النبات :
يقصد به الزرع والمزروعات وليس المعنى العام المعروف وقد بين الله لنا التالى عنه :
أن أصل النبات هو الماء ومنه تتكون المادة الخضراء التى يخرج النبات منها كل الثمار على اختلاف مسمياتها نخل وعنب وحب وزيتون ورمان وغيره وكل نوع من النبات
ينقسم لقسمين :متشابه وهو المتماثل والمراد الصنف الواحد وغير المتشابه
وهو المختلف ويراد به أصناف النوع الواحد المختلفة والتى يكون بينها اختلاف
فى الحجم أو اللون أو الطعم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وهو الذى
أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شىء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا
متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان
مشتبها وغير متشابه "والنبات الواحد مثل النخيل رغم أنه يسقى بماء واحد إلا
أن أصنافه تختلف فى الطعم واللون والحجم وهذا يرجع إلى أن كل صنف يمتص
العناصر الغذائية بنسب مئوية مختلفة عن الأصناف الأخرى والناس يفضلون بعض
الأصناف على بعض عند الأكل وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "نخيل صنوان وغير
صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأكل "وزارع النبات
هو الله وأما الإنسان فمهمته الحرث أى وضع الزرع ورعايته وفى هذا قال
بسورة الواقعة "أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون "والله هو
منشىء الشجرة وليس الإنسان مصداق لقوله بسورة الواقعة "أفرأيتم النار التى
تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون "ووظيفة الزرع هى إطعام الناس
وأنعام الناس مصداق لقوله بسورة السجدة "فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم
وأنفسهم "وأكله أى طعمه مختلف لقوله بسورة الأنعام "والزرع مختلفا أكله
"ومراحل عمر النبات هى الإخضرار أى الإنبات الذى يكون فيه النبات
أخضر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "فأخرجنا منه خضرا "ثم التمايز وهو
الاختلاف فى الألوان بعد الإخضرار وفى هذا قال بسورة الزمر "ثم يخرج به
زرعا مختلفا ألوانه "ثم الهياج وهو الوصول لمرحلة الإصفرار وهو النضج
الكامل وفى هذا قال بسورة الزمر "ثم يهيج فتراه مصفرا "ثم التحطم وهو
الفناء مصداق لقوله بسورة الزمر "ثم يجعله حطاما" وأما مراحل النمو فهى
إخراج الشطء أى البراعم ثم الاستغلاظ وهو الاشتداد والكبر ثم الاستواء على
السوق وهو الاستقرار على الفروع وهو ما نسميه الاثمار وفى هذا قال بسورة
الفتح"ومثلهم فى الإنجيل كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه ".
الحدائق :
هى المجموعات الشجرية أيا كان نوع شجرها وهى نوعين :
المعروشات وغير المعروشات
بدليل قوله بسورة الأنعام "وهو الذى أنشأ جنات معروشات وغير معروشات "ونظام
الحدائق يقوم على أساس وجود محصول رئيسى للحديقة كالعنب كما بحديقتى سورة
الكهف حيث قال "واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب "ووجود
سياج من أشجار أقوى من المحصول الرئيسى وهو فى حديقتى الكهف النخل وفى هذا
قال "وحففناهما بنخل "وبين أشجار الحديقة الرئيسية وبينها وبين أشجار
السياج يوجد زرع أيضا مصداق لقوله بسورة الكهف "وجعلنا بينهما زرعا "ويجب
أن يكون للحديقة موردا لريها لقوله "وفجرنا خلالهما نهرا".
الزيتون :
نبات شجرى ينمو بعضه فى جبل
الطور بسيناء ومن ثماره يخرج الدهن وهو الزيت والثمار نفسها صبغ أى طعام
للآكلين وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت
بالدهن وصبغ للآكلين "وكل كوكب أى نجم مصدر نوره هو شجرة الزيتون المباركة
التى تشتعل النيران بزيتها وهى وسط الكوكب وهذا الزيت يضىء بلا نار تمسه
وفى هذا قال تعالى بسورة النور "كأنه كوكب درى يوقد من شجرة زيتونة لا
شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار "والزيتون يزرع فى شكل
جنات أى حدائق مصداق لقوله بسورة الأنعام "وجنات من أعناب وزيتون "
النخل :
أشجار مظلية وهى تنتج قنوان
أى ثمار هى البلح وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ومن النخل من طلعها
قنوان دانية "والنخل يستخدم كحفاف أى كسور يحمى الجنات من الأخطار التى قد
تصيب النبات
الرئيسى وفى هذا قال بسورة الكهف "واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما
جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا "والنخل ووقت الإثمار
إذا هز الإنسان ساقه أسقط عليه بلحا منه الرطب الجنى وفى هذا قال تعالى
بسورة مريم "وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلى "ومن ثم
يأكله ،وقد ذكر الله بعض أجزاء النخلة وهى الجذع أى الساق فى قوله بسورة
مريم "وهزى إليك بجذع النخلة "والأكمام هو القنوان أى سباطات البلح فى قوله
بسورة الرحمن "والنخل ذات الأكمام "والطلع وهو الجزء فى رأس النخلة منه
تخرج السباطات بقوله بسورة الأنعام "ومن النخل من طلعها قنوان دانية
"والعرجون وهو الجريد الذى يتقوس من القدم بقوله بسورة يس"حتى عاد كالعرجون
القديم "والنخيل منه الصنوان وهو المتشابه وغير الصنوان وهو المختلف وفى
هذا قال بسورة الرعد "نخيل صنوان وغير صنوان "وهو كله يسقى بماء واحد وفى
تربة واحدة إلا أنه يخرج مختلف الطعم فيفضل الناس بعض الأصناف على بعض فى
الأكل وفى هذا قال بسورة الرعد "نخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد
ونفضل بعضها على بعض فى الأكل "والإنسان يستخدم النخل فى الرزق الحسن وهو
الأكل والعصير وغير ذلك وفى السكر وهو الخمر وفى هذا قال بسورة النحل "ومن
ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ".
اليقطين :
هو نبات القرع وله أوراق
عريضة تظلل على من يقعد تحتها وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "فنبذناه
بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين "وهذا يعنى أن له فوائد طبية .
العنب :
نبات شجرى له ثمار سكرية
الطعم وهو يزرع فى شكل جنات أى حدائق مصداق لقوله بسورة الرعد "وجنات من
أعناب "والإنسان يستخدم ثمار العنب إما فى السكر وهو صناعة الخمر وإما فى
الرزق الحسن وهو أكله أو عمله زبيب أى عنب مجفف وفى هذا قال تعالى بسورة
النحل "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ".
الرمان :
شجر له ثمار كروية الشكل
لها طعم حلو نوعا ما وهو كبقية النباتات أصله الماء وهو يكون فى أوله شجرة
خضراء وثماره منها المشتبه أى المتماثل وغير المتشابه وهو غير المتماثل أى
المختلف عن غيره وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "والرمان مشتبها وغير
متشابه ".
السدر :
نبات شجرى يسمى النبق عند
الناس و ينمو فى أرض سبأ شىء قليل منه وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ
"وبدلناهم بجنتيهم بجنتين ذواتى أى أكل خمط وأثل وشىء من سدر قليل ".
التين :
نبات شجرى له ثمار ذات طعم حلو وذكر بقوله بسورة التين "والتين والزيتون ".
الآب :
هو العشب وهو نافع لأنعام البشر لقوله بسورة عبس "وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم ".
الريحان :
هو كل نبات له رائحة زكية وقد ذكر بقوله بسورة الرحمن "والحب ذو العصف والريحان".
القضب :
كل نبات له ساق تؤكل مثل القصب وذكر بقوله بسورة عبس "وعنبا وقضبا ".
الخمط :
شجر ينمو بصورة جنات وهو يؤكل وينبت فى أرض سبأ وفى هذا قال بسورة سبأ "وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أكل خمط " .
الأثل :
هو شجر ينمو بصورة جنات يؤكل ثمرها فى سبأ ويسمونه الطرفاء وفى هذا قال بسورة سبأ "وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أكل خمط وأثل ".
البقل ،القثاء،الفوم ،العدس ، البصل :
البقل هو نباتات تنتج حبوب
تسمى البقول منها الفول والقثاء وهو نبات زاحف ينتج ثمار طويلة بها لب طرى
والفوم وهو الفاكهة والعدس وهو نبات يخرج حب صغير أحمر أو بنى والبصل وهو
نبات ثمره كروى قشوره ملتفة حول بعضها له رائحة نفاذها وفى هذا قال تعالى
بسورة البقرة "وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج
لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها "وهى تنمو فى
مصر لقوله بنفس الآية "اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ".
الخردل :
نبات ثمره حبوب صغيرة وقد
ذكر بقوله بسورة لقمان "إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى
السموات أو فى الأرض يأت بها الله ".
الحب :
يطلق على ثمار مجموعة من
النباتات ثمرها هو الحبوب المتراكبة أى المتراصة بجانب بعضها وفوق بعضها
وفيها قال تعالى بسورة الأنعام "فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا
"والحبوب لها عصف أى غلاف أى ورق يحميها وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن
"والحب ذو العصف "ومن الحبوب حبة تنبت سبع سنابل وفى كل سنبلة مائة حبة وقد
يزيد الله العدد من14:7 سنبلة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "مثل الذين
ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة
حبة والله يضاعف لمن يشاء "وخير وسيلة لحماية الحب من الفساد أن نذره أى
ندعه أى نتركه فى سنبله أى غلافه أى ورقه مصداق لقوله بسورة يوسف "فما
حصدتم فذروه فى سنبله إلا قليلا مما تأكلون ".
يقصد به الزرع والمزروعات وليس المعنى العام المعروف وقد بين الله لنا التالى عنه :
أن أصل النبات هو الماء ومنه تتكون المادة الخضراء التى يخرج النبات منها كل الثمار على اختلاف مسمياتها نخل وعنب وحب وزيتون ورمان وغيره وكل نوع من النبات
ينقسم لقسمين :متشابه وهو المتماثل والمراد الصنف الواحد وغير المتشابه
وهو المختلف ويراد به أصناف النوع الواحد المختلفة والتى يكون بينها اختلاف
فى الحجم أو اللون أو الطعم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وهو الذى
أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شىء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا
متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان
مشتبها وغير متشابه "والنبات الواحد مثل النخيل رغم أنه يسقى بماء واحد إلا
أن أصنافه تختلف فى الطعم واللون والحجم وهذا يرجع إلى أن كل صنف يمتص
العناصر الغذائية بنسب مئوية مختلفة عن الأصناف الأخرى والناس يفضلون بعض
الأصناف على بعض عند الأكل وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "نخيل صنوان وغير
صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأكل "وزارع النبات
هو الله وأما الإنسان فمهمته الحرث أى وضع الزرع ورعايته وفى هذا قال
بسورة الواقعة "أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون "والله هو
منشىء الشجرة وليس الإنسان مصداق لقوله بسورة الواقعة "أفرأيتم النار التى
تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون "ووظيفة الزرع هى إطعام الناس
وأنعام الناس مصداق لقوله بسورة السجدة "فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم
وأنفسهم "وأكله أى طعمه مختلف لقوله بسورة الأنعام "والزرع مختلفا أكله
"ومراحل عمر النبات هى الإخضرار أى الإنبات الذى يكون فيه النبات
أخضر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "فأخرجنا منه خضرا "ثم التمايز وهو
الاختلاف فى الألوان بعد الإخضرار وفى هذا قال بسورة الزمر "ثم يخرج به
زرعا مختلفا ألوانه "ثم الهياج وهو الوصول لمرحلة الإصفرار وهو النضج
الكامل وفى هذا قال بسورة الزمر "ثم يهيج فتراه مصفرا "ثم التحطم وهو
الفناء مصداق لقوله بسورة الزمر "ثم يجعله حطاما" وأما مراحل النمو فهى
إخراج الشطء أى البراعم ثم الاستغلاظ وهو الاشتداد والكبر ثم الاستواء على
السوق وهو الاستقرار على الفروع وهو ما نسميه الاثمار وفى هذا قال بسورة
الفتح"ومثلهم فى الإنجيل كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه ".
الحدائق :
هى المجموعات الشجرية أيا كان نوع شجرها وهى نوعين :
المعروشات وغير المعروشات
بدليل قوله بسورة الأنعام "وهو الذى أنشأ جنات معروشات وغير معروشات "ونظام
الحدائق يقوم على أساس وجود محصول رئيسى للحديقة كالعنب كما بحديقتى سورة
الكهف حيث قال "واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب "ووجود
سياج من أشجار أقوى من المحصول الرئيسى وهو فى حديقتى الكهف النخل وفى هذا
قال "وحففناهما بنخل "وبين أشجار الحديقة الرئيسية وبينها وبين أشجار
السياج يوجد زرع أيضا مصداق لقوله بسورة الكهف "وجعلنا بينهما زرعا "ويجب
أن يكون للحديقة موردا لريها لقوله "وفجرنا خلالهما نهرا".
الزيتون :
نبات شجرى ينمو بعضه فى جبل
الطور بسيناء ومن ثماره يخرج الدهن وهو الزيت والثمار نفسها صبغ أى طعام
للآكلين وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت
بالدهن وصبغ للآكلين "وكل كوكب أى نجم مصدر نوره هو شجرة الزيتون المباركة
التى تشتعل النيران بزيتها وهى وسط الكوكب وهذا الزيت يضىء بلا نار تمسه
وفى هذا قال تعالى بسورة النور "كأنه كوكب درى يوقد من شجرة زيتونة لا
شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار "والزيتون يزرع فى شكل
جنات أى حدائق مصداق لقوله بسورة الأنعام "وجنات من أعناب وزيتون "
النخل :
أشجار مظلية وهى تنتج قنوان
أى ثمار هى البلح وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ومن النخل من طلعها
قنوان دانية "والنخل يستخدم كحفاف أى كسور يحمى الجنات من الأخطار التى قد
تصيب النبات
الرئيسى وفى هذا قال بسورة الكهف "واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما
جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا "والنخل ووقت الإثمار
إذا هز الإنسان ساقه أسقط عليه بلحا منه الرطب الجنى وفى هذا قال تعالى
بسورة مريم "وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلى "ومن ثم
يأكله ،وقد ذكر الله بعض أجزاء النخلة وهى الجذع أى الساق فى قوله بسورة
مريم "وهزى إليك بجذع النخلة "والأكمام هو القنوان أى سباطات البلح فى قوله
بسورة الرحمن "والنخل ذات الأكمام "والطلع وهو الجزء فى رأس النخلة منه
تخرج السباطات بقوله بسورة الأنعام "ومن النخل من طلعها قنوان دانية
"والعرجون وهو الجريد الذى يتقوس من القدم بقوله بسورة يس"حتى عاد كالعرجون
القديم "والنخيل منه الصنوان وهو المتشابه وغير الصنوان وهو المختلف وفى
هذا قال بسورة الرعد "نخيل صنوان وغير صنوان "وهو كله يسقى بماء واحد وفى
تربة واحدة إلا أنه يخرج مختلف الطعم فيفضل الناس بعض الأصناف على بعض فى
الأكل وفى هذا قال بسورة الرعد "نخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد
ونفضل بعضها على بعض فى الأكل "والإنسان يستخدم النخل فى الرزق الحسن وهو
الأكل والعصير وغير ذلك وفى السكر وهو الخمر وفى هذا قال بسورة النحل "ومن
ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ".
اليقطين :
هو نبات القرع وله أوراق
عريضة تظلل على من يقعد تحتها وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "فنبذناه
بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين "وهذا يعنى أن له فوائد طبية .
العنب :
نبات شجرى له ثمار سكرية
الطعم وهو يزرع فى شكل جنات أى حدائق مصداق لقوله بسورة الرعد "وجنات من
أعناب "والإنسان يستخدم ثمار العنب إما فى السكر وهو صناعة الخمر وإما فى
الرزق الحسن وهو أكله أو عمله زبيب أى عنب مجفف وفى هذا قال تعالى بسورة
النحل "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ".
الرمان :
شجر له ثمار كروية الشكل
لها طعم حلو نوعا ما وهو كبقية النباتات أصله الماء وهو يكون فى أوله شجرة
خضراء وثماره منها المشتبه أى المتماثل وغير المتشابه وهو غير المتماثل أى
المختلف عن غيره وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "والرمان مشتبها وغير
متشابه ".
السدر :
نبات شجرى يسمى النبق عند
الناس و ينمو فى أرض سبأ شىء قليل منه وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ
"وبدلناهم بجنتيهم بجنتين ذواتى أى أكل خمط وأثل وشىء من سدر قليل ".
التين :
نبات شجرى له ثمار ذات طعم حلو وذكر بقوله بسورة التين "والتين والزيتون ".
الآب :
هو العشب وهو نافع لأنعام البشر لقوله بسورة عبس "وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم ".
الريحان :
هو كل نبات له رائحة زكية وقد ذكر بقوله بسورة الرحمن "والحب ذو العصف والريحان".
القضب :
كل نبات له ساق تؤكل مثل القصب وذكر بقوله بسورة عبس "وعنبا وقضبا ".
الخمط :
شجر ينمو بصورة جنات وهو يؤكل وينبت فى أرض سبأ وفى هذا قال بسورة سبأ "وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أكل خمط " .
الأثل :
هو شجر ينمو بصورة جنات يؤكل ثمرها فى سبأ ويسمونه الطرفاء وفى هذا قال بسورة سبأ "وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتى أكل خمط وأثل ".
البقل ،القثاء،الفوم ،العدس ، البصل :
البقل هو نباتات تنتج حبوب
تسمى البقول منها الفول والقثاء وهو نبات زاحف ينتج ثمار طويلة بها لب طرى
والفوم وهو الفاكهة والعدس وهو نبات يخرج حب صغير أحمر أو بنى والبصل وهو
نبات ثمره كروى قشوره ملتفة حول بعضها له رائحة نفاذها وفى هذا قال تعالى
بسورة البقرة "وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج
لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها "وهى تنمو فى
مصر لقوله بنفس الآية "اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ".
الخردل :
نبات ثمره حبوب صغيرة وقد
ذكر بقوله بسورة لقمان "إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى
السموات أو فى الأرض يأت بها الله ".
الحب :
يطلق على ثمار مجموعة من
النباتات ثمرها هو الحبوب المتراكبة أى المتراصة بجانب بعضها وفوق بعضها
وفيها قال تعالى بسورة الأنعام "فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا
"والحبوب لها عصف أى غلاف أى ورق يحميها وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن
"والحب ذو العصف "ومن الحبوب حبة تنبت سبع سنابل وفى كل سنبلة مائة حبة وقد
يزيد الله العدد من14:7 سنبلة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "مثل الذين
ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة
حبة والله يضاعف لمن يشاء "وخير وسيلة لحماية الحب من الفساد أن نذره أى
ندعه أى نتركه فى سنبله أى غلافه أى ورقه مصداق لقوله بسورة يوسف "فما
حصدتم فذروه فى سنبله إلا قليلا مما تأكلون ".