خزنة النار :
هم عدة اشخاص من الملائكة وعددهم تسعة عشر ملاكا وفى هذا قال تعالى بسورة المدثر:
"عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة "
وهم يتصفون بكونهم غلاظ شداد والمراد اقوياء لدرجة أن التسعة عشر يعذبون مليارات المليارات من البشر ومع هذه الكثرة العددية لا يمكن أن يتغلبوا عليهم ولا أن يفلتوا من العقال فالملائكة تنفذ وتطيع أمر الله فتفعل ما يامرهم الله به من التعذيب المستمر وفى هذا قال بسورة التحريم :
"عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون "
وينادى الكفار كبير خزنة النار مالكا فى النار فيقولون ليحكم فينا إلهك فيقول لهم إنكم باقون فى النار وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف:
"ونادوا يا ملك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ".
فهم يطلبون من مالك أن يتوسط عند الله لكى يميتهم ويفنيهم بدلا من تعذيبهم فيخبرهم أنهم باقون لا يموتون فيها
"عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة "
وهم يتصفون بكونهم غلاظ شداد والمراد اقوياء لدرجة أن التسعة عشر يعذبون مليارات المليارات من البشر ومع هذه الكثرة العددية لا يمكن أن يتغلبوا عليهم ولا أن يفلتوا من العقال فالملائكة تنفذ وتطيع أمر الله فتفعل ما يامرهم الله به من التعذيب المستمر وفى هذا قال بسورة التحريم :
"عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون "
وينادى الكفار كبير خزنة النار مالكا فى النار فيقولون ليحكم فينا إلهك فيقول لهم إنكم باقون فى النار وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف:
"ونادوا يا ملك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ".
فهم يطلبون من مالك أن يتوسط عند الله لكى يميتهم ويفنيهم بدلا من تعذيبهم فيخبرهم أنهم باقون لا يموتون فيها