هل ترضى ان يصارحك احد بعيوبك

رحم الله رجلا أهدى إلي عيوبي



يعني الخلاصة أن من يقول لك عيوبك هو يهديك هدية وعليك أن تتقبلها



فالهدية لا ترد فهل ندرك معنى أن من يقول لي عيبي كأنما أهدي لي هدية غالية



وفي المثل الشعبي يقوله أهل القرى يا بخت من بكاني وبكى الناس علي ولا ضحكني وضحك الناس علي أرجو أن أكون كتبت المثل كويس فبصراحة ماليش في الأمثال قوي



المشكلة التي تخفى على بعض الناس أنه أحيانا يقسو الشخص على من يحبه ويقدره وهو ينصحه كالطبيب الذي يجرح مريضه ويشق بطنه كي يعالجه لا يريد أن يعذبه

فالقسوة أحبتي في الله في النصيحة أحيانا مطلوبة لا سيما إذا تكرر الخطأ من نفس الشخص أكثر من مرة بالرغم من نصحك له



ولذلك قال النبي في تعليم الأولاد الصلاة أن نضربهم عليها بعد عشر ليس للقسوة فنبينا نبي الرحمة ولكن لان القسوة أحيانا تجدي فلو تركناه وما قسونا عليه ما صلى ولصار كافرا فالفرق بين المسلم والكافر ترك الصلاة كما ثبت في الحديث الصحيح



فالأخت الزهراء تقول في لين وعطف ووافقتها الأخت نور وأنا معكما ولكن أحيانا لابد من القسوة



أرجو أن أكون وضحت وجهة نظري في الأمر والله أعلم



أما عن نفسي فأنا أحب من يقول لي عيوبي والله أحبه وأقدره لأنني ساعتها أتأكد أنه يحبني ويقدرني ويحب مصلحتي ولا ينافقني

يعطيكم العافيه ....

....................

http://portal.nu.edu.sa