الله هو المطعم :
بين الله أنه ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدون والمراد أنه ما أبدع الجن والبشر إلا ليطيعوا حكمه ،وهو ما يريد منهم من رزق والمراد ما يطلب منهم من نفع وفسر هذا بأنه ما يريد منهم أن يطعموه والمراد ما يطلب منهم أن ينفعوه بشىء والسبب أن الله هو الرازق أى المعطى للنفع ذو القوة أى صاحب العزة المتين أى القوى الذى يعز مطيعيه ويقويهم ويذل مخالفيه ويضعفهم وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد منهم أن يطعمون إن الله هو الرازق ذو القوة المتين "
وفسر الله هذا بأنه هو من يطعم أى يعطى الطعام وهو الرزق ولا يطعم والمراد لا أحد يعطيه شىء لكونه هو العاطى كما قال تعالى بسورة الأنعام :
"وهو يطعم ولا يطعم "
وبين الله أنه هو من يطعم الخلق من الجوع والمقصود أنه يشبع الحاجة للقوت عند القوم وفى هذا قال تعالى بسورة قريش :
"فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف "
وأقر إبراهيم (ص) بأن الله المطعم المسقى فقال بسورة الشعراء "والذى هو يطعمنى و يسقين"
والمراد هو من يعطى القوت من أكل وشرب
بين الله أنه ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدون والمراد أنه ما أبدع الجن والبشر إلا ليطيعوا حكمه ،وهو ما يريد منهم من رزق والمراد ما يطلب منهم من نفع وفسر هذا بأنه ما يريد منهم أن يطعموه والمراد ما يطلب منهم أن ينفعوه بشىء والسبب أن الله هو الرازق أى المعطى للنفع ذو القوة أى صاحب العزة المتين أى القوى الذى يعز مطيعيه ويقويهم ويذل مخالفيه ويضعفهم وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد منهم أن يطعمون إن الله هو الرازق ذو القوة المتين "
وفسر الله هذا بأنه هو من يطعم أى يعطى الطعام وهو الرزق ولا يطعم والمراد لا أحد يعطيه شىء لكونه هو العاطى كما قال تعالى بسورة الأنعام :
"وهو يطعم ولا يطعم "
وبين الله أنه هو من يطعم الخلق من الجوع والمقصود أنه يشبع الحاجة للقوت عند القوم وفى هذا قال تعالى بسورة قريش :
"فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف "
وأقر إبراهيم (ص) بأن الله المطعم المسقى فقال بسورة الشعراء "والذى هو يطعمنى و يسقين"
والمراد هو من يعطى القوت من أكل وشرب