جريدة البشاير :
قال مصدران أمنيان، إن نائب رئيس المخابرات الليبية خطف من مطار طرابلس اليوم الأحد بعد عودته قادما من تركيا. وذكر أحد المصدرين أن مصطفى نوح، رئيس وحدة التجسس بالمخابرات اختطف فى سيارة أثناء مغادرته المطار. ولم يكن معه حراس آنذاك."
اختطاف نائب رئيس المخابرات بعد اختطاف رئيس الوزراء يثبت شىء واحد وهو زوال الحكومة الليبية التى أثبتت باختطاف اقوى رجالها بأنها لا تملك أى سلطة تحكم بها البلاد ومن ثم فإن الوضع فى ليبيا مرشح للفوضى الشاملة ما لم يقم اتحاد قوى ليس بين القوى السياسية التى ثبت أنها لا تملك تواجدا شعبيا ولا تواجد قتاليا وإنما بين الكطتائب المسلحة فى المناطق الليبية المتفرقة
وهذا سوف يؤدى بالتأكيد لانقسام ليبيا وهو ما حدث من اعلانات متتالية من جانب برقة للاستقلال والانفصال عن باقى المناطق
عملية اختطاف رئيس وحدة التجسس أثبتت سقوط أن ليبيا فى طريقها للفوضى أو الانقسام
وفى خبر أخر من دار الحياة:
اقتحم عشرات المتظاهرين من دون عنف، قاعة المؤتمر الوطني العام، أعلى سلطة في ليبيا للمطالبة برحيل الميليشيات عن العاصمة طرابلس، غداة مواجهات دامية بين جماعات مسلحة. وقال أحد المتظاهرين لوكالة فرانس برس: "نطالب بقرارات جريئة من المؤتمر لإنهاء وجود الميليشيات في العاصمة، جئنا للضغط على المؤتمر من دون عنف". وقامت قوات الأمن، التي لم تقاوم دخول أول المتظاهرين، لاحقاً بغلق المدخل الرئيسي للقاعة مانعة محتجين آخرين من الدخول، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وينفذ سكان طرابلس إضراباً عاماً على خلفية دعوات للعصيان المدني "
يؤكد الاقتحام أن ليبيا مقبلة على فوضى شاملة والمؤتمر الذى يريد منه المقتحمون حمايتهم اساسا عاجز عن حماية نفسه فكيف يحميهم وهو عاجز عن منع الكتائب المسلحة من التواجد فى العاصمة أو غيرها والسبب هو فشل المؤتمر والحكومة فى احتواء الكتائب والاستجابة لمطالبها
قال مصدران أمنيان، إن نائب رئيس المخابرات الليبية خطف من مطار طرابلس اليوم الأحد بعد عودته قادما من تركيا. وذكر أحد المصدرين أن مصطفى نوح، رئيس وحدة التجسس بالمخابرات اختطف فى سيارة أثناء مغادرته المطار. ولم يكن معه حراس آنذاك."
اختطاف نائب رئيس المخابرات بعد اختطاف رئيس الوزراء يثبت شىء واحد وهو زوال الحكومة الليبية التى أثبتت باختطاف اقوى رجالها بأنها لا تملك أى سلطة تحكم بها البلاد ومن ثم فإن الوضع فى ليبيا مرشح للفوضى الشاملة ما لم يقم اتحاد قوى ليس بين القوى السياسية التى ثبت أنها لا تملك تواجدا شعبيا ولا تواجد قتاليا وإنما بين الكطتائب المسلحة فى المناطق الليبية المتفرقة
وهذا سوف يؤدى بالتأكيد لانقسام ليبيا وهو ما حدث من اعلانات متتالية من جانب برقة للاستقلال والانفصال عن باقى المناطق
عملية اختطاف رئيس وحدة التجسس أثبتت سقوط أن ليبيا فى طريقها للفوضى أو الانقسام
وفى خبر أخر من دار الحياة:
اقتحم عشرات المتظاهرين من دون عنف، قاعة المؤتمر الوطني العام، أعلى سلطة في ليبيا للمطالبة برحيل الميليشيات عن العاصمة طرابلس، غداة مواجهات دامية بين جماعات مسلحة. وقال أحد المتظاهرين لوكالة فرانس برس: "نطالب بقرارات جريئة من المؤتمر لإنهاء وجود الميليشيات في العاصمة، جئنا للضغط على المؤتمر من دون عنف". وقامت قوات الأمن، التي لم تقاوم دخول أول المتظاهرين، لاحقاً بغلق المدخل الرئيسي للقاعة مانعة محتجين آخرين من الدخول، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وينفذ سكان طرابلس إضراباً عاماً على خلفية دعوات للعصيان المدني "
يؤكد الاقتحام أن ليبيا مقبلة على فوضى شاملة والمؤتمر الذى يريد منه المقتحمون حمايتهم اساسا عاجز عن حماية نفسه فكيف يحميهم وهو عاجز عن منع الكتائب المسلحة من التواجد فى العاصمة أو غيرها والسبب هو فشل المؤتمر والحكومة فى احتواء الكتائب والاستجابة لمطالبها