المسلمون لا يدخلون النار أبدا :
الأدلة هى :
-أنهم مبعدون عن النار وهذا يعنى كونهم فى الجنة حيث اشتهت أنفسهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون "
-أن الفزع الأكبر وهو النار لا يحزنهم أى لا يخيفهم لأنهم لا يذوقونه وفى هذا قال بسورة الأنبياء "لا يحزنهم الفزع الأكبر "
-أن المسلمون لا يمسهم أى يصيبهم نصب أى تعب ولا يخرجون من الجنة أبدا وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين "
-أن المسلمون لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أى لا يصيبهم حزن ولا هوان وهذا يعنى أنهم لا يدخلون النار أبدا وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوهم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة "
-أن المسلمين لا خوف أى لا عقاب عليهم والمراد لا يحزنون أى لا يخافون من العقاب وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين أمنوا وكانوا يتقون "
-أن المسلمون أمنون من الفزع وهو العقاب مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ أمنون "
-أن المسلمون لا يمسهم السوء أى لا يصيبهم العقاب وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون "
-قوله تعالى بسورة فصلت "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون "القول يدلنا على أن الملائكة تبشر المسلمين عند الموت بالجنة ولو كان لهم نار لقالوا لهم ولم يطلبوا منهم عدم الخوف والحزن لأنهم فى تلك الحال وهى دخول المسلمين النار لفترة سيكونون كاذبين فى قولهم لا تخافوا ولا تحزنوا
-قوله بسورة الفجر "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"القول يعنى أن المسلم عند الموت لابد أن يرضيه الله وليس معقولا أن يرضيه بإدخاله النار لفترة وإنما المعقول أن يرضيه كما قال فى نهاية القول بدخول الجنة .
-قوله بسورة النساء "ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم "فالله لا يعذب من شكره وأمن به .
الأدلة هى :
-أنهم مبعدون عن النار وهذا يعنى كونهم فى الجنة حيث اشتهت أنفسهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون "
-أن الفزع الأكبر وهو النار لا يحزنهم أى لا يخيفهم لأنهم لا يذوقونه وفى هذا قال بسورة الأنبياء "لا يحزنهم الفزع الأكبر "
-أن المسلمون لا يمسهم أى يصيبهم نصب أى تعب ولا يخرجون من الجنة أبدا وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين "
-أن المسلمون لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أى لا يصيبهم حزن ولا هوان وهذا يعنى أنهم لا يدخلون النار أبدا وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوهم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة "
-أن المسلمين لا خوف أى لا عقاب عليهم والمراد لا يحزنون أى لا يخافون من العقاب وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين أمنوا وكانوا يتقون "
-أن المسلمون أمنون من الفزع وهو العقاب مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ أمنون "
-أن المسلمون لا يمسهم السوء أى لا يصيبهم العقاب وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون "
-قوله تعالى بسورة فصلت "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون "القول يدلنا على أن الملائكة تبشر المسلمين عند الموت بالجنة ولو كان لهم نار لقالوا لهم ولم يطلبوا منهم عدم الخوف والحزن لأنهم فى تلك الحال وهى دخول المسلمين النار لفترة سيكونون كاذبين فى قولهم لا تخافوا ولا تحزنوا
-قوله بسورة الفجر "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"القول يعنى أن المسلم عند الموت لابد أن يرضيه الله وليس معقولا أن يرضيه بإدخاله النار لفترة وإنما المعقول أن يرضيه كما قال فى نهاية القول بدخول الجنة .
-قوله بسورة النساء "ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم "فالله لا يعذب من شكره وأمن به .