بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
هذه مجموعة من الرسائل الدعوية وصلتني ووصلت غيري من الجولات الدعوية جزى الله خيرا القائمين عليها وقد وضعتها في هذاالموضوع المتكامل نفع الله بها ...
ارجوالتثبيت لأهمية الموضوع ...
=================================================
علينا ان نستقبل شهر رمضان المبارك بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب والاقلاع عنها وعدم العودة اليها , فهو شهر التوبة , قال الله تعالى 0( وتوبواالى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون ) .
فانه ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله عزوجل وحسن عبادته , وأن ننتهز فرصة قدوم هذاالشهر الكريم فنجددالعهد مع الله تعالى على التوبة النصوح الصادقة من جميع الذنوب والمعاصي والآ ثام في جميع الأوقات, وأن نلتزم بطاعة الله تعالىمدى حياتنا بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يوم لا ينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يُبشر أصحابه رضي الله عنهم أجمعين ونحن واياهم بمجيء شهررمضان المبارك فيقول : (جاءكم شهررمضان شهرمبارك كتب الله عليكم صيامه , فيه تُفتح أبواب الجنان وتُغلق فيه أبواب االجحيم ... الحديث ) أخرجه الامام أحمد رحمه الله , ينبغي أن نستقبل هذاالشهرالكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه ايمانا واحتسابا لا تقليداوتبعية للآخرين , وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام والاستماع والنظر المحرم , مثلما تصوم عن الطعام والشراب , ويُستحب لنا أ نُحافظ على آداب الصيام من تعجيل الفطوروتأخير السحورالى آخر جزء من الليل, والزيادة في أعمال الخير لتكون الرحمة والمغفرة والعتق من النارهي الجزاء باذن الله . ان بعض الصائمين يبدو سيء الخُلق بسبب امتناعه عن الأكل والشرب فتراه قاسيا فظا غليظا على أهله وعلى الناس الذين يُعاملهم ويستعمل الألفاظ النابية ويتصرف تصرفات غير سليمة , وهذاخلاف ما يجب أن يكون عليه الصائم من حُسن الخثلق الذي أوصاه به الرسول صلى الله عليه وسلم , وبعض الصائمين يتخذ رمضان فرصة للكسل والخمول , في حين أن المسلمين الأوائل كانوا على عكس ذلك , فكثيرمن المعارك الاسلامية الشهيرة كانت في رمضان المبارك , وبعض الذين يجعلون رمضان فرصة للاكثار من النوم ويحتجون بأحاديث ضعيفة مثل حديث : ( نوم الصائم عبادة ), وعلى فرض صحته فانه لايد ل على مرادهم فان الذي ينبغي للصائم هو أن يغتنم رمضان للاستزادة من العمل الصالح بهمة ونشاط ..فقد كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم ورحمهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين يهتمون بشهررمضان ويفرحون بقدومه , وكانوا يدعون الله تعالى أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يُبطله أو يُنقصه من اللغو واللهو واللعب والغيببة والنميمة والكذب وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن الكريم . ينبغي للمسلم أن يحفظ أوقات حياته القصيرة المحدودة , فيما ينفعه من عبادة ربه عزوجل , ويصونها عما يضره في دينه ودنياه وآخرته , وخصوصا أوقات وليالي شهررمضان الشريفة الفاضلة التي لا تُعوض ولاتُقدر بثمن وهي شاهدة للطائعين بطاعتهم وعلى العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم ... ان رمضان شهرالصبر, فان الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات تجليه في الصوم حيث يحبس المسلم نفسه عن الأكل والشرب والجماع وغيره في نهار رمضان طوال شهر كامل , ولذا كان الصوم نصف الصبر , وجزاء الصبر الجنة كما يقول الله تعالى انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر 10 .. ان الصوم سبب للسعادة في الدارين , كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صللى الله عليه وسلم قال : (للصائم
فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ) . أما فرحته عند فطره فهي نموذج للسعادة واللذة التي يجدها المؤمن في الدنيا بسبب طاعته وتقواه لمولاه سبحانه و تعالى وهي السعادة الحقيقية . ينبغي للمسلم أن يُحافظ على تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعا له يوم القيامة , وقد تكفل الله تعالى لمن قرأ القرآن الكريم وعمل بما فيه أ ن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله تعالى ( فمن اتبع هداي فلايضل ولا يشقى ) . في هذاالشهر الكريم تربية المسلم على استشعار السعادة الحقيقية في الدنيا وطلبها في الآخرة , ففي البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : 0 للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ) الحديث ..وفي ختامه العيد يفرح الناس باكمل عبادتهم واخراج زكاة الفطر لنشر السرور بين الفقرآء . عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يارسول لله أرأيت ان علمت ليلة القدر ما اقول فيها؟ قال : قولي : (للهم انك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه الترمذي .. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذادخل العشر الآواخر من رمضان أحيا الليل وشد مئزره وأيقظ أهله ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة حسنة , وشد المئزر فُسرباعتزال النساء والتشمير في العبادة .. لقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يُفطر على رطب فان لم يجد فعلى تمر فان لم يجد فعلى ماء فعن انس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل ان يُصلي فان لم يكن رطبات فتمرات فان لم يكن تمرات حساحسوات من ماء أخرجه الترمذي وابو داود وأحمد وغيرهم باسناد حسن ..ورد عن جابر رضي الله عنه بسند جيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان لله في كل يوم عتقاء من النار في شهر رمضان وان لكل مسلم دعوة يدعو بها فيُستجاب ) وعن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ان للصائم عند فطره لدعوة ماتُرد) فليحرص العبد المؤمن عند فطره التضرع الى الله تعالى بجوامع الدعاء ... ان اجتماع العائلة كلها على الافطار كل يوم في شهر رمضان المبارك يجعل لهم فرصة استثمار لهذاالحدث لتقوية العلاقة فيما بينهم من خلال الحوار العائلي وتبادل الاحاديث الاسرية الودية النافعة باذن الله تعالى ..استعن اخي المسلم بالذكر والتسبيح على تصريف امورك وقضاء يوم صيامك وشجع أهلك على ذلك لأنه يؤمن
لكم الهدوءوصفاء النفس والروح ..ان خلوف فم الصائم عندالله تعالى أطيب من ريح المسك وخلوف فمه هو : الرائحة التي تنبعث من المعدةعند خلوها من الطعام وهي مكروهة عند الخلق لكنها محبوبة عند الخالق قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه ( والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).ان رمضان المبارك
فرصة لنغير طريقتنا في الحياة وليس من الصعب ان يغير الانسان مسلكه فأكبردليل على
أن الانسان لديه قابلية للتغييرهو رمضان حيث تتغير فيه أخلاقنا وطباعنا وتخف فيه حدة انفعالاتنا , فلنستغل هذه
القابلية في تغيير الطباع غير المحدودة في أنفسنا
ولا ننس أن آيات الصوم جاءت قبل آيات الجهاد ذلك أن المسلمين ان لم ينجحوا في مجاهدة أنفسهم لن ينجحوا في الجهاد ...
المقصر،،،،،،،،،
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
هذه مجموعة من الرسائل الدعوية وصلتني ووصلت غيري من الجولات الدعوية جزى الله خيرا القائمين عليها وقد وضعتها في هذاالموضوع المتكامل نفع الله بها ...
ارجوالتثبيت لأهمية الموضوع ...
=================================================
علينا ان نستقبل شهر رمضان المبارك بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب والاقلاع عنها وعدم العودة اليها , فهو شهر التوبة , قال الله تعالى 0( وتوبواالى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون ) .
فانه ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله عزوجل وحسن عبادته , وأن ننتهز فرصة قدوم هذاالشهر الكريم فنجددالعهد مع الله تعالى على التوبة النصوح الصادقة من جميع الذنوب والمعاصي والآ ثام في جميع الأوقات, وأن نلتزم بطاعة الله تعالىمدى حياتنا بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يوم لا ينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يُبشر أصحابه رضي الله عنهم أجمعين ونحن واياهم بمجيء شهررمضان المبارك فيقول : (جاءكم شهررمضان شهرمبارك كتب الله عليكم صيامه , فيه تُفتح أبواب الجنان وتُغلق فيه أبواب االجحيم ... الحديث ) أخرجه الامام أحمد رحمه الله , ينبغي أن نستقبل هذاالشهرالكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه ايمانا واحتسابا لا تقليداوتبعية للآخرين , وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام والاستماع والنظر المحرم , مثلما تصوم عن الطعام والشراب , ويُستحب لنا أ نُحافظ على آداب الصيام من تعجيل الفطوروتأخير السحورالى آخر جزء من الليل, والزيادة في أعمال الخير لتكون الرحمة والمغفرة والعتق من النارهي الجزاء باذن الله . ان بعض الصائمين يبدو سيء الخُلق بسبب امتناعه عن الأكل والشرب فتراه قاسيا فظا غليظا على أهله وعلى الناس الذين يُعاملهم ويستعمل الألفاظ النابية ويتصرف تصرفات غير سليمة , وهذاخلاف ما يجب أن يكون عليه الصائم من حُسن الخثلق الذي أوصاه به الرسول صلى الله عليه وسلم , وبعض الصائمين يتخذ رمضان فرصة للكسل والخمول , في حين أن المسلمين الأوائل كانوا على عكس ذلك , فكثيرمن المعارك الاسلامية الشهيرة كانت في رمضان المبارك , وبعض الذين يجعلون رمضان فرصة للاكثار من النوم ويحتجون بأحاديث ضعيفة مثل حديث : ( نوم الصائم عبادة ), وعلى فرض صحته فانه لايد ل على مرادهم فان الذي ينبغي للصائم هو أن يغتنم رمضان للاستزادة من العمل الصالح بهمة ونشاط ..فقد كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم ورحمهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين يهتمون بشهررمضان ويفرحون بقدومه , وكانوا يدعون الله تعالى أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يُبطله أو يُنقصه من اللغو واللهو واللعب والغيببة والنميمة والكذب وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن الكريم . ينبغي للمسلم أن يحفظ أوقات حياته القصيرة المحدودة , فيما ينفعه من عبادة ربه عزوجل , ويصونها عما يضره في دينه ودنياه وآخرته , وخصوصا أوقات وليالي شهررمضان الشريفة الفاضلة التي لا تُعوض ولاتُقدر بثمن وهي شاهدة للطائعين بطاعتهم وعلى العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم ... ان رمضان شهرالصبر, فان الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات تجليه في الصوم حيث يحبس المسلم نفسه عن الأكل والشرب والجماع وغيره في نهار رمضان طوال شهر كامل , ولذا كان الصوم نصف الصبر , وجزاء الصبر الجنة كما يقول الله تعالى انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر 10 .. ان الصوم سبب للسعادة في الدارين , كما في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صللى الله عليه وسلم قال : (للصائم
فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ) . أما فرحته عند فطره فهي نموذج للسعادة واللذة التي يجدها المؤمن في الدنيا بسبب طاعته وتقواه لمولاه سبحانه و تعالى وهي السعادة الحقيقية . ينبغي للمسلم أن يُحافظ على تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعا له يوم القيامة , وقد تكفل الله تعالى لمن قرأ القرآن الكريم وعمل بما فيه أ ن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله تعالى ( فمن اتبع هداي فلايضل ولا يشقى ) . في هذاالشهر الكريم تربية المسلم على استشعار السعادة الحقيقية في الدنيا وطلبها في الآخرة , ففي البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : 0 للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ) الحديث ..وفي ختامه العيد يفرح الناس باكمل عبادتهم واخراج زكاة الفطر لنشر السرور بين الفقرآء . عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يارسول لله أرأيت ان علمت ليلة القدر ما اقول فيها؟ قال : قولي : (للهم انك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه الترمذي .. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذادخل العشر الآواخر من رمضان أحيا الليل وشد مئزره وأيقظ أهله ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة حسنة , وشد المئزر فُسرباعتزال النساء والتشمير في العبادة .. لقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يُفطر على رطب فان لم يجد فعلى تمر فان لم يجد فعلى ماء فعن انس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل ان يُصلي فان لم يكن رطبات فتمرات فان لم يكن تمرات حساحسوات من ماء أخرجه الترمذي وابو داود وأحمد وغيرهم باسناد حسن ..ورد عن جابر رضي الله عنه بسند جيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان لله في كل يوم عتقاء من النار في شهر رمضان وان لكل مسلم دعوة يدعو بها فيُستجاب ) وعن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ان للصائم عند فطره لدعوة ماتُرد) فليحرص العبد المؤمن عند فطره التضرع الى الله تعالى بجوامع الدعاء ... ان اجتماع العائلة كلها على الافطار كل يوم في شهر رمضان المبارك يجعل لهم فرصة استثمار لهذاالحدث لتقوية العلاقة فيما بينهم من خلال الحوار العائلي وتبادل الاحاديث الاسرية الودية النافعة باذن الله تعالى ..استعن اخي المسلم بالذكر والتسبيح على تصريف امورك وقضاء يوم صيامك وشجع أهلك على ذلك لأنه يؤمن
لكم الهدوءوصفاء النفس والروح ..ان خلوف فم الصائم عندالله تعالى أطيب من ريح المسك وخلوف فمه هو : الرائحة التي تنبعث من المعدةعند خلوها من الطعام وهي مكروهة عند الخلق لكنها محبوبة عند الخالق قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه ( والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).ان رمضان المبارك
فرصة لنغير طريقتنا في الحياة وليس من الصعب ان يغير الانسان مسلكه فأكبردليل على
أن الانسان لديه قابلية للتغييرهو رمضان حيث تتغير فيه أخلاقنا وطباعنا وتخف فيه حدة انفعالاتنا , فلنستغل هذه
القابلية في تغيير الطباع غير المحدودة في أنفسنا
ولا ننس أن آيات الصوم جاءت قبل آيات الجهاد ذلك أن المسلمين ان لم ينجحوا في مجاهدة أنفسهم لن ينجحوا في الجهاد ...
المقصر،،،،،،،،،