبز وكوب ماء فى القبر :
من يضعون كسر أو أرغفة خبز أو كوب ماء فى القبور آثمون فالميت لن يصحو ولن ينفعه خبزا ولا ماء لكونه لا يأكل ولا يشرب
القبور الجماعية :
القبور الجماعية المحفورة مباحة بحيث يوضع الميت فى جوار الميت وأما القبور الجماعية المبنية فمحرمة فهى ليست قبورا ولا من فيها مدفون ولكن تسمى قبورا تجاوزا ويسمى دفنا تجاوزا
وضع حجر صغير فوق القبر :
يجوز وضع حجر صغير ليس مكتوبا عليه وذلك لتعريف الناس أن فى هذا المكان ميت مدفون حديثا فيحفروا فى مكان أخر لدفن الموتى الأخرين وحتى لا يسيروا فوق الجثث
دفن المسلم فى أى مكان :
ينبغى على المجتمع المسلم أن يحدد للدفن مكانا ما خارج البلدة حرصا على عدم انتشار الأوبئة والحشرات فى البلدة وحرصا على عدم بناء مسجد فوق قبور أولئك الموتى وهو الحادث حاليا فى معظم بلادنا وهو أمر محرم
نظام المقابر فى الإسلام :
المفروض هو عمل شوارع صغيرة لمشى متبعى الجنازة فيه ويكون بين كل شارع وأخر حفر الدفن وأن يكون هناك مسجد فى أول المقابر ومشرحة وذلك لأخذ أعضاء الموتى المتبرعين بها لعلاج الأحياء بها وأن يكون حول المقابر ككل سور
الكتابة على القبور :
لا يجوز كتابة شىء على القبر ولو من باب الوعظ والاعتبار فما يكتب على التراب سيضيع ومن ثم لا داعى لكتابته
صنع القبر :
القبر مكان دفن الميت ويكون بالبحث وهو الحفر فى الأرض ثم وضع الجثة فى مكان الحفر ثم تغطية الجثة بالتراب الخارج منها كما بين الله لقاتل أخيه عندما أرسل له الغراب ليبحث أى ليحفر فى الأرض حتى يوارى أى يدفن جثة أخيه القتيل وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين"
معنى أماته فأقبره :
معنى أماته فأقبره يعنى الله توفاه أى أخذ نفسه للجنة أو النار فدفنه والمراد جعل جسده فى التراب وفى هذا قال تعالى بسورة عبس :
"ثم أماته فأقبره "
معنى زيارة القبور :
زيارة القبور تعنى المجىء بالميت لمدفنه فقوله تعالى بسورة التكاثر :
"ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر "
فالزيارة لا تعنى التردد على القبور كل فترة وإنما تعنى دفن الميت
زيارة القبور مباحة للكفار :
زيارة القبور بمعنى التردد عليها ليست للمسلمين لمعرفتهم بأن الله يهلك الناس وقد اتعظوا بكلام الله ولكن الزيارة تكون للكفار حتى يتعظوا بما جرى للموتى وفى هذا قال تعالى بسورة النمل:
"قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ"
الصلاة على المقبورين المسلمين فقط :
تجب الصلاة على المقبور أى المدفون المسلم وحده وأما غيره كالمنافق والكافر فلا تجب ولا تستحب وإنما هى محرمة بقوله تعالى بسورة التوبة :
"ولا تصل على أحد منهم مات أبدا "
معنى القيام على القبر :
القيام على القبر لا يعنى الوقوف فوق القبر الذى وضع فيه الميت وإنما يعنى الوقوف عند القبر عند دفن الجثة دقائق للاستغفار للميت وقد نهى الله عن ذلك للمنافق والكافر وأوجبه للمسلم فقال بسورة التوبة :
" ولا تقم على قبره "
المقبور لا يسمع شىء :
لا يسمع الميت أى شىء من أصوات الدنيا ومن استدلالات القوم على هذا قوله تعالى بسورة فاطر :
"وما أنت بمسمع من القبور "
وإن كان استدلال خاطىء فالمراد بهم كون كفار الدنيا الأحياء موتى لرفضهم كلام الله ولكن عدم سماع المقبورين لشىء حقيقة لكونهم فى السماء حيث الجنة والنار كما فى قوله تعالى بسورة الذاريات :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون "
فالموعود الجنة والنار ومن ثم فالجثث وهى الرمم لا تسمع شىء ولا حتى النفوس فى السماء للفصل بين عالم الظاهر وعالم الغيب
معنى يأس الكفار من أصحاب القبور :
المعنى أن الكفار يكذبون أن يبعث من دفن فى القبور وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة :
"قد يئسوا من الأخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور"
معنى بعثرة القبور :
بعثرة القبور تكون فى الأخرة ومعناها أن تفتح القبور وعودة الموتى إلى الحياة مرة أخرى للحساب وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار :
"وإذا القبور بعثرت "
الله باعث من فى القبور :
باعث وهو محيى الموتى الذين فى القبور هو الله تعالى وفى هذا قال تعالى بسورة الحج :
"وأن الله يبعث من فى القبور "
بناء القبور :
لا يجوز بناء القبور لأن المبنى لا يكون قبرا فالقبر هو حفرة فى الأرض يوضع فها الميت ومن ثم كل ما يسمى مقابر أو مدافن ليست قبورا ولا مدافنا إنما أمور مخالفة للإسلام
الدفن فى المقابر المبنية :
تلك الأبنية ليست مقابر وما يجرى من وضع الميت فوق الأرض ليس دفنا شرعيا
وضع نسيج تحت جثة الميت فى القبر :
محرم وضع نسيج أى قماش فى القبر غير الثوب المغطى لعورة الميت تحت الجثة فهو نوع من التبذير المنهى عنه بقوله تعالى بسورة الإسراء :
"ولا تبذر تبذيرا "
فالجثة يأكلها الدود وتتحول لتراب وقطعة النسيج لا يستفيد بها أحد وهى لا تمنع ضررا ولا تجلب نفعا للميت
وضع خبز وكوب ماء فى القبر :
من يضعون كسر أو أرغفة خبز أو كوب ماء فى القبور آثمون فالميت لن يصحو ولن ينفعه خبزا ولا ماء لكونه لا يأكل ولا يشرب
القبور الجماعية :
القبور الجماعية المحفورة مباحة بحيث يوضع الميت فى جوار الميت وأما القبور الجماعية المبنية فمحرمة فهى ليست قبورا ولا من فيها مدفون ولكن تسمى قبورا تجاوزا ويسمى دفنا تجاوزا
وضع حجر صغير فوق القبر :
يجوز وضع حجر صغير ليس مكتوبا عليه وذلك لتعريف الناس أن فى هذا المكان ميت مدفون حديثا فيحفروا فى مكان أخر لدفن الموتى الأخرين وحتى لا يسيروا فوق الجثث
دفن المسلم فى أى مكان :
ينبغى على المجتمع المسلم أن يحدد للدفن مكانا ما خارج البلدة حرصا على عدم انتشار الأوبئة والحشرات فى البلدة وحرصا على عدم بناء مسجد فوق قبور أولئك الموتى وهو الحادث حاليا فى معظم بلادنا وهو أمر محرم
نظام المقابر فى الإسلام :
المفروض هو عمل شوارع صغيرة لمشى متبعى الجنازة فيه ويكون بين كل شارع وأخر حفر الدفن وأن يكون هناك مسجد فى أول المقابر ومشرحة وذلك لأخذ أعضاء الموتى المتبرعين بها لعلاج الأحياء بها وأن يكون حول المقابر ككل سور
الكتابة على القبور :
لا يجوز كتابة شىء على القبر ولو من باب الوعظ والاعتبار فما يكتب على التراب سيضيع ومن ثم لا داعى لكتابته