أساس معرفة النفس :
فى بداية البشرية كانت المعرفة مصدرها الله مصداق لقوله بسورة البقرة "وعلم آدم الأسماء كلها "وقوله بسورة العلق "علم الإنسان ما لم يعلم "والإنسان بعد ذلك كلما بعد عن المعرفة الحقة أرسل الله رسلا إليه ليعرفه الحق ليعمل به حتى خاتم النبيين (ص) الذى حفظ الله بعده الوحى حتى يعود الناس لها عند اختلافهم ،والإنسان يتعلم فى سنيه الأولى على أساس أن ما يتعلمه صحيح فالطفل عندما نعلمه الكلام الذى هو المنفذ الذى يتعرف به على الكون لا يعترض على أى شىء ثم يبدأ يعترض بعد ذلك وإن كنا لا نلاحظ ذلك وهو يتعلم عند ذاك على أساس المطالبة بالبراهين ويستمر التعلم إما بالاستسلام لما يقال وإما بالمطالبة بالبراهين .
فى بداية البشرية كانت المعرفة مصدرها الله مصداق لقوله بسورة البقرة "وعلم آدم الأسماء كلها "وقوله بسورة العلق "علم الإنسان ما لم يعلم "والإنسان بعد ذلك كلما بعد عن المعرفة الحقة أرسل الله رسلا إليه ليعرفه الحق ليعمل به حتى خاتم النبيين (ص) الذى حفظ الله بعده الوحى حتى يعود الناس لها عند اختلافهم ،والإنسان يتعلم فى سنيه الأولى على أساس أن ما يتعلمه صحيح فالطفل عندما نعلمه الكلام الذى هو المنفذ الذى يتعرف به على الكون لا يعترض على أى شىء ثم يبدأ يعترض بعد ذلك وإن كنا لا نلاحظ ذلك وهو يتعلم عند ذاك على أساس المطالبة بالبراهين ويستمر التعلم إما بالاستسلام لما يقال وإما بالمطالبة بالبراهين .