من يتذكر مراحل انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى مصر سيجد أن هناك قبلها باسبوع او اثنين أو بأيام كانت تحدث كارثة من الكوارث بين المتظاهرين والأمن او بقين المتظاهرين والبلطجية أو بين من لا يد لهم فى الموضوع مثل كارثة بورسعيد الكروية وهاهو المشهد يتجدد فى العباسية
الغريب فى الأمر هو أن المجلس العسكرى فى كل الحوادث السابقة حلها أو جعلها تهدأ ثم أقام الانتخابات فى كل مرحلة بهدوء غير مسبوق وحتى المرة الوحيدة التى كان فيها اعتصامات فى الميدان ترك ميدان التحرير للمعتصمين وجرت الانتخابات فى هدوء تام
ما معنى هذا الكلام ؟
معناه أن المجلس قادر على امساك زمام الأمور فى اى وقت يريد ولكنه يترك البلد تشتعل لغرض ما فى نفس يعقوب الله اعلم به فقد يكون هو تدبير مؤامرة الغرض منها الغاء الانتخابات وعمل حكومة عسكرية واعلان حالة الطوارىء وقد يكون الغرض تأديب البعض وجعله يعرف حجمه الحقيقى
الغريب فى الأمر هو أن المجلس العسكرى فى كل الحوادث السابقة حلها أو جعلها تهدأ ثم أقام الانتخابات فى كل مرحلة بهدوء غير مسبوق وحتى المرة الوحيدة التى كان فيها اعتصامات فى الميدان ترك ميدان التحرير للمعتصمين وجرت الانتخابات فى هدوء تام
ما معنى هذا الكلام ؟
معناه أن المجلس قادر على امساك زمام الأمور فى اى وقت يريد ولكنه يترك البلد تشتعل لغرض ما فى نفس يعقوب الله اعلم به فقد يكون هو تدبير مؤامرة الغرض منها الغاء الانتخابات وعمل حكومة عسكرية واعلان حالة الطوارىء وقد يكون الغرض تأديب البعض وجعله يعرف حجمه الحقيقى