دار الحياة :
أعلنت الحكومة الليبية، أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 49 آخرون بمواجهات بين الجيش ومجموعة أنصار الشريعة الجهادية في بنغازي، شرق البلاد. وقال وزير الداخلية بالوكالة الصديق عبد الكريم، أثناء تلاوته بياناً للحكومة، إن "المواجهات أوقعت تسعة قتلى و49 جريحاً". ودعا سكان بنغازي إلى "الهدوء والتعاون مع القوات النظامية"، مؤكداً أن "السلطات اتخذت كل الإجراءات لإعادة الأمن إلى المدينة". وأعلنت الحكومة أن "الجيش خط أحمر، يجب عدم تجاوزه".
تنوع الاشتباكات فى ليبيا ما بين حصار العاصمة والبقاء فيها واختطاف رئيس الوزراء ثم اختطاف الرجل الثانى فى المخابرات رغم الافراج عنهم ثم اليوم الاشتباكات مع جماعة أنصار الشريعة ومقتل وتسعة وجرح العشرات يؤكد حقيقة واحدة وهى :
فشل حكومة على زيدان وضعف الجيش والشرطة الليبية ضعفا شديدا
الجماعات المسلحة فى ليبيا خافت من انضمامها للجيش والشرطة الحكومية بسبب الانقلاب فى مصر فذوبان المجموعات المسلحة داخل الجيش والشرطة تحت قيادة لا يعلم بنيتها سوى الله قد يعطى الحكومة فرصة لتأليب الجماعات على بعضها والتخلص من قادتها شيئا فشىء فى عمليات ضد الجماعات الرافضة للانضمام فى تلك الحالة للجيش وهو ما يجعل قيادة الجيش فيما بعد أقوى وقادرة على أن تعدم أفراد الجماعات خاصة الجماعات التى تعارض الحكومة وهى الجماعات التى تنتمى لما يسمى التيار الاسلامى
إن ليبيا فى أزمة ثقة بين الأطراف الفاعلة وستظل طالما ظل الانقلاب فى مصر يحكمها
أعلنت الحكومة الليبية، أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 49 آخرون بمواجهات بين الجيش ومجموعة أنصار الشريعة الجهادية في بنغازي، شرق البلاد. وقال وزير الداخلية بالوكالة الصديق عبد الكريم، أثناء تلاوته بياناً للحكومة، إن "المواجهات أوقعت تسعة قتلى و49 جريحاً". ودعا سكان بنغازي إلى "الهدوء والتعاون مع القوات النظامية"، مؤكداً أن "السلطات اتخذت كل الإجراءات لإعادة الأمن إلى المدينة". وأعلنت الحكومة أن "الجيش خط أحمر، يجب عدم تجاوزه".
تنوع الاشتباكات فى ليبيا ما بين حصار العاصمة والبقاء فيها واختطاف رئيس الوزراء ثم اختطاف الرجل الثانى فى المخابرات رغم الافراج عنهم ثم اليوم الاشتباكات مع جماعة أنصار الشريعة ومقتل وتسعة وجرح العشرات يؤكد حقيقة واحدة وهى :
فشل حكومة على زيدان وضعف الجيش والشرطة الليبية ضعفا شديدا
الجماعات المسلحة فى ليبيا خافت من انضمامها للجيش والشرطة الحكومية بسبب الانقلاب فى مصر فذوبان المجموعات المسلحة داخل الجيش والشرطة تحت قيادة لا يعلم بنيتها سوى الله قد يعطى الحكومة فرصة لتأليب الجماعات على بعضها والتخلص من قادتها شيئا فشىء فى عمليات ضد الجماعات الرافضة للانضمام فى تلك الحالة للجيش وهو ما يجعل قيادة الجيش فيما بعد أقوى وقادرة على أن تعدم أفراد الجماعات خاصة الجماعات التى تعارض الحكومة وهى الجماعات التى تنتمى لما يسمى التيار الاسلامى
إن ليبيا فى أزمة ثقة بين الأطراف الفاعلة وستظل طالما ظل الانقلاب فى مصر يحكمها