إن المعايير المستخدمة فى كل من الوزن والطول والزمن وهى الكيلو جرام والمتر والثانية لها تعاريف تسمى التعاريف المعيارية وهى :
-الكيلو جرام العيارى هو كتلة اسطوانة من سبيكة البلاتين ذات أبعاد محددة محفوظة فى درجة حرارة صفر بالقرب من باريس كما يعرف بأنه كتلة لتر من الماء فى درجة 4مئوية .
-المتر العيارى هو المسافة بين علامتين محفورتين عند نهايتى ساق من البلاتين والإيريديوم محفوظة فى درجة حرارة صفر مئوى بالقرب من باريس كما يعرف بأنه يساوى عددا معلوما من الأطوال الموجية للضوء الأحمر البرتقالى المنبعث من ذرات الكربتون 86 .
-الثانية العيارية هى الفترة الزمنية لعدد معلوم من ذبذبات الاشعاع المنبعث من ذرات السيزيوم 133 كما تعرف بأنها 1/86400 من اليوم الشمسى وهذه التعاريف يؤخذ عليها التالى :
-اعتماد بعضها على النظام المئوى للحرارة وهو نظام خاطىء حيث يعتبر الصفر درجة رغم أن كلمة الصفر تعنى العدم أى انعدام الحرارة نهائيا وهذا غير صحيح فمهما بلغت درجة برودة الجو فهناك حرارة بدليل وجود حياة لمخلوقات فى تلك الأماكن التى يقال أن درجة حرارتها صفر والنظام المئوى يتعارض مع نظام درجات حرارة جسم الإنسان فدرجة الإنسان الطبيعية عند الناس 37 درجة لا تساوى درجة 37 درجة مئوية جوية لأن الأخيرة أعلى بكثير .
-اعتماد بعضها على عناصر معينة مثل البلاتين فمن المعروف أن كل العناصر تتساوى فكيلو جرام منه يساوى كيلو جرام حديد يساوى كيلو جرام نحاس000
-اعتماد بعضها على الضوء والإشعاع من عناصر معينة رغم وجود أشعة أخرى لعناصر أخرى .
-أن ليس هناك شىء اسمه اليوم الشمسى لأن اليوم يتكون من ليل ونهار بينما فى الشمس ليس هناك ليل أو نهار واليوم فى الأرض يتكون من الليل والنهار بدليل أن الله يقيس الأوقات به فمثلا يخبرنا أن يوم صعود الملائكة يماثل 50000 سنة من أيام الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة المعارج "تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة "ومما ينبغى قوله أن المعايير فى الإسلام متعددة بدليل التالى:
- ذكر الله من معايير الطول فى القرآن الذراع بقوله بسورة الحاقة "ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه "والقوس وهو الشبر بقوله بسورة النجم "فكان قاب قوسين أو أدنى "والملاحظ فى هذه المعايير أنها تعتمد على معايير جسمية .
-ذكر الله من معايير الوزن القنطار كما بقوله بسورة النساء "فإن أتيتم إحداهن قنطارا "والملاحظ أن القنطار فى أى مادة معدنية يساوى القنطار فى أى مادة معدنية أخرى فقنطار الذهب مثل قنطار الفضة وكيل البعير بقوله بسورة يوسف "ونزداد كيل بعير "وهو حمل البعير كما بقوله "ولمن جاء به حمل بعير " والدينار كما بقوله بسورة آل عمران "ومنهم من إن تأمنه بدينار "والدرهم بقوله بسورة يوسف "وشروه بثمن بخس دراهم معدودة "والملاحظ أن معايير الوزن تستعمل كوحدات بيع وشراء أى عملات بتعبيرنا .
-ذكر الله من معايير الوقت اليوم الإلهى ويساوى ألف سنة من سنين البشر وفيه قال بسورة الحج "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "والساعة كقوله بسورة "كأنهم لم يلبثوا إلا ساعة من نهار "والسنة أى الحول أى العام بقوله بسورة يونس "هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب "واليوم العادى بقوله بسورة البقرة "لبثت يوما أو بعض يوم "والشهر بقوله بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا "،الآن وهو اللحظة التى نعيش فيها وهو المقابل لما يسمونه الثانية ولكنها ثانية الحاضر وذكر بقوله بسورة يونس "الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين "والليل والنهار وكل منهما قد يكون معيارا بمفرده أو معا وهو ما يسمى اليوم وقد ذكرا بقوله سبأ "سيروا فيها ليالى وأياما أمنين"والمستفاد من تعدد المعايير هو أن المعيار لفظ ينطبق على أى كمية معينة تماثل الكمية المنصوص عليها فى اللفظ .
-الكيلو جرام العيارى هو كتلة اسطوانة من سبيكة البلاتين ذات أبعاد محددة محفوظة فى درجة حرارة صفر بالقرب من باريس كما يعرف بأنه كتلة لتر من الماء فى درجة 4مئوية .
-المتر العيارى هو المسافة بين علامتين محفورتين عند نهايتى ساق من البلاتين والإيريديوم محفوظة فى درجة حرارة صفر مئوى بالقرب من باريس كما يعرف بأنه يساوى عددا معلوما من الأطوال الموجية للضوء الأحمر البرتقالى المنبعث من ذرات الكربتون 86 .
-الثانية العيارية هى الفترة الزمنية لعدد معلوم من ذبذبات الاشعاع المنبعث من ذرات السيزيوم 133 كما تعرف بأنها 1/86400 من اليوم الشمسى وهذه التعاريف يؤخذ عليها التالى :
-اعتماد بعضها على النظام المئوى للحرارة وهو نظام خاطىء حيث يعتبر الصفر درجة رغم أن كلمة الصفر تعنى العدم أى انعدام الحرارة نهائيا وهذا غير صحيح فمهما بلغت درجة برودة الجو فهناك حرارة بدليل وجود حياة لمخلوقات فى تلك الأماكن التى يقال أن درجة حرارتها صفر والنظام المئوى يتعارض مع نظام درجات حرارة جسم الإنسان فدرجة الإنسان الطبيعية عند الناس 37 درجة لا تساوى درجة 37 درجة مئوية جوية لأن الأخيرة أعلى بكثير .
-اعتماد بعضها على عناصر معينة مثل البلاتين فمن المعروف أن كل العناصر تتساوى فكيلو جرام منه يساوى كيلو جرام حديد يساوى كيلو جرام نحاس000
-اعتماد بعضها على الضوء والإشعاع من عناصر معينة رغم وجود أشعة أخرى لعناصر أخرى .
-أن ليس هناك شىء اسمه اليوم الشمسى لأن اليوم يتكون من ليل ونهار بينما فى الشمس ليس هناك ليل أو نهار واليوم فى الأرض يتكون من الليل والنهار بدليل أن الله يقيس الأوقات به فمثلا يخبرنا أن يوم صعود الملائكة يماثل 50000 سنة من أيام الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة المعارج "تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة "ومما ينبغى قوله أن المعايير فى الإسلام متعددة بدليل التالى:
- ذكر الله من معايير الطول فى القرآن الذراع بقوله بسورة الحاقة "ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه "والقوس وهو الشبر بقوله بسورة النجم "فكان قاب قوسين أو أدنى "والملاحظ فى هذه المعايير أنها تعتمد على معايير جسمية .
-ذكر الله من معايير الوزن القنطار كما بقوله بسورة النساء "فإن أتيتم إحداهن قنطارا "والملاحظ أن القنطار فى أى مادة معدنية يساوى القنطار فى أى مادة معدنية أخرى فقنطار الذهب مثل قنطار الفضة وكيل البعير بقوله بسورة يوسف "ونزداد كيل بعير "وهو حمل البعير كما بقوله "ولمن جاء به حمل بعير " والدينار كما بقوله بسورة آل عمران "ومنهم من إن تأمنه بدينار "والدرهم بقوله بسورة يوسف "وشروه بثمن بخس دراهم معدودة "والملاحظ أن معايير الوزن تستعمل كوحدات بيع وشراء أى عملات بتعبيرنا .
-ذكر الله من معايير الوقت اليوم الإلهى ويساوى ألف سنة من سنين البشر وفيه قال بسورة الحج "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "والساعة كقوله بسورة "كأنهم لم يلبثوا إلا ساعة من نهار "والسنة أى الحول أى العام بقوله بسورة يونس "هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب "واليوم العادى بقوله بسورة البقرة "لبثت يوما أو بعض يوم "والشهر بقوله بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا "،الآن وهو اللحظة التى نعيش فيها وهو المقابل لما يسمونه الثانية ولكنها ثانية الحاضر وذكر بقوله بسورة يونس "الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين "والليل والنهار وكل منهما قد يكون معيارا بمفرده أو معا وهو ما يسمى اليوم وقد ذكرا بقوله سبأ "سيروا فيها ليالى وأياما أمنين"والمستفاد من تعدد المعايير هو أن المعيار لفظ ينطبق على أى كمية معينة تماثل الكمية المنصوص عليها فى اللفظ .