قام الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز بفصل رئيس المحكمة العليا
الموريتانية من منصبه وعينه سفيرا لموريتانيا فى اليمن واختصاص الرجل بكونه
سفيرا فى الوقت الحالى فى اليمن يعتبر نوع من العقاب فى ظل الأوضاع
الأمنية المتردية فى اليمن حيث خطف الأجانب وحتى الدبلوماسيين كقنصل السعودية
رفض
رئيس المحكمة العليا السيد ولد الغيلانى تنفيذ قرار رئيس الجمهورية
الموريتانى مما يعنى حدوث صدام بين السلطتين وهو صدام متوقع فى ظل الربيع
العربى فقد تعود الرؤساء والوزراء على اصدار الأحكام على المعارضين وعلى
القضاة أن يقضوا بها رضوا أم لم يرضوا ومن ثم فقرار الاطاحة برئيس المحكمة
العليا يأتى فى اطار تدخل الرئيس فى شئون القضاء فالرجل مدة وظيفته خمس
سنوات قضى منها اثنتين وتبقى لها ثلاث سنوات فى منصب رئيس المحكمة مما يعنى
اخلالا بالقانون والدستور بالعزل التعسفى
الموريتانية من منصبه وعينه سفيرا لموريتانيا فى اليمن واختصاص الرجل بكونه
سفيرا فى الوقت الحالى فى اليمن يعتبر نوع من العقاب فى ظل الأوضاع
الأمنية المتردية فى اليمن حيث خطف الأجانب وحتى الدبلوماسيين كقنصل السعودية
رفض
رئيس المحكمة العليا السيد ولد الغيلانى تنفيذ قرار رئيس الجمهورية
الموريتانى مما يعنى حدوث صدام بين السلطتين وهو صدام متوقع فى ظل الربيع
العربى فقد تعود الرؤساء والوزراء على اصدار الأحكام على المعارضين وعلى
القضاة أن يقضوا بها رضوا أم لم يرضوا ومن ثم فقرار الاطاحة برئيس المحكمة
العليا يأتى فى اطار تدخل الرئيس فى شئون القضاء فالرجل مدة وظيفته خمس
سنوات قضى منها اثنتين وتبقى لها ثلاث سنوات فى منصب رئيس المحكمة مما يعنى
اخلالا بالقانون والدستور بالعزل التعسفى