الشتم والحيوان :
إن شتم الإنسان لأخيه بأنه حيوان إنما هو ذنب على الشاتم لأنه بذلك يشتم الحيوان دون ذنب والشتم محرم إلا شتم المظلوم للظالم كما قال تعالى بسورة النساء :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
فهذا الشتم لا عقاب عليه
وأما شتم الإنسان للحيوان بقوله مثلا يا ابن الكلب فهو ذنب لأنه أراد الشتم حتى مع أنه صادق فى أن الكلب ابن كلب وشتم الإنسان لأخيه مثلا بأنه حمار أو ابن كلب هو ذنب فى حق الحيوان وفى حق الإنسان لأنه ليس حمارا ولا ابن كلب ويعاقب الإنسان بالجلد ثمانين جلدة إذا كانت الشتمة تعنى الزنى مثل قوله لأخيه يا ابن الكلب وإذا كانت تعنى غير الزنى مثل يا حيوان مع أنه حيوان حقا ولكنه قصد الشتم وهو التحقير يجلد لأنه كذب هو الأخر
إن شتم الإنسان لأخيه بأنه حيوان إنما هو ذنب على الشاتم لأنه بذلك يشتم الحيوان دون ذنب والشتم محرم إلا شتم المظلوم للظالم كما قال تعالى بسورة النساء :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
فهذا الشتم لا عقاب عليه
وأما شتم الإنسان للحيوان بقوله مثلا يا ابن الكلب فهو ذنب لأنه أراد الشتم حتى مع أنه صادق فى أن الكلب ابن كلب وشتم الإنسان لأخيه مثلا بأنه حمار أو ابن كلب هو ذنب فى حق الحيوان وفى حق الإنسان لأنه ليس حمارا ولا ابن كلب ويعاقب الإنسان بالجلد ثمانين جلدة إذا كانت الشتمة تعنى الزنى مثل قوله لأخيه يا ابن الكلب وإذا كانت تعنى غير الزنى مثل يا حيوان مع أنه حيوان حقا ولكنه قصد الشتم وهو التحقير يجلد لأنه كذب هو الأخر