اسلوب الحرب العام هو الخداع ومن هنا جاءت القولة المأثورة الحرب خدعة وللخداع الحربى طريقتين:
الأولى الحصار والثانية الإنتشار وكل منهما لا يستعمل بمفرده وفى الطريق الأول وهو حصار العدو فى الحصون أو خلف السواتر والجدران قال تعالى بسورة الحشر "لا يقاتلونكم جميعا إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر"وفى الثانى وهو الانتشار فى الأماكن الواسعة وهو قطعها قال تعالى بسورة التوبة ":ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم "وهذه الطرق تعتمد على إرادة المجاهد فإن أراد النصر فسيكون له وأما المعدات الثقيلة فليس لها أهمية كبيرة فى الحرب والسبب أنها هدف كبير يصوب عليه العدو فيقتل من بداخله بكل سهولة وأما الإنسان فهدف صغير من الصعب إصابته وهو فى حالة حركة أو اختفاء
الأولى الحصار والثانية الإنتشار وكل منهما لا يستعمل بمفرده وفى الطريق الأول وهو حصار العدو فى الحصون أو خلف السواتر والجدران قال تعالى بسورة الحشر "لا يقاتلونكم جميعا إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر"وفى الثانى وهو الانتشار فى الأماكن الواسعة وهو قطعها قال تعالى بسورة التوبة ":ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم "وهذه الطرق تعتمد على إرادة المجاهد فإن أراد النصر فسيكون له وأما المعدات الثقيلة فليس لها أهمية كبيرة فى الحرب والسبب أنها هدف كبير يصوب عليه العدو فيقتل من بداخله بكل سهولة وأما الإنسان فهدف صغير من الصعب إصابته وهو فى حالة حركة أو اختفاء