لما حكم الله بين الناس قال الشيطان وهو القرين :إن الله أخبركم خبر الصدق وأخبرتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن وسوست لكم فأطعتمونى فلا تعاتبونى وعاتبوا أنفسكم ما أنا بمنقذكم وما أنتم بمنقذى إنى كذبت بما كفرتم من قبل بى وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى إنى كفرت بما أشركتمون من قبل "
وهذا يعنى أنه يعلن أنه غير مسئول عن اضلال القوم سوى انه تكلم وهم اطاعوا الكلام فهو لم يجبرهم ولهذا هو يخلى مسئوليته عن دخولهم النار والأزيد هو :
أنه يتبرأ منهم فى عبادته وهى طاعته مع الله
"وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى إنى كفرت بما أشركتمون من قبل "
وهذا يعنى أنه يعلن أنه غير مسئول عن اضلال القوم سوى انه تكلم وهم اطاعوا الكلام فهو لم يجبرهم ولهذا هو يخلى مسئوليته عن دخولهم النار والأزيد هو :
أنه يتبرأ منهم فى عبادته وهى طاعته مع الله