أضاع نظام مبارك على المصريين المليارات من خلال توقيع اتفاقية استغلال منجم السكرى للذهب مع شركة سنتامين حيث تأخذ الشركة الحصة الأكبر مقابل استخراج الذهب من المنجم
والمشكلة الأخرى أن حصة مصر من إنتاج الذهب لا يعرف أحد كيف خرجت من ميزانية الدولة منذ توقيع الاتفاقية واستخراج الذهب من المنجم ولم تذهب المليارات إلى خزينة الدولة والمجلس العسكرى عندما حكم بعد الثورة لم يوضح ذلك الغموض وحتى الآن نظام مرسى لم يعلن هو الأخر هل دخل الدخل الناتج من المنجم ميزانية الدولة أم لا
الآن تواجه شركة سنتامين مشكلة أن وزارة البترول المصرية لم تصرح لها بتصدير الذهب ومن ثم فالذهب الخاص بها موجود فى مطار القاهرة محتجز ورغم الأرباح الهائلة ومناداة العديد من الناس باصلاح الاتفاقية مع الشركة أو إلغاء الاتفاقية من الأساس فإن الحكومة المصرية لم تحرك ساكنا تجاه تلك الاتفاقية المجحفة والتى لابد أن خلفها اتفاقية سرية تجعل جزء من نصيب شركة سنتامين يوضع فى حساب شخصيات من النظام السابق هى التى سهلت الاتفاقية بذلك الشكل اللصوصى
والمشكلة الأخرى أن حصة مصر من إنتاج الذهب لا يعرف أحد كيف خرجت من ميزانية الدولة منذ توقيع الاتفاقية واستخراج الذهب من المنجم ولم تذهب المليارات إلى خزينة الدولة والمجلس العسكرى عندما حكم بعد الثورة لم يوضح ذلك الغموض وحتى الآن نظام مرسى لم يعلن هو الأخر هل دخل الدخل الناتج من المنجم ميزانية الدولة أم لا
الآن تواجه شركة سنتامين مشكلة أن وزارة البترول المصرية لم تصرح لها بتصدير الذهب ومن ثم فالذهب الخاص بها موجود فى مطار القاهرة محتجز ورغم الأرباح الهائلة ومناداة العديد من الناس باصلاح الاتفاقية مع الشركة أو إلغاء الاتفاقية من الأساس فإن الحكومة المصرية لم تحرك ساكنا تجاه تلك الاتفاقية المجحفة والتى لابد أن خلفها اتفاقية سرية تجعل جزء من نصيب شركة سنتامين يوضع فى حساب شخصيات من النظام السابق هى التى سهلت الاتفاقية بذلك الشكل اللصوصى