فى بلادنا المنكوبة بحكامها وكبارها القرارات التنظيمية تأتى دائما فى صالح
الكبار وتقضى على الصغار فمن فترة قامت حكومة الخرطوم بعرض منطقة مملوكة
للناس الفقراء على المستثمرين الأجانب رغم أن أن السودان لديه مساخات شاسعة
بمكن أن تستثمر فى أى مجال واليوم فى مخافظة الغربية فى مصر قرار تنظيمى
من المحافظ هدد حياة مئات الأسر بحظر سير المركبات الثلاثية العجلات (التوك
توك) فى شوارع المدن الرئيسيبة بالمحافظة
الحادث الأخطر كان فى المغرب فى خبر
© أ ف ب
توفي بائع متجول في مستشفى في مدينة مراكش مساء الاثنين بعد أن أضرم النار في نفسه السبت احتجاجا على حجز السلطات المحلية لسلعته. "
مشكلة
حكوماتنا الفاسدة أنها تطلب من المواطن أن يجيع أسرته ونفسه فمن أخذوا
سلعة الرجل نفذوا القانون ولكن قبل تنفيذ القانون يجب توفير مصدر رزق لكل
مواطن فى مكان محدد والدساتير كلها تنص على على توفير الأساسيات للمواطنين
ولكن القرارات التنظيمية لا تراعى أحدا من الفقراء والمحتاجين لأن غرضها
الحفاظ على المنظر والذوق العام فهل الذوق العام يجيز تجويع أسرة ؟
إذا كان يجيز هذا فلعنة الله على المعترفين بهذا الذوق
الكبار وتقضى على الصغار فمن فترة قامت حكومة الخرطوم بعرض منطقة مملوكة
للناس الفقراء على المستثمرين الأجانب رغم أن أن السودان لديه مساخات شاسعة
بمكن أن تستثمر فى أى مجال واليوم فى مخافظة الغربية فى مصر قرار تنظيمى
من المحافظ هدد حياة مئات الأسر بحظر سير المركبات الثلاثية العجلات (التوك
توك) فى شوارع المدن الرئيسيبة بالمحافظة
الحادث الأخطر كان فى المغرب فى خبر
© أ ف ب
توفي بائع متجول في مستشفى في مدينة مراكش مساء الاثنين بعد أن أضرم النار في نفسه السبت احتجاجا على حجز السلطات المحلية لسلعته. "
مشكلة
حكوماتنا الفاسدة أنها تطلب من المواطن أن يجيع أسرته ونفسه فمن أخذوا
سلعة الرجل نفذوا القانون ولكن قبل تنفيذ القانون يجب توفير مصدر رزق لكل
مواطن فى مكان محدد والدساتير كلها تنص على على توفير الأساسيات للمواطنين
ولكن القرارات التنظيمية لا تراعى أحدا من الفقراء والمحتاجين لأن غرضها
الحفاظ على المنظر والذوق العام فهل الذوق العام يجيز تجويع أسرة ؟
إذا كان يجيز هذا فلعنة الله على المعترفين بهذا الذوق