الله والختم والغشاوة والطبع :
قال تعالى بسورة البقرة :
"ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة "
وقال بسورة الجاثية :
"وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة "
وقال بسورة التوبة :
"وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون "
والمستفاد هنا أن الله ختم أى طبع أى غشى على القلوب وهى الأسماع وهى الأبصار وهذا يعنى أنه جعلهم كفرة أى أنه حال بين المرء واستعمال قلبه وهو عقله مصداق لقوله بسورة الأنفال:
"واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه "
وفى آيات أخرى اعترف الكفار أنهم هم الذين وضعوا الأكنة أى الوقر والحجاب بينهم وبين الإسلام فقالوا بسورة فصلت :
"وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعوننا إليه وفى آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب "
والسبب فى نسبة الكفر لله والكفار هو أن الكفار شاءوا أى فعلوا الكفر فى نفس الوقت الذى شاءه الله أى أقدرهم الله على فعل الكفر وفى هذا قال بسورة التكوير:
"وما تشاءون إلا أن يشاء الله ".
قال تعالى بسورة البقرة :
"ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة "
وقال بسورة الجاثية :
"وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة "
وقال بسورة التوبة :
"وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون "
والمستفاد هنا أن الله ختم أى طبع أى غشى على القلوب وهى الأسماع وهى الأبصار وهذا يعنى أنه جعلهم كفرة أى أنه حال بين المرء واستعمال قلبه وهو عقله مصداق لقوله بسورة الأنفال:
"واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه "
وفى آيات أخرى اعترف الكفار أنهم هم الذين وضعوا الأكنة أى الوقر والحجاب بينهم وبين الإسلام فقالوا بسورة فصلت :
"وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعوننا إليه وفى آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب "
والسبب فى نسبة الكفر لله والكفار هو أن الكفار شاءوا أى فعلوا الكفر فى نفس الوقت الذى شاءه الله أى أقدرهم الله على فعل الكفر وفى هذا قال بسورة التكوير:
"وما تشاءون إلا أن يشاء الله ".