اخترعت السلطات السعودية شىء اسمه نظام الكفيل وهو نظام يقوم
على أن الكفيل هو شخص ضامن للعامل الأجنبى فى السعودية ويقوم الكفيل بأخذ
جواز سفر العامل ويسلمه اجره وما إلى ذلك والعامل هو وحظه فإن كان الكفيل
شخصا أمينا تقيا فإنه لا يأخذ الجواز ولا الأجر وأما الكفلاء الأخرين وهم
كثر فيتحكمون فى العامل تحكم السيد فى العبد فيمنعه من السفر ويأخذ ماله
كله أو بعضه وإن لم يرض بذلك لفق له التهم حتى يخضع أو يسجن أو يطرد من
البلاد دونما ذنب ونظام الكفيل يطبق ليس على كل العمالة وإنما على عمالة
من دول معينة من أهمها مصر وهو نظام لم تكن تجرؤ السعودية على فرضه على
العمالة أيام السادات ولكنه فرض فى ايام المخلوع
السعودية التى تدعى تطبيق الشريعة زورا اخترعت هذا النظام دونما أى سند من
الإسلام فلا يوجد فى الإسلام كفيل سوى فى الدين أى السلف عند عدم سداده
وهو حكم اختيارى وليس فرضا على الكفيل
الكفيل الأخر هو من يتكفل بالإنفاق على قريب له بسبب موت المنفق عليه وهو الوالد كما حدث مع زكريا (ص)عندما كفله الله مريم (ص)
على أن الكفيل هو شخص ضامن للعامل الأجنبى فى السعودية ويقوم الكفيل بأخذ
جواز سفر العامل ويسلمه اجره وما إلى ذلك والعامل هو وحظه فإن كان الكفيل
شخصا أمينا تقيا فإنه لا يأخذ الجواز ولا الأجر وأما الكفلاء الأخرين وهم
كثر فيتحكمون فى العامل تحكم السيد فى العبد فيمنعه من السفر ويأخذ ماله
كله أو بعضه وإن لم يرض بذلك لفق له التهم حتى يخضع أو يسجن أو يطرد من
البلاد دونما ذنب ونظام الكفيل يطبق ليس على كل العمالة وإنما على عمالة
من دول معينة من أهمها مصر وهو نظام لم تكن تجرؤ السعودية على فرضه على
العمالة أيام السادات ولكنه فرض فى ايام المخلوع
السعودية التى تدعى تطبيق الشريعة زورا اخترعت هذا النظام دونما أى سند من
الإسلام فلا يوجد فى الإسلام كفيل سوى فى الدين أى السلف عند عدم سداده
وهو حكم اختيارى وليس فرضا على الكفيل
الكفيل الأخر هو من يتكفل بالإنفاق على قريب له بسبب موت المنفق عليه وهو الوالد كما حدث مع زكريا (ص)عندما كفله الله مريم (ص)