الداعية لا يهدى أحدا :
من مبادىء الدعوة أن الداعية لا يستطيع هداية أحد سواء كان يحبه أو لا يحبه حتى ولو حرص على ذلك والسبب فى عجز الداعية عن الهداية هو أن الهداية تنبع من المدعو وليس من الداعى وقد بين الله لنبيه (ص)أنه لا يهدى من يحب أى لا يرحم من يود أى أنه عاجز عن جلب الجنة لمن يوده إذا كان من يوده لا يؤمن وفى هذا قال تعالى بسورة القصص:
"إنك لا تهدى من أحببت "
والله وحده هو الذى يهدى من يشاء أى يرحم من يريد وهو من يؤمن بالإسلام وفى هذا قال بنفس الآية:
"ولكن الله يهدى من يشاء "
ومن ثم على الداعية ألا يحرص على هداية من يحبهم والسبب أن هذا الحرص هو جهد ضائع يجب توفيره فيما يفيد ،زد على هذا أن المدعوين هم الذين سيأتون إليه إذا أرادوا الاهتداء .
من مبادىء الدعوة أن الداعية لا يستطيع هداية أحد سواء كان يحبه أو لا يحبه حتى ولو حرص على ذلك والسبب فى عجز الداعية عن الهداية هو أن الهداية تنبع من المدعو وليس من الداعى وقد بين الله لنبيه (ص)أنه لا يهدى من يحب أى لا يرحم من يود أى أنه عاجز عن جلب الجنة لمن يوده إذا كان من يوده لا يؤمن وفى هذا قال تعالى بسورة القصص:
"إنك لا تهدى من أحببت "
والله وحده هو الذى يهدى من يشاء أى يرحم من يريد وهو من يؤمن بالإسلام وفى هذا قال بنفس الآية:
"ولكن الله يهدى من يشاء "
ومن ثم على الداعية ألا يحرص على هداية من يحبهم والسبب أن هذا الحرص هو جهد ضائع يجب توفيره فيما يفيد ،زد على هذا أن المدعوين هم الذين سيأتون إليه إذا أرادوا الاهتداء .