العربية نت :
قرر المجلس الوطني السوري المعارض، الأحد، عدم المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" الهادف إلى إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية، مهدداً بالانسحاب من الائتلاف الوطني في حال قرر الأخير المشاركة، حسب ما أكد رئيس المجلس جورج صبرا. وقال جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن المجلس، وهو أكبر كتلة سياسية في الائتلاف، أعلن قراره الصارم من قبل أعلى هيئة قيادية فيه أنه لن يذهب إلى جنيف في ظل المعطيات والظروف الحالية في سوريا. "
يبدو ان المعارضة السورية لن تذهب لجنيف بسبب قيام النظام البشارى باستخدام سلاح التجويع فى المعضمية وايضا بسبب عدم عقاب المجتمع الدولى لبشار على استخدامه للسلاح الكيماوى كما قال جورج صبرا
الجربا رئيس الائتلاف قرر المشاركة فى مؤتمر جنيف وهو مؤتمر فاشل من قبل ان يحدث فالمفترض قبل المؤتمر هو ايقاف جميع العمليات الحربية من قبل الحكومة والمعارضة قبل المؤتمر وهو ما لم يحدث ولن يحدث فليس معقولا أن يتفاوض الطرفان وهم يتحاربان فى نفس الوقت
بين تصريح الجربا وتصريح صبرا استنتاج هو :
أن الحرب لن تتوقف ففريق كبير من المعارضة سيظل يحارب ومعه جانب اخر وهو جبهة النصرة التى لا تدخل فى مفاوضات ومن ثم فالمنتظر فى ظل انقسام المعارضة وتقرير الأخضر الابراهيمى أنه لا شروط مسبقة قبل المؤتمر هو فشل المؤتمر حيث لن تحضره المعارضة فى ظل انقسامها إلا ان يقرر نظام بشار تنازلات كبيرة تغرى المعارضة بالعودة لمائدة المفاوضات
قرر المجلس الوطني السوري المعارض، الأحد، عدم المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" الهادف إلى إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية، مهدداً بالانسحاب من الائتلاف الوطني في حال قرر الأخير المشاركة، حسب ما أكد رئيس المجلس جورج صبرا. وقال جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن المجلس، وهو أكبر كتلة سياسية في الائتلاف، أعلن قراره الصارم من قبل أعلى هيئة قيادية فيه أنه لن يذهب إلى جنيف في ظل المعطيات والظروف الحالية في سوريا. "
يبدو ان المعارضة السورية لن تذهب لجنيف بسبب قيام النظام البشارى باستخدام سلاح التجويع فى المعضمية وايضا بسبب عدم عقاب المجتمع الدولى لبشار على استخدامه للسلاح الكيماوى كما قال جورج صبرا
الجربا رئيس الائتلاف قرر المشاركة فى مؤتمر جنيف وهو مؤتمر فاشل من قبل ان يحدث فالمفترض قبل المؤتمر هو ايقاف جميع العمليات الحربية من قبل الحكومة والمعارضة قبل المؤتمر وهو ما لم يحدث ولن يحدث فليس معقولا أن يتفاوض الطرفان وهم يتحاربان فى نفس الوقت
بين تصريح الجربا وتصريح صبرا استنتاج هو :
أن الحرب لن تتوقف ففريق كبير من المعارضة سيظل يحارب ومعه جانب اخر وهو جبهة النصرة التى لا تدخل فى مفاوضات ومن ثم فالمنتظر فى ظل انقسام المعارضة وتقرير الأخضر الابراهيمى أنه لا شروط مسبقة قبل المؤتمر هو فشل المؤتمر حيث لن تحضره المعارضة فى ظل انقسامها إلا ان يقرر نظام بشار تنازلات كبيرة تغرى المعارضة بالعودة لمائدة المفاوضات