اقالة محمد مرسى لطنطاوى وعنان فى خطوة مفاجئة وجرئية وثورية تأخرت كثيرا
قد تدفع بمصر إلى انقلاب عسكرى فيما لو لم يكن هناك اتفاق بين مرسى
والقيادات الصغرى التى ولاها مرسى المناصب كوزير الدفاع ورئيس الأركان
ومساعد وزير الدفاع
الانقلاب العسكرى فى ظل القيادات الصغرى فى الجيش
المصرى مستبعدة لعدة أسباب أولها نزول الثوار للميدان واطاحتهم بمبارك
وثانيها أن تلك القيادات معظمها إن لم يكن كلها تربى على الطاعة وتنفيذ
الأوامر خوفا وأن معظمهم تم دخولهم الخدمة فى عهد حسنى مبارك وهو رجل لم
يكن يختار قيادات سوى القيادات التى لا يمكن أن تعارضه ومن ثم فمعظم
القيادات فى الجيش شخصيات ليست ذات طموح وكل ما طمحت فيه هو بعض المال
والأرض والمنصب ومن ثم فهى تخاف على حياتها وربما كان اختيار وزير الدفاع
ورئيس الأركان الجديد لأنهما هما من قاما باحتجاز طنطاوى وعنان فى مكان لا
يعرف حتى الآن ومن ثم فلن يظهر طنطاوى أو عنان لمدة قد تكون شهرا أو أكثرا
لوسائل الاعلام حتى تهدأ الأمور
قد تدفع بمصر إلى انقلاب عسكرى فيما لو لم يكن هناك اتفاق بين مرسى
والقيادات الصغرى التى ولاها مرسى المناصب كوزير الدفاع ورئيس الأركان
ومساعد وزير الدفاع
الانقلاب العسكرى فى ظل القيادات الصغرى فى الجيش
المصرى مستبعدة لعدة أسباب أولها نزول الثوار للميدان واطاحتهم بمبارك
وثانيها أن تلك القيادات معظمها إن لم يكن كلها تربى على الطاعة وتنفيذ
الأوامر خوفا وأن معظمهم تم دخولهم الخدمة فى عهد حسنى مبارك وهو رجل لم
يكن يختار قيادات سوى القيادات التى لا يمكن أن تعارضه ومن ثم فمعظم
القيادات فى الجيش شخصيات ليست ذات طموح وكل ما طمحت فيه هو بعض المال
والأرض والمنصب ومن ثم فهى تخاف على حياتها وربما كان اختيار وزير الدفاع
ورئيس الأركان الجديد لأنهما هما من قاما باحتجاز طنطاوى وعنان فى مكان لا
يعرف حتى الآن ومن ثم فلن يظهر طنطاوى أو عنان لمدة قد تكون شهرا أو أكثرا
لوسائل الاعلام حتى تهدأ الأمور