قال ابن حزم في مراتب الإجماع : ( على أن يلتزمواعلى أنفسهم أن لايحدثوا شيئا في مواضع كنائسهم وسكناهم ولاغيرها ولا بيعة ولاديرا ولاقلاية ولاصومعة ولايجددوا ماخرب منها ولايحيوا ما دثر)
وفي كتاب (الأموال) لأبي عبيد القاسم بن سلام، و (مصنف ابن أبي شيبة) بإسناد ضعيف عن عكرمة قال: "سئل ابن عباس عن أمصار العرب أو دار العرب هل للعجم أن يحدثوا فيها شيئاً؟ فقال: "أيُّما مِصر مَصَّرتْهُ العربُ فليسَ للعَجمِ أن يبنوا فيهِ بناءً ولا بيعة ولا يضربُوا فيه ناقوساً...".
ولا يوجد نص فى الوحى الإلهى يحرم بناء معابد لأهل الذمة والنصوص الموجودة نصوص منسوبة زور إلى الإسلام فقد روى البيهقى قول يقول "لا خصاء فى الإسلام ولا كنيسة "وضعفه وروى أيضا "لا تبنى كنيسة فى الإسلام ولا ما يخرب منها "وفيه سعيد بن سنان وهو غير ثقة ،أضف لهذا أن هذه النصوص تتحدث عن أهل الذمة وهم النصارى فقط وكأنه لا يوجد فى أرض الدولة الإسلامية غيرهم وهو كلام غير صحيح والنصوص الصادقة تتحدث حديثا عاما عن الكل وليس عن صنف معين خاصة إذا كان الكلام عن شىء موجود لدى الكل وهو المعابد.
ويوجد نص بعدم جواز هدم معابد الكفار فى قوله تعالى بسورة الحج "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز "
ومن ثم فالمسموح هو تجديد ما يتهدم من تلك المعابد فإن زاد عدد الذميين بحيث لم يعد يكفيهم المعبد يسمح لهم بتوسعة أو بناء ملحق للمعبد
وأما بناء مساكن المعاهدين فقد قيل "فالراجح عند هؤلاء الكتاب أن على الذميين الإمتناع عن التعلية على المسلمين فى بناء المساكن "
لا يوجد نص فى الوحى الإلهى يدل على وجوب امتناع الذميين عن التعلية على المسلمين أو وجوب خفضهم لها عند بناء المساكن والنصوص الواردة فى حقوق الجار تبين وجوب مراعاة شعوره عند البناء فمثلا لا يعلى البانى مسكنه على مسكن جاره فيحجب عنه الشمس ومن ثم فالواجب فى البناء هو أن تكون المبانى على ارتفاع واحد لتحقيق شرط عدم حجب الشمس ولم تذكر النصوص شىء بخصوص أديان البناة وإنما هى ذكرت حقوق الجيرة فقط ،أضف لهذا أن ما أخذناه عن الأخر فى البناء من الدارات (الفيللات) والعمارات ذات الأدوار الكثيرة ذات الشرفات هو أمر مخالف لأحكام الإسلام من جهة الأمن من الأخطار فأى قنبلة أو تفجير أو زلزال يعنى ضحايا كثيرين بينما البيوت ذات الدورين أو الثلاثة على الأكثر ضحاياها قلة ومن جهة رؤية المواجهين لما يحدث فى الشقق من خلال النوافذ ذات الضلف والزجاج وأبواب الشرفات المفتوحة ورؤيتهم للعورات لأن أهل الشقق خاصة النساء لا تتحشم فى بيوتها ويكن غالبا مكشوفات الشعر عاريات الذراعين والصدر بالإضافة إلى ممارستهن أعمال تكشف عوراتهن أكثر مثل المسح
وفي كتاب (الأموال) لأبي عبيد القاسم بن سلام، و (مصنف ابن أبي شيبة) بإسناد ضعيف عن عكرمة قال: "سئل ابن عباس عن أمصار العرب أو دار العرب هل للعجم أن يحدثوا فيها شيئاً؟ فقال: "أيُّما مِصر مَصَّرتْهُ العربُ فليسَ للعَجمِ أن يبنوا فيهِ بناءً ولا بيعة ولا يضربُوا فيه ناقوساً...".
ولا يوجد نص فى الوحى الإلهى يحرم بناء معابد لأهل الذمة والنصوص الموجودة نصوص منسوبة زور إلى الإسلام فقد روى البيهقى قول يقول "لا خصاء فى الإسلام ولا كنيسة "وضعفه وروى أيضا "لا تبنى كنيسة فى الإسلام ولا ما يخرب منها "وفيه سعيد بن سنان وهو غير ثقة ،أضف لهذا أن هذه النصوص تتحدث عن أهل الذمة وهم النصارى فقط وكأنه لا يوجد فى أرض الدولة الإسلامية غيرهم وهو كلام غير صحيح والنصوص الصادقة تتحدث حديثا عاما عن الكل وليس عن صنف معين خاصة إذا كان الكلام عن شىء موجود لدى الكل وهو المعابد.
ويوجد نص بعدم جواز هدم معابد الكفار فى قوله تعالى بسورة الحج "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز "
ومن ثم فالمسموح هو تجديد ما يتهدم من تلك المعابد فإن زاد عدد الذميين بحيث لم يعد يكفيهم المعبد يسمح لهم بتوسعة أو بناء ملحق للمعبد
وأما بناء مساكن المعاهدين فقد قيل "فالراجح عند هؤلاء الكتاب أن على الذميين الإمتناع عن التعلية على المسلمين فى بناء المساكن "
لا يوجد نص فى الوحى الإلهى يدل على وجوب امتناع الذميين عن التعلية على المسلمين أو وجوب خفضهم لها عند بناء المساكن والنصوص الواردة فى حقوق الجار تبين وجوب مراعاة شعوره عند البناء فمثلا لا يعلى البانى مسكنه على مسكن جاره فيحجب عنه الشمس ومن ثم فالواجب فى البناء هو أن تكون المبانى على ارتفاع واحد لتحقيق شرط عدم حجب الشمس ولم تذكر النصوص شىء بخصوص أديان البناة وإنما هى ذكرت حقوق الجيرة فقط ،أضف لهذا أن ما أخذناه عن الأخر فى البناء من الدارات (الفيللات) والعمارات ذات الأدوار الكثيرة ذات الشرفات هو أمر مخالف لأحكام الإسلام من جهة الأمن من الأخطار فأى قنبلة أو تفجير أو زلزال يعنى ضحايا كثيرين بينما البيوت ذات الدورين أو الثلاثة على الأكثر ضحاياها قلة ومن جهة رؤية المواجهين لما يحدث فى الشقق من خلال النوافذ ذات الضلف والزجاج وأبواب الشرفات المفتوحة ورؤيتهم للعورات لأن أهل الشقق خاصة النساء لا تتحشم فى بيوتها ويكن غالبا مكشوفات الشعر عاريات الذراعين والصدر بالإضافة إلى ممارستهن أعمال تكشف عوراتهن أكثر مثل المسح