بوابة الأهرام -
عدَّلت جامعة الدول العربية مبادرتها للسلام في الشرق الأوسط، التي كانت أطلقتها في 2002 بحيث أجازت فيها رسميا مبدأ تبادل أراض بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك برعاية أمريكية، في ما اعتبر مرونة رحبت بها أمس الثلاثاء الأطراف المعنية. ورحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالتغيير الذي أدخلته الجامعة العربية الاثنين على مبادرتها للسلام في الشرق الاوسط، مشيدا في لقاء مع الصحافيين بهذه "الخطوة الكبيرة جدا إلى الإمام". وأوضح الوزير الأمريكي أنه "بخلاف المقترح الأصلي الذي لم يشر إلا إلى خطوط 1967 فقط لا غير"
التغيير فى تبادل الأراضى بين الدولتين ربما يكون مفيدا وربما يكون ضارا فالمناطق التى تريدها اسرائيل تحتوى على نقاط استراتيجية تفيدها فى السيطرة على الدولة الوليدة كما أنها تحتوى على نقاط اقتصادية مهمة
المثير فى المبادرات العربية للسلام أنها كلما تغيرت كان هناك تنازلا فيها لصالح اسرائيل والمثير فيها أيضا أن العرب يقومون بعمل المبادرة ثم يلغونها بسبب هجمات اسرائيل على العرب هنا أو هناك بينما الجانب الاسرائيلى ثابت فى مواقفه سواء تغيرت الحكومة أو لم تتغير
عدَّلت جامعة الدول العربية مبادرتها للسلام في الشرق الأوسط، التي كانت أطلقتها في 2002 بحيث أجازت فيها رسميا مبدأ تبادل أراض بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك برعاية أمريكية، في ما اعتبر مرونة رحبت بها أمس الثلاثاء الأطراف المعنية. ورحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالتغيير الذي أدخلته الجامعة العربية الاثنين على مبادرتها للسلام في الشرق الاوسط، مشيدا في لقاء مع الصحافيين بهذه "الخطوة الكبيرة جدا إلى الإمام". وأوضح الوزير الأمريكي أنه "بخلاف المقترح الأصلي الذي لم يشر إلا إلى خطوط 1967 فقط لا غير"
التغيير فى تبادل الأراضى بين الدولتين ربما يكون مفيدا وربما يكون ضارا فالمناطق التى تريدها اسرائيل تحتوى على نقاط استراتيجية تفيدها فى السيطرة على الدولة الوليدة كما أنها تحتوى على نقاط اقتصادية مهمة
المثير فى المبادرات العربية للسلام أنها كلما تغيرت كان هناك تنازلا فيها لصالح اسرائيل والمثير فيها أيضا أن العرب يقومون بعمل المبادرة ثم يلغونها بسبب هجمات اسرائيل على العرب هنا أو هناك بينما الجانب الاسرائيلى ثابت فى مواقفه سواء تغيرت الحكومة أو لم تتغير