كما قلت فى العديد من مقالاتى عن السودان أن قيام دولة الجنوب لن يجعل هناك أى استقرار فى جنوب مصر فالحركة الشعبية فى الجنوب وامتدادها فى الشمال لن يعمل سوى على زعزعة الاستقرار فى جنوب مصر بايعاز من إسرائيل والغرب حتى تظل الأنظار المصرية متجهة فى العديد من الاتجاهات ومن ثم تنصرف عن قضية فلسطين
ورغم أن الخطة ظاهرة للقيادات المصرية فإنهم لا يتحركون وكل ما يفعله المثقفون المصريون هو عمل الندوات عن مشاكل السودان
القيادات المصرية الحالية لن تحل مشاكل السودان رغم أن شمال السودان قدم لهم على طبق من ذهب 2 مليون فدان صالحة للزراعة لحل مشكلة الغذاء ومع هذا لم يتحرك أحد لزراعتهم مما دفع السودان إلى تقديم الاثنتين مليون فدان للسعودية وهذا يدل على أن قيادات مصر الحالية لا تصلح لحكم البلاد فهى لا تبحث عن أمن جنوبها الذى يأتى منه شريان حياتها وهو ماء النيل
المطلوب من القيادة القادمة لمصر هو أن تدافع عن أمن جنوبها بالسياسة فإن لم تفد فالسلاح مطلوب لتحقيق الاستقرار فى جنوب مصر لأن حياة كل المصريين معلقة به من خلال المياه .
ورغم أن الخطة ظاهرة للقيادات المصرية فإنهم لا يتحركون وكل ما يفعله المثقفون المصريون هو عمل الندوات عن مشاكل السودان
القيادات المصرية الحالية لن تحل مشاكل السودان رغم أن شمال السودان قدم لهم على طبق من ذهب 2 مليون فدان صالحة للزراعة لحل مشكلة الغذاء ومع هذا لم يتحرك أحد لزراعتهم مما دفع السودان إلى تقديم الاثنتين مليون فدان للسعودية وهذا يدل على أن قيادات مصر الحالية لا تصلح لحكم البلاد فهى لا تبحث عن أمن جنوبها الذى يأتى منه شريان حياتها وهو ماء النيل
المطلوب من القيادة القادمة لمصر هو أن تدافع عن أمن جنوبها بالسياسة فإن لم تفد فالسلاح مطلوب لتحقيق الاستقرار فى جنوب مصر لأن حياة كل المصريين معلقة به من خلال المياه .