ا ش ا:
قالت المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، إنه إذا قرر الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الترشح لفترة رئاسة رابعة سأنزل إلى الشارع وأتظاهر ضده، يأتى ذلك فيما لم يعلن بوتفليقة حتى الآن عزمه الترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة من عدمه .
وأضافت «بوحريد» فى تصريح أدلت به لمراسل صحيفة «القدس العربى» فى الجزائر: «سأنزل إلى الشارع للتنديد بالأضرار التى لحقت الجزائر»، ونددت بالفساد المستشري، معربة فى الوقت نفسه عن قلقها إزاء مستقبل الجزائر.
وأكدت أن السياسة فى الجزائر تتعرض للتقويض، وجبهة التحرير الوطنى الحقيقية لا وجود لها والحزب الآن فى أيدٍ غير أمينة، معربة فى الوقت نفسه عن استحسانها لأن الجزائر نأت بنفسها عن الأزمات الإقليمية "
يبدو ان بو تفليقة سيواجه حربا شرسة ضد ترشحه للمرة الرابعة لأن الناس زهقوا من الوجوه التى لا تتغير فالرجل صحته وسنه بعد اصابته بالشلل لا تتحملان ان يقود الجزائر وهو عاجز بغض النظر أن الجيش هو الحاكم الحقيقى فى الجزائر وأن بو تفليقة ليس سوى صورة كما كان غيره من رؤساء الجزائر بعد الشاذلى بن جديد ومن يحاول منهم التملص من الجيش يتم قتله كما حدث مع محمد بوضياف الذى أمسكوه الرئاسة ولما حاول المضى قدما بعيدا عن أوامر الجيش تم اغتياله
قالت المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، إنه إذا قرر الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الترشح لفترة رئاسة رابعة سأنزل إلى الشارع وأتظاهر ضده، يأتى ذلك فيما لم يعلن بوتفليقة حتى الآن عزمه الترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة من عدمه .
وأضافت «بوحريد» فى تصريح أدلت به لمراسل صحيفة «القدس العربى» فى الجزائر: «سأنزل إلى الشارع للتنديد بالأضرار التى لحقت الجزائر»، ونددت بالفساد المستشري، معربة فى الوقت نفسه عن قلقها إزاء مستقبل الجزائر.
وأكدت أن السياسة فى الجزائر تتعرض للتقويض، وجبهة التحرير الوطنى الحقيقية لا وجود لها والحزب الآن فى أيدٍ غير أمينة، معربة فى الوقت نفسه عن استحسانها لأن الجزائر نأت بنفسها عن الأزمات الإقليمية "
يبدو ان بو تفليقة سيواجه حربا شرسة ضد ترشحه للمرة الرابعة لأن الناس زهقوا من الوجوه التى لا تتغير فالرجل صحته وسنه بعد اصابته بالشلل لا تتحملان ان يقود الجزائر وهو عاجز بغض النظر أن الجيش هو الحاكم الحقيقى فى الجزائر وأن بو تفليقة ليس سوى صورة كما كان غيره من رؤساء الجزائر بعد الشاذلى بن جديد ومن يحاول منهم التملص من الجيش يتم قتله كما حدث مع محمد بوضياف الذى أمسكوه الرئاسة ولما حاول المضى قدما بعيدا عن أوامر الجيش تم اغتياله