المحراب فى القرآن
المحراب عند الناس :
نتوء في منتصف جدار المسجد المواجه للقبلة يدل على اتجاهها ويكون المحراب عادة على شكل طاقة نصف دائرية أو مضلعة مجوفة تسع أن يقف فيها رجل.
المحراب فى القرآن :
المحراب فى القرآن هو مكان للصلاة الفردية بدليل قوله تعالى بسورة آل عمران:
" وهو قائم يصلى فى المحراب "
تكوين المحراب :
يتكون المحراب من سور أى جدران تحيط بقطعة من الأرض لها مدخل وفى السور قال تعالى بسورة ص :
" هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب "
وفى المدخل وهو الباب قال تعالى بسورة آل عمران:
" كلما دخل عليها زكريا المحراب"
وهو نفسه المخرج كما قال تعالى بسورة مريم :
" فخرج على قومه من المحراب "
الموجود فى المحراب :
المحراب يوجد فيه رزق أى طعام وشراب حتى يأكل ويشرب المعتكف فيه وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
" كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقها "
بناء الجن المحاريب :
طلب سليمان(ص) من الجن بناء محاريب أى أماكن اعتكاف للمصلين وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"يعملون له ما يشاء من محاريب "
بناء المحاريب خاص بشريعة بنى إسرائيل :
الملاحظ فى المصحف ارتباط المحاريب برسل بنى إسرائيل داود (ص) وسليمان (ص) وزكريا (ص) والمكفولة منه مريم (ص) ومن ثم فهى حكم خاص بهم نسخه الله بالاعتكاف فى مساجد البيوت حيث قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد "
فالجماع وهو المباشرة تكون فى البيوت مما يعنى أن محاريب وهى مصليات الرسالة الأخيرة الخاصة توجد فى البيوت
المحاريب ورجال بنى إسرائيل :
المحاريب كانت للكل بدليل وجود مريم (ص) فى المحراب كما قال تعالى بسورة آل عمران :
"وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا "
تسور المحراب :
لا يجوز تسور المحراب وإنما ينادى على من بداخله ولكن المتسورين بسورة ص كان أحدهم مضطر لذلك بسبب ظلم أخيه له حيث طلب ضم نعجته الوحيدة لنعاجه التسع والتسعين وفى هذا قال تعالى بسورة ص :
" هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب "
دخول الرجل على المرأة المحراب :
الكفيل فى شريعة الله المنزلة على بعض رسل بنى إسرائيل كان له حق الدخول فى محراب كفيلته لتفقد أحوالها وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
"وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا "
حكم محاريب المساجد الحالية :
النتوء فى جدار القبلة ليس محرابا وإنما هو اصطلاح خاطىء لا يجب تسميته محرابا لأن المحراب كما فى القرآن ارض مبنية مسورة
الواجب فى المحاريب المسجدية الحالية :
يكتفى بتسمية الجدار جهة القبلة بالكتابة أو بوضع رمز البيت الحرام على الجدار ويترك النتوء كما فى المساجد الحالية
هل كان المحراب النتوءى على أيام النبى (ص)؟
طبقا لكتب التاريخ وكتب الحديث لم يكن موجودا فى عهد النبى(ص) وبعضهم ينسب لعثمان بن عفان أنه أول من اتخذه وبعضهم قال عمر بن عبد العزيز وبعضهم قال أن أول مسجد كان فيه النتوء مسجد عقبة فى بالقيروان
مقولة المحراب النتوءى:
يبدو أن من صنعوه كانوا يريدون توفير مساحة صف حيث يكون الإمام وحده داخل نتوء الجدار وهى فكرة صائبة ومن ثم لا يجب إزالته لكون هذا نوع من إهدار المال
تزيين النتوء المحرابى ورسومه :
لا يجوز فى المساجد أى رسوم أو زينة فالمساجد بنيت للصلاة وهى ذكر الله وليس لشغل المصلين بما فيها من رسوم وغيرها وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
الحكم فى تنوع ما يسمى محاريب المساجد :
لا يجوز ما يفعله الناس فى المساجد من رسوم أو تشكيل تلك النتوءات فيسمى هذا مثلا محراب مملوكى وهذا محراب هندى وهذا محراب عثمانى فهذا خروج بالمسجد عن وظيفته وهى ذكر الله وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
حكم تذهيب وتفضيض ما يسمى محاريب المساجد :
تذهيب وتفضيض ما يسمى محاريب المساجد نوع من التبذير المحرم الذى نهى الله عنه بقوله تعالى بسورة الإسراء :
" ولا تبذر تبذيرا "
المحراب عند الناس :
نتوء في منتصف جدار المسجد المواجه للقبلة يدل على اتجاهها ويكون المحراب عادة على شكل طاقة نصف دائرية أو مضلعة مجوفة تسع أن يقف فيها رجل.
المحراب فى القرآن :
المحراب فى القرآن هو مكان للصلاة الفردية بدليل قوله تعالى بسورة آل عمران:
" وهو قائم يصلى فى المحراب "
تكوين المحراب :
يتكون المحراب من سور أى جدران تحيط بقطعة من الأرض لها مدخل وفى السور قال تعالى بسورة ص :
" هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب "
وفى المدخل وهو الباب قال تعالى بسورة آل عمران:
" كلما دخل عليها زكريا المحراب"
وهو نفسه المخرج كما قال تعالى بسورة مريم :
" فخرج على قومه من المحراب "
الموجود فى المحراب :
المحراب يوجد فيه رزق أى طعام وشراب حتى يأكل ويشرب المعتكف فيه وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
" كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقها "
بناء الجن المحاريب :
طلب سليمان(ص) من الجن بناء محاريب أى أماكن اعتكاف للمصلين وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"يعملون له ما يشاء من محاريب "
بناء المحاريب خاص بشريعة بنى إسرائيل :
الملاحظ فى المصحف ارتباط المحاريب برسل بنى إسرائيل داود (ص) وسليمان (ص) وزكريا (ص) والمكفولة منه مريم (ص) ومن ثم فهى حكم خاص بهم نسخه الله بالاعتكاف فى مساجد البيوت حيث قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد "
فالجماع وهو المباشرة تكون فى البيوت مما يعنى أن محاريب وهى مصليات الرسالة الأخيرة الخاصة توجد فى البيوت
المحاريب ورجال بنى إسرائيل :
المحاريب كانت للكل بدليل وجود مريم (ص) فى المحراب كما قال تعالى بسورة آل عمران :
"وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا "
تسور المحراب :
لا يجوز تسور المحراب وإنما ينادى على من بداخله ولكن المتسورين بسورة ص كان أحدهم مضطر لذلك بسبب ظلم أخيه له حيث طلب ضم نعجته الوحيدة لنعاجه التسع والتسعين وفى هذا قال تعالى بسورة ص :
" هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب "
دخول الرجل على المرأة المحراب :
الكفيل فى شريعة الله المنزلة على بعض رسل بنى إسرائيل كان له حق الدخول فى محراب كفيلته لتفقد أحوالها وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
"وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا "
حكم محاريب المساجد الحالية :
النتوء فى جدار القبلة ليس محرابا وإنما هو اصطلاح خاطىء لا يجب تسميته محرابا لأن المحراب كما فى القرآن ارض مبنية مسورة
الواجب فى المحاريب المسجدية الحالية :
يكتفى بتسمية الجدار جهة القبلة بالكتابة أو بوضع رمز البيت الحرام على الجدار ويترك النتوء كما فى المساجد الحالية
هل كان المحراب النتوءى على أيام النبى (ص)؟
طبقا لكتب التاريخ وكتب الحديث لم يكن موجودا فى عهد النبى(ص) وبعضهم ينسب لعثمان بن عفان أنه أول من اتخذه وبعضهم قال عمر بن عبد العزيز وبعضهم قال أن أول مسجد كان فيه النتوء مسجد عقبة فى بالقيروان
مقولة المحراب النتوءى:
يبدو أن من صنعوه كانوا يريدون توفير مساحة صف حيث يكون الإمام وحده داخل نتوء الجدار وهى فكرة صائبة ومن ثم لا يجب إزالته لكون هذا نوع من إهدار المال
تزيين النتوء المحرابى ورسومه :
لا يجوز فى المساجد أى رسوم أو زينة فالمساجد بنيت للصلاة وهى ذكر الله وليس لشغل المصلين بما فيها من رسوم وغيرها وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
الحكم فى تنوع ما يسمى محاريب المساجد :
لا يجوز ما يفعله الناس فى المساجد من رسوم أو تشكيل تلك النتوءات فيسمى هذا مثلا محراب مملوكى وهذا محراب هندى وهذا محراب عثمانى فهذا خروج بالمسجد عن وظيفته وهى ذكر الله وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه "
حكم تذهيب وتفضيض ما يسمى محاريب المساجد :
تذهيب وتفضيض ما يسمى محاريب المساجد نوع من التبذير المحرم الذى نهى الله عنه بقوله تعالى بسورة الإسراء :
" ولا تبذر تبذيرا "