كتابة التاريخ :
إن أسس كتابة التاريخ فى الإسلام هى :
- ألا يذكر المؤرخ شىء يتعارض مع سنن التاريخ المأخوذة من القرآن لأن معنى التعارض كذب الوقائع المذكورة .
- عدم الحكم على أى شىء بما تحكيه الروايات التاريخية ما دامت هذه الروايات ليست مؤيدة بأمر من الأمور التالية :
- الوحى الإلهى .
- اتباع أصول الإسلام فى كتابة التراجم والأخبار وهى :
أ-للشخصية المترجمة لنفسها :
1-عدم الخوض فى بحرى الغيبة والبهتان لقوله بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا ".
2- اجتناب الكتابة الظنية استجابة لقوله بنفس السورة "يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ".
3- عدم السخرية من المسلمين الأخرين لقوله بنفس السورة "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ".
4- عدم الإساءة إلى أحد المسلمين لقوله تعالى بسورة النساء "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ".
5- ألا يرمى مسلما أو مسلمة بشىء ما لم يكن لديه الشهود لقوله تعالى بسورة النور "الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ".
6- عدم ذكر الذنوب التى أحدثها بعد بلوغه سن الرشد تطبيقا لعدم إشاعة الفاحشة
7-ألا يسب أحد من المسلمين ما دام لم يسبه وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ".
ب- للمترجم لغيره :
1-إذا كانت الشخصية المترجم لها كافرة جاز نعتها بأى نعت سيىء مما نعت الله به الكفار فى الوحى لأن الله لم يذكر فى الوحى صفة فضيلة للكفار إلا فيما ندر ويجب أن يذكر هذا النادر من باب الأمانة.
2- إذا كانت الشخصية المترجم لها مسلمة فعلى المترجم اتباع القواعد السبعة المذكورة للشخصية المترجمة لنفسها مع تزكيتها فى النهاية كالتالى :
أحسب فلان والله حسيبه ولا أزكى على الله أحدا أحسبه كذا وكذا .
وإذا كان لتلك الشخصية كتب فيها أخطاء علمية نبه المؤرخ والمترجم الناس لهذه الأخطاء وذلك من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لأن من صفات المسلمين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومن المعلومات المتعلقة بالكتابة التاريخية ما يلى :
- أن التاريخ كله مسجل فى الزبر وهو الكتاب المنشور لكل واحد بدليل قوله تعالى بسورة القمر "وكل شىء فعلوه فى الزبر وكل صغير وكبير مستطر ".
- أن أدم (ص)عرف أولاده علم التاريخ ضمن ما عرفهم من العلوم التى علمها الله إياه بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها ".
- أن تاريخ كتابة علم التاريخ تاريخ مجهول فى كثير من الفترات الزمنية لما يلى من الأسباب :
أ- أن هناك كتب محيت بغرقها فى الماء مثل ما حدث – كما تقول رواية تاريخية متفق على صحتها من أهل التاريخ- لمكتبات بغداد بعد اجتياح المغول لها .
ب- أن هناك كتب انطمرت فى باطن الأرض .
ت- أن هناك كتب مختفية عن أعين الناس بفعل أناس ماتوا فى الماضى فى الكهوف والمخابىء السرية .
ث- وجود وثائق مشوهة عن كتابات القدماء سواء فى علم التاريخ أو غيره من العلوم .
ج- أن هناك كتب حرقت ومن ثم لا وجود لها سواء حرقها أصحابها كما فعل أبو حيان التوحيدى – كما تقول رواية متفق على صحتها عند أهل التاريخ- أو حرقها غيرهم كما حرق البطالمة مكتبة الإسكندرية كما تقول إحدى الروايات.
إن أسس كتابة التاريخ فى الإسلام هى :
- ألا يذكر المؤرخ شىء يتعارض مع سنن التاريخ المأخوذة من القرآن لأن معنى التعارض كذب الوقائع المذكورة .
- عدم الحكم على أى شىء بما تحكيه الروايات التاريخية ما دامت هذه الروايات ليست مؤيدة بأمر من الأمور التالية :
- الوحى الإلهى .
- اتباع أصول الإسلام فى كتابة التراجم والأخبار وهى :
أ-للشخصية المترجمة لنفسها :
1-عدم الخوض فى بحرى الغيبة والبهتان لقوله بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا ".
2- اجتناب الكتابة الظنية استجابة لقوله بنفس السورة "يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ".
3- عدم السخرية من المسلمين الأخرين لقوله بنفس السورة "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ".
4- عدم الإساءة إلى أحد المسلمين لقوله تعالى بسورة النساء "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ".
5- ألا يرمى مسلما أو مسلمة بشىء ما لم يكن لديه الشهود لقوله تعالى بسورة النور "الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ".
6- عدم ذكر الذنوب التى أحدثها بعد بلوغه سن الرشد تطبيقا لعدم إشاعة الفاحشة
7-ألا يسب أحد من المسلمين ما دام لم يسبه وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ".
ب- للمترجم لغيره :
1-إذا كانت الشخصية المترجم لها كافرة جاز نعتها بأى نعت سيىء مما نعت الله به الكفار فى الوحى لأن الله لم يذكر فى الوحى صفة فضيلة للكفار إلا فيما ندر ويجب أن يذكر هذا النادر من باب الأمانة.
2- إذا كانت الشخصية المترجم لها مسلمة فعلى المترجم اتباع القواعد السبعة المذكورة للشخصية المترجمة لنفسها مع تزكيتها فى النهاية كالتالى :
أحسب فلان والله حسيبه ولا أزكى على الله أحدا أحسبه كذا وكذا .
وإذا كان لتلك الشخصية كتب فيها أخطاء علمية نبه المؤرخ والمترجم الناس لهذه الأخطاء وذلك من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لأن من صفات المسلمين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومن المعلومات المتعلقة بالكتابة التاريخية ما يلى :
- أن التاريخ كله مسجل فى الزبر وهو الكتاب المنشور لكل واحد بدليل قوله تعالى بسورة القمر "وكل شىء فعلوه فى الزبر وكل صغير وكبير مستطر ".
- أن أدم (ص)عرف أولاده علم التاريخ ضمن ما عرفهم من العلوم التى علمها الله إياه بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "وعلم أدم الأسماء كلها ".
- أن تاريخ كتابة علم التاريخ تاريخ مجهول فى كثير من الفترات الزمنية لما يلى من الأسباب :
أ- أن هناك كتب محيت بغرقها فى الماء مثل ما حدث – كما تقول رواية تاريخية متفق على صحتها من أهل التاريخ- لمكتبات بغداد بعد اجتياح المغول لها .
ب- أن هناك كتب انطمرت فى باطن الأرض .
ت- أن هناك كتب مختفية عن أعين الناس بفعل أناس ماتوا فى الماضى فى الكهوف والمخابىء السرية .
ث- وجود وثائق مشوهة عن كتابات القدماء سواء فى علم التاريخ أو غيره من العلوم .
ج- أن هناك كتب حرقت ومن ثم لا وجود لها سواء حرقها أصحابها كما فعل أبو حيان التوحيدى – كما تقول رواية متفق على صحتها عند أهل التاريخ- أو حرقها غيرهم كما حرق البطالمة مكتبة الإسكندرية كما تقول إحدى الروايات.