من هو الأخر؟
الأخر فى الإسلام هو كل من يعتنق دين غير الإسلام سواء سماه الناس دينا أو حكما أو عقيدة أو مذهب أو حضارة أو ثقافة أو عرفا أو تقليدا أو أى اسم أخر والاسم الأشهر فى الإسلام لهم هو الكفار وقد قسم الله الذين كفروا إلى قسمين :
1-أهل الشرك .
2- أهل الكتاب وسموا بهذا الاسم –مع أنهم مشركون يعبدون غير الله مثل عيسى (ص)وعزرا(ص)- نسبة إلى وجود كتاب الله النازل على كل أمة منهم عندهم فى عهد النبى (ص)محمد .
وقد ذكر هذا التقسيم فى عدة سور منها قوله تعالى بسورة البقرة :
"ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير "وقوله بسورة البينة :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها ".
ومما ينبغى قوله أن كلمة الكفار تطلق على كل أصحاب الأديان بما فيهم المسلمين فالمسلمين عند أهل الأديان الأخرى كفار بما يدينون به وقد طالبنا الله بأن نكون كفار بطاغوتهم وهو أديانهم فقال بسورة البقرة "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى "وسمى الله الكفار المؤمنين بالباطل فقال بسورة النحل "أفبالباطل يؤمنون "ومن ثم فكلمة الكفار وما ماثلها من كلمات تعنى نفس المعنى وهى شىء عادى يحدث من أهل كل دين حتى وإن أعلن بعضهم غير هذا
الأخر فى الإسلام هو كل من يعتنق دين غير الإسلام سواء سماه الناس دينا أو حكما أو عقيدة أو مذهب أو حضارة أو ثقافة أو عرفا أو تقليدا أو أى اسم أخر والاسم الأشهر فى الإسلام لهم هو الكفار وقد قسم الله الذين كفروا إلى قسمين :
1-أهل الشرك .
2- أهل الكتاب وسموا بهذا الاسم –مع أنهم مشركون يعبدون غير الله مثل عيسى (ص)وعزرا(ص)- نسبة إلى وجود كتاب الله النازل على كل أمة منهم عندهم فى عهد النبى (ص)محمد .
وقد ذكر هذا التقسيم فى عدة سور منها قوله تعالى بسورة البقرة :
"ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير "وقوله بسورة البينة :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها ".
ومما ينبغى قوله أن كلمة الكفار تطلق على كل أصحاب الأديان بما فيهم المسلمين فالمسلمين عند أهل الأديان الأخرى كفار بما يدينون به وقد طالبنا الله بأن نكون كفار بطاغوتهم وهو أديانهم فقال بسورة البقرة "فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى "وسمى الله الكفار المؤمنين بالباطل فقال بسورة النحل "أفبالباطل يؤمنون "ومن ثم فكلمة الكفار وما ماثلها من كلمات تعنى نفس المعنى وهى شىء عادى يحدث من أهل كل دين حتى وإن أعلن بعضهم غير هذا