لليوم الرابع على التوالى يقوم السودانيون بالتظاهر احتجاجا على رفع الحكومة السودانية لأسعار الوقود للمرة الثانية خلال هذه السنة وقد أسفرت الحركة الاحتجاجية عن مقتل العشرات واصابة المئات باصابات نتيجة تدخل قوى الأمن لفض التظاهرات
هذه الاحتجاجات ربما تدفع باقى السودانيين للتظاهر وحمل السلاح للاطاحة بنظام البشير الذى ما زال يتخبط نتيجة قراره المجنون بالموافقة على انفصال الجنوب عن الشمال عن طريق الاستفتاء وهو قرار لم يضر السودان وحده وإنما أضر معه مصر وأضر المسلمين فى وسط أفريقيا
البشير يعانى الآن من قراره المجنون بالاستفتاء على الانفصال فالوقود الذى كان متوفرا عندما كان السودان موحدابسبب سيطرة الحكومة على كل الحقول النفطية أصبح مشكلة يعانى منها السودان الشمالى الشمالى والجنوبى معا نتيجة العلاقات المضطربة بين الحكومتين فمرة يتم تصدير النفط عن طريق الشمال ومرة يتوقف التصدير
أضف لهذا أن السودان يعانى نقصا فى الأغذية رغم المساحات الشاسعة الصالحة للزراعة نتيجة سياسات الحكومة وكان منها نزع ملكية أراضى خصبة جدا من الفلاحين الفقراء وتسليمها لشركات بحجة عدم وجود صكوك ملكية معهم
رغم أن السودان لم تحدث فيه ثورة إلا أنه أول البلاد المنكوبة بالجماعات المسلحة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا مما يعنى أنه اول البلاد التى افتتحت طريق الثورة بالسلاح ولكنه لم تنجح الحركات المعارضة للبشير فى الاطاحة به بسبب عدم توحدها وعمل كل منها على انفصال منطقتها أو فى أحسن الأحوال على ضمان مصالح كبارها فى المنطقة الخاضعة لها
هذه الاحتجاجات ربما تدفع باقى السودانيين للتظاهر وحمل السلاح للاطاحة بنظام البشير الذى ما زال يتخبط نتيجة قراره المجنون بالموافقة على انفصال الجنوب عن الشمال عن طريق الاستفتاء وهو قرار لم يضر السودان وحده وإنما أضر معه مصر وأضر المسلمين فى وسط أفريقيا
البشير يعانى الآن من قراره المجنون بالاستفتاء على الانفصال فالوقود الذى كان متوفرا عندما كان السودان موحدابسبب سيطرة الحكومة على كل الحقول النفطية أصبح مشكلة يعانى منها السودان الشمالى الشمالى والجنوبى معا نتيجة العلاقات المضطربة بين الحكومتين فمرة يتم تصدير النفط عن طريق الشمال ومرة يتوقف التصدير
أضف لهذا أن السودان يعانى نقصا فى الأغذية رغم المساحات الشاسعة الصالحة للزراعة نتيجة سياسات الحكومة وكان منها نزع ملكية أراضى خصبة جدا من الفلاحين الفقراء وتسليمها لشركات بحجة عدم وجود صكوك ملكية معهم
رغم أن السودان لم تحدث فيه ثورة إلا أنه أول البلاد المنكوبة بالجماعات المسلحة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا مما يعنى أنه اول البلاد التى افتتحت طريق الثورة بالسلاح ولكنه لم تنجح الحركات المعارضة للبشير فى الاطاحة به بسبب عدم توحدها وعمل كل منها على انفصال منطقتها أو فى أحسن الأحوال على ضمان مصالح كبارها فى المنطقة الخاضعة لها