نقد فلسفة القومية لأحمد خاكى
-"سير أرثر كيت 000وهو يرى أن القلب والعقل كان كلاهما سيطرا على تطور الإنسان وكل مظاهر الإنسانية قد نتجت عن العقل وعن القلب أحيانا وكان لأحدهما أو كليهما دائما وزن فى تقدم الإنسان أو تأخره "ص19 والخطأ هو اعتبار العقل غير القلب ويخالف هذا أن القلب هو العقل مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "فتكون لهم قلوب يعقلون بها "وقوله بسورة الأعراف"لهم قلوب لا يفقهون بها "
-"وكل جيل من هذه الشعوب ورث الجيل الذى قبله فكان كل خلف خيرا من السلف الذى تقدمه "ص20 والخطأ هو أن كل خلف خير من السلف الذى تقدمه ويخالف هذا أن الخلف قد يكون شر من السلف مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
-"فالطبيعة هى التى فصلت الناس وجعلتهم أجناسا وأمما "ص10و"بل لقد كان جزءا من الخطة الحكيمة التى ترسمتها الطبيعة أن تفصل الناس فى معسكرات منعزلة 00وأقامت الطبيعة بين الأجناس عداوات كانت هى الباعثة على التقدم وهى التى أغرت كل فريق أن يحاول السمو بقبيلته أو بشعبه أو بمجتمعه "ص21 والخطأ الأول هو أن الطبيعة هى التى فصلت الناس وفرقتهم أمما وعزلتهم عن بعضهم وهذا تخريف لأن الناس كانوا أمة واحدة والذى فرقهم هو كفر بعضهم بالوحى الإلهى أى اختلافهم فيه وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم "والخطأ الأخر هو أن الطبيعة هى التى أقامت العداوات بين الأمم والأجناس وهذا تخريف لأن سبب العداوات هو اختلاف مرادات الأمم فالسبب هو إرادة كل أمة أن تفرض سيطرتها على الأخرين أى إرادة كل أمة أن تتميز عن الأخريات بأن لها حكمهما الذى تفرضه على الأخرين
-"فهو يؤمن بأن البيئة الطبيعية هى التى تقرر تاريخ أمة من الأمم وعنده مثلا أن الإسكتلنديين قد كانوا أهل عمل ونشاط لأنهم سكنوا الجبال القاحلة وأن النوج كانوا متأخرين لأنهم سكنوا المناطق الاستوائية الغنية والحق فى ذلك كثيرا من الصواب "ص26 والخطأ هو أن غنى وفقر المنطقة يؤثر على السكان فالغنى بالسلب والفقر بالإيجاب ويخالف هذا أن ما يطلق عليه حضارات نشأ معظمها إن لم يكن كلها فى مناطق غنية مثل وادى النيل وبابل وآشور-"وترجع الوحدة المصرية القديمة إلى نهر النيل أولا ثم إلى انحصارها بين صحراوات شاسعة حمتها من غارات المغيرين وهى فى دور التكوين ثانيا 000لكن بلاد ما بين النهرين لم تؤثر فى تاريخ الحضارة كما أثرت مصر لأنها كانت بعيدة عن شواطىء البحر الأبيض المتوسط "ص26و27 والخطأ الأول هو أن الوحدة المصرية القديمة تعود لأسباب جغرافية هى النيل والصحارى ويخالف هذا أن أى وحدة بين مجموعة من الناس ترجع لسبب واحد هو رضاهم بدين أى بمذهب أى بحكم أى 000 أو أى لفظ يدل على مجموعة من الأحكام يعملون بها والخطأ الثانى هو أن سبب تأثير حضارة مصر على تاريخ الحضارة هو قربها من الشواطىء المتوسطية وبعد حضارة الرافدين عنها وهذا يتناقض مع قرب حضارة الرافدين من شواطىء الخليج والمحيط الهندى كقرب مصر من المتوسط كما أن التأثير يرجع لإقتناع الناس بأى منجز حضارى وليس للقرب أو البعد الجغرافى
-"وعامل الجنس هو ثانى العوامل المادية التى قيل إنها أثرت تأثيرا شديدا فى مزاج الوحدات القومية فقد فصل بعض علماء الأحياء الأجناس البشرية من حيث قياس الجمجمة ونسبة عرضها لطولها ومن حيث طول القامة ومن حيث لون الشعر ولون العينين وكان من كل ذلك ان استكشفوا أن الناس قد خلقوا أجناسا لكل جنس منها ميراث خاص تلقته سلالاته والميراث الجنسى ظاهر إذ أنت عالجت الفروق بين شخصين من جنسين مختلفين فلليابانى خصائص جنسية غير التى للعربى كل منهما له حدود عقلية ومزاجية تتحكم فى تفكيره وعاداته "ص28و29 والخطأ هو وجود ما يسمى الأجناس البشرية ويخالف هذا كون البشر يعودون لإنسان واحد هو آدم(ص) فكيف يكون هناك أجناس مختلفة إذا كان أصلها واحد وأما الفروق بين الأمم فتعود لأسباب هى المناخ فهو يؤثر فى ألوان الجلود والدين حيث لا تسمح كثير من الأديان بالتزاوج من غير أصحابها ومن ثم تنحصر المورثات عند أهل كل دين فى مجموعة معينة من المورثات تجعل لهم شكل معين كما أن العادات الغذائية والممارسات الشهوانية تؤثر أيضا
-"والحق أن نوع المهنة دائما يقرر خلق المجتمع فخذ مثلا الفروق بين الرعاة وبين الزراع 000لذلك كانت حياة الرعاة سلسلة غير منقطعة من الجرأة والمخاطرة وأما حياة الزراع فهى سلسلة غير منقطعة من الدعة والمسالمة00"ص37 والخطأ هو أن نوع المهنة يقرر خلق المجتمع ويخالف هذا أن الذى يقرر خلق المجتمع هو عمل أفراد المجتمع بأديانهم وأما المهن فلا تقرر خلق المجتمع وإلا وجدنا النبى (ص)ومن معه لصوص سارقين ناهبين لكونهم رعاة وتجارا ومن المعلوم أن من أسوأ الناس خلقا التجار ومع هذا كان خلقهم عظيما وقد مدح الله النبى(ص)والرسل(ص)بأنهم كانوا يمشون فى الأسواق فقال بسورة الفرقان "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق "وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق "
-"كذلك نستطيع أن نفسر الخلق الإنجليزى إذا تتبعنا المهنة التى اتخذها الإنجليز فى مبدأ العصور الحديثة فالجزيرة 000وتخلق الإنجليز بالخلق البحرى الذى يغامر وينظم ويستكشف ويتفنن "ص38 والخطأ هو أن المهنة التى اتخذها الإنجليز وهى البحرية جعلتهم يتخلقون بالخلق البحرى وهو تخريف لأنهم لم يكونوا كلهم بحارة وإنما قلة لا تتجاوز 10%من السكان فكيف يوصف الكل بخلق القلة ؟زد أن اخلاق الإنجليز حسب التاريخ لا تدل على النظام والتفنن والاستكشاف وإنما تدل على العدوان والظلم والخبث بدليل احتلالهم للبلدان المختلفة ومذابحهم فيها وغشهم وخداعهم للناس -"يذهب مكدوجل إلى أن النظام الحكومى فى القبائل الفطرية الأولى كان يقوم على غريزة الخوف من ناحية وعلى غريزة الكفاح من ناحية أخرى والحكومة الفطرية بعد ذلك مشتقة من نظام الأسرة ذلك أن أفراد الأسرة كانوا ينضمون إلى بعضهم البعض فى كنف رئيسهم الأكبر وكانوا يحسون الأمن والوقاية تحت لوائه على أن هذا الرئيس نفسه كان صاحب زوجات عدة فما يلبث أن يدب بينه وبين الشبان من أبنائه وأحفاده عامل الغيرة فينشب بينهم كفاح حاد فإذا خسر الأب الأكبر آل الأمر إلى أقوى أبنائه"ص45 والخطأ الأول هو أن النظام الحكومى الأول كان قائما على الخوف والكفاح ويخالف هذا كونه كان قائما على شريعة الله وهى الهدى المنزل على آدم(ص)مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون "والخطأ الثانى أن رئيس الحكومة لابد له من زوجات عدة ويخالف هذا أن أول رئيس حكومة كان له زوجة واحدة وهو آدم(ص)لم يتزوج غيرها طوال عمره والخطأ الثالث أن الغيرة تدفع الأبناء لمعاداة الأب لانتزاع السلطة منه ويخالف هذا أن هذا قليل الحدوث وعند ما يسمى التفسخ الأسرى
-"سير أرثر كيت 000وهو يرى أن القلب والعقل كان كلاهما سيطرا على تطور الإنسان وكل مظاهر الإنسانية قد نتجت عن العقل وعن القلب أحيانا وكان لأحدهما أو كليهما دائما وزن فى تقدم الإنسان أو تأخره "ص19 والخطأ هو اعتبار العقل غير القلب ويخالف هذا أن القلب هو العقل مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "فتكون لهم قلوب يعقلون بها "وقوله بسورة الأعراف"لهم قلوب لا يفقهون بها "
-"وكل جيل من هذه الشعوب ورث الجيل الذى قبله فكان كل خلف خيرا من السلف الذى تقدمه "ص20 والخطأ هو أن كل خلف خير من السلف الذى تقدمه ويخالف هذا أن الخلف قد يكون شر من السلف مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
-"فالطبيعة هى التى فصلت الناس وجعلتهم أجناسا وأمما "ص10و"بل لقد كان جزءا من الخطة الحكيمة التى ترسمتها الطبيعة أن تفصل الناس فى معسكرات منعزلة 00وأقامت الطبيعة بين الأجناس عداوات كانت هى الباعثة على التقدم وهى التى أغرت كل فريق أن يحاول السمو بقبيلته أو بشعبه أو بمجتمعه "ص21 والخطأ الأول هو أن الطبيعة هى التى فصلت الناس وفرقتهم أمما وعزلتهم عن بعضهم وهذا تخريف لأن الناس كانوا أمة واحدة والذى فرقهم هو كفر بعضهم بالوحى الإلهى أى اختلافهم فيه وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم "والخطأ الأخر هو أن الطبيعة هى التى أقامت العداوات بين الأمم والأجناس وهذا تخريف لأن سبب العداوات هو اختلاف مرادات الأمم فالسبب هو إرادة كل أمة أن تفرض سيطرتها على الأخرين أى إرادة كل أمة أن تتميز عن الأخريات بأن لها حكمهما الذى تفرضه على الأخرين
-"فهو يؤمن بأن البيئة الطبيعية هى التى تقرر تاريخ أمة من الأمم وعنده مثلا أن الإسكتلنديين قد كانوا أهل عمل ونشاط لأنهم سكنوا الجبال القاحلة وأن النوج كانوا متأخرين لأنهم سكنوا المناطق الاستوائية الغنية والحق فى ذلك كثيرا من الصواب "ص26 والخطأ هو أن غنى وفقر المنطقة يؤثر على السكان فالغنى بالسلب والفقر بالإيجاب ويخالف هذا أن ما يطلق عليه حضارات نشأ معظمها إن لم يكن كلها فى مناطق غنية مثل وادى النيل وبابل وآشور-"وترجع الوحدة المصرية القديمة إلى نهر النيل أولا ثم إلى انحصارها بين صحراوات شاسعة حمتها من غارات المغيرين وهى فى دور التكوين ثانيا 000لكن بلاد ما بين النهرين لم تؤثر فى تاريخ الحضارة كما أثرت مصر لأنها كانت بعيدة عن شواطىء البحر الأبيض المتوسط "ص26و27 والخطأ الأول هو أن الوحدة المصرية القديمة تعود لأسباب جغرافية هى النيل والصحارى ويخالف هذا أن أى وحدة بين مجموعة من الناس ترجع لسبب واحد هو رضاهم بدين أى بمذهب أى بحكم أى 000 أو أى لفظ يدل على مجموعة من الأحكام يعملون بها والخطأ الثانى هو أن سبب تأثير حضارة مصر على تاريخ الحضارة هو قربها من الشواطىء المتوسطية وبعد حضارة الرافدين عنها وهذا يتناقض مع قرب حضارة الرافدين من شواطىء الخليج والمحيط الهندى كقرب مصر من المتوسط كما أن التأثير يرجع لإقتناع الناس بأى منجز حضارى وليس للقرب أو البعد الجغرافى
-"وعامل الجنس هو ثانى العوامل المادية التى قيل إنها أثرت تأثيرا شديدا فى مزاج الوحدات القومية فقد فصل بعض علماء الأحياء الأجناس البشرية من حيث قياس الجمجمة ونسبة عرضها لطولها ومن حيث طول القامة ومن حيث لون الشعر ولون العينين وكان من كل ذلك ان استكشفوا أن الناس قد خلقوا أجناسا لكل جنس منها ميراث خاص تلقته سلالاته والميراث الجنسى ظاهر إذ أنت عالجت الفروق بين شخصين من جنسين مختلفين فلليابانى خصائص جنسية غير التى للعربى كل منهما له حدود عقلية ومزاجية تتحكم فى تفكيره وعاداته "ص28و29 والخطأ هو وجود ما يسمى الأجناس البشرية ويخالف هذا كون البشر يعودون لإنسان واحد هو آدم(ص) فكيف يكون هناك أجناس مختلفة إذا كان أصلها واحد وأما الفروق بين الأمم فتعود لأسباب هى المناخ فهو يؤثر فى ألوان الجلود والدين حيث لا تسمح كثير من الأديان بالتزاوج من غير أصحابها ومن ثم تنحصر المورثات عند أهل كل دين فى مجموعة معينة من المورثات تجعل لهم شكل معين كما أن العادات الغذائية والممارسات الشهوانية تؤثر أيضا
-"والحق أن نوع المهنة دائما يقرر خلق المجتمع فخذ مثلا الفروق بين الرعاة وبين الزراع 000لذلك كانت حياة الرعاة سلسلة غير منقطعة من الجرأة والمخاطرة وأما حياة الزراع فهى سلسلة غير منقطعة من الدعة والمسالمة00"ص37 والخطأ هو أن نوع المهنة يقرر خلق المجتمع ويخالف هذا أن الذى يقرر خلق المجتمع هو عمل أفراد المجتمع بأديانهم وأما المهن فلا تقرر خلق المجتمع وإلا وجدنا النبى (ص)ومن معه لصوص سارقين ناهبين لكونهم رعاة وتجارا ومن المعلوم أن من أسوأ الناس خلقا التجار ومع هذا كان خلقهم عظيما وقد مدح الله النبى(ص)والرسل(ص)بأنهم كانوا يمشون فى الأسواق فقال بسورة الفرقان "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق "وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق "
-"كذلك نستطيع أن نفسر الخلق الإنجليزى إذا تتبعنا المهنة التى اتخذها الإنجليز فى مبدأ العصور الحديثة فالجزيرة 000وتخلق الإنجليز بالخلق البحرى الذى يغامر وينظم ويستكشف ويتفنن "ص38 والخطأ هو أن المهنة التى اتخذها الإنجليز وهى البحرية جعلتهم يتخلقون بالخلق البحرى وهو تخريف لأنهم لم يكونوا كلهم بحارة وإنما قلة لا تتجاوز 10%من السكان فكيف يوصف الكل بخلق القلة ؟زد أن اخلاق الإنجليز حسب التاريخ لا تدل على النظام والتفنن والاستكشاف وإنما تدل على العدوان والظلم والخبث بدليل احتلالهم للبلدان المختلفة ومذابحهم فيها وغشهم وخداعهم للناس -"يذهب مكدوجل إلى أن النظام الحكومى فى القبائل الفطرية الأولى كان يقوم على غريزة الخوف من ناحية وعلى غريزة الكفاح من ناحية أخرى والحكومة الفطرية بعد ذلك مشتقة من نظام الأسرة ذلك أن أفراد الأسرة كانوا ينضمون إلى بعضهم البعض فى كنف رئيسهم الأكبر وكانوا يحسون الأمن والوقاية تحت لوائه على أن هذا الرئيس نفسه كان صاحب زوجات عدة فما يلبث أن يدب بينه وبين الشبان من أبنائه وأحفاده عامل الغيرة فينشب بينهم كفاح حاد فإذا خسر الأب الأكبر آل الأمر إلى أقوى أبنائه"ص45 والخطأ الأول هو أن النظام الحكومى الأول كان قائما على الخوف والكفاح ويخالف هذا كونه كان قائما على شريعة الله وهى الهدى المنزل على آدم(ص)مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون "والخطأ الثانى أن رئيس الحكومة لابد له من زوجات عدة ويخالف هذا أن أول رئيس حكومة كان له زوجة واحدة وهو آدم(ص)لم يتزوج غيرها طوال عمره والخطأ الثالث أن الغيرة تدفع الأبناء لمعاداة الأب لانتزاع السلطة منه ويخالف هذا أن هذا قليل الحدوث وعند ما يسمى التفسخ الأسرى