لا لاعتزال الفريق الثالث للقتال بين المسلمين :
إذا تقاتل فريقان من المسلمين فلا يجب على المسلمين الباقين اعتزالهم بمعنى تركهم يتقاتلون حتى يفنوا بعضهم البعض أو حتى يظلم بعضهم البعض وإنما الواجب هو الإصلاح بينهم بالعدل بمعنى إيقاف القتال بين الفريقين بالقول الحسن وهو ما يسمى حاليا المفاوضات وبعد قبول الوقف يتم القضاء فيما اختلفوا فيه بالقسط فإن رفض فريق منهم الصلح وقاتل مرة أخرى قاتله الفريق المصلح والراضى بالصلح حتى يعود للحق فيحكم الفريق المصلح بينهم بالعدل مرة أخرى وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ".
إذا تقاتل فريقان من المسلمين فلا يجب على المسلمين الباقين اعتزالهم بمعنى تركهم يتقاتلون حتى يفنوا بعضهم البعض أو حتى يظلم بعضهم البعض وإنما الواجب هو الإصلاح بينهم بالعدل بمعنى إيقاف القتال بين الفريقين بالقول الحسن وهو ما يسمى حاليا المفاوضات وبعد قبول الوقف يتم القضاء فيما اختلفوا فيه بالقسط فإن رفض فريق منهم الصلح وقاتل مرة أخرى قاتله الفريق المصلح والراضى بالصلح حتى يعود للحق فيحكم الفريق المصلح بينهم بالعدل مرة أخرى وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ".