الذات الإلهية فى السيخية
الذات الإلهية أى الله فى كتاب الأوراد أو جب جى المقدس الذى كتبه ناناك مؤسس السيخية ليس هو الله فى الإسلام الذى قيل أنه اقتبس منه فكرة الوحدانية منه نتيجة سفرياته وعلاقاته مع المسلمين حتى أنه يقال أن الرجل حج لمكة وزار عتبات الشيعة وأقام فى بغداد واتصل بجماعات الصوفية وغيرهم
-الله عنده هو واحد أحد لا يخاف ولا يعادى أحد كما فى قوله
السلم الأول
" الله أحد ... وليس هو خائفا ولا عداوة له على أحد "
وعدم معاداة الله لأحد مقولة تخالف الإسلام فالله يعادى الكفار الذى يكفرون به ويعاقبهم .
-الله طليق الوجه فرحان بطاعته وهو غنى غير مبال كما فى قوله :
السلم2
"إن الله طليق الوجه وفرحان بمرضاته وهو مستغنى وغير مبال "
طلاقة الوجه والفرح بالمرضاة يناقضان غنى الله وعدم مبالاته فالمستغنى لا يهمه المرضاة بطاعته أو ذكره
وأما طلاقة الوجه فهى وصف لله بالجسد فالوجه الطليق يعنى وجود جسم الله تظهر عليه علامات الفرح والطلاقة وهو يناقض كلام ناناك فى كون الله عديم الصورة
-أن الله موجود فى كل مكان وهى خرافة الحلول فى المكان كما فى قوله :
السلم 4
"وتوجها لله فقط يمكن الحصول على المعرفة والعلم فى الرب الخالق الذى هو دائم الوجود فى كل مكان"
وتكررت نفس الخرافة بوجود الله فى طبقات الأرض فى قوله :
السلم7
"بفضل استماع ذكر الله يدرك البشر بأن الله دائم الوجود فى طبقات الأرض السبعة "
وتكررت خرافة الحلول ولكن هذه المرة فى القلب الإنسانى فى أقواله :
السلم31
"إنما لأجل الوصول إلى سبيل رب العالم يلزم على أحد الصعود إلى درجات المرقاة عن طريق نسيان وجوده مستغرقا تاما فى ذات الله "
السلم35
"غير أن خلال فى مرحلة أبدية الوصال يحل ذات الله حلولا كاملا فى قلب المرء يعنى به ذات الله تعالى ... حتى يتراءى فى تلك المرحلة للمرء محيط الكائنات كلها مع طبقاتها ومناطقها وما يمتد حولها عيانا التى إذا حاول أى واحد تفسيرها لن يمكن له البلوغ إلى نهاية روايتها"
- الله لا يمكن تحديد ذاته أو الاحاطة به كما فى قوله :
السلم15
"فيما لو حاول أحد أن يتأمل ويفكر تفكيرا فى تحديد ذات الله أو يحيط بجبروت الله لن يكون فى مستطاعه أن يعد عدة لصفات الله البارىء إطلاقا "
ومن ثم فالرجل لو كان صحيحا اتصاله بالصوفية فإنه أخذ منهم خرافة الحلول أو الاتحاد بالله
الذات الإلهية أى الله فى كتاب الأوراد أو جب جى المقدس الذى كتبه ناناك مؤسس السيخية ليس هو الله فى الإسلام الذى قيل أنه اقتبس منه فكرة الوحدانية منه نتيجة سفرياته وعلاقاته مع المسلمين حتى أنه يقال أن الرجل حج لمكة وزار عتبات الشيعة وأقام فى بغداد واتصل بجماعات الصوفية وغيرهم
-الله عنده هو واحد أحد لا يخاف ولا يعادى أحد كما فى قوله
السلم الأول
" الله أحد ... وليس هو خائفا ولا عداوة له على أحد "
وعدم معاداة الله لأحد مقولة تخالف الإسلام فالله يعادى الكفار الذى يكفرون به ويعاقبهم .
-الله طليق الوجه فرحان بطاعته وهو غنى غير مبال كما فى قوله :
السلم2
"إن الله طليق الوجه وفرحان بمرضاته وهو مستغنى وغير مبال "
طلاقة الوجه والفرح بالمرضاة يناقضان غنى الله وعدم مبالاته فالمستغنى لا يهمه المرضاة بطاعته أو ذكره
وأما طلاقة الوجه فهى وصف لله بالجسد فالوجه الطليق يعنى وجود جسم الله تظهر عليه علامات الفرح والطلاقة وهو يناقض كلام ناناك فى كون الله عديم الصورة
-أن الله موجود فى كل مكان وهى خرافة الحلول فى المكان كما فى قوله :
السلم 4
"وتوجها لله فقط يمكن الحصول على المعرفة والعلم فى الرب الخالق الذى هو دائم الوجود فى كل مكان"
وتكررت نفس الخرافة بوجود الله فى طبقات الأرض فى قوله :
السلم7
"بفضل استماع ذكر الله يدرك البشر بأن الله دائم الوجود فى طبقات الأرض السبعة "
وتكررت خرافة الحلول ولكن هذه المرة فى القلب الإنسانى فى أقواله :
السلم31
"إنما لأجل الوصول إلى سبيل رب العالم يلزم على أحد الصعود إلى درجات المرقاة عن طريق نسيان وجوده مستغرقا تاما فى ذات الله "
السلم35
"غير أن خلال فى مرحلة أبدية الوصال يحل ذات الله حلولا كاملا فى قلب المرء يعنى به ذات الله تعالى ... حتى يتراءى فى تلك المرحلة للمرء محيط الكائنات كلها مع طبقاتها ومناطقها وما يمتد حولها عيانا التى إذا حاول أى واحد تفسيرها لن يمكن له البلوغ إلى نهاية روايتها"
- الله لا يمكن تحديد ذاته أو الاحاطة به كما فى قوله :
السلم15
"فيما لو حاول أحد أن يتأمل ويفكر تفكيرا فى تحديد ذات الله أو يحيط بجبروت الله لن يكون فى مستطاعه أن يعد عدة لصفات الله البارىء إطلاقا "
ومن ثم فالرجل لو كان صحيحا اتصاله بالصوفية فإنه أخذ منهم خرافة الحلول أو الاتحاد بالله