منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

منتدى العلم والعمل والإيمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إسلامي علمي

دكتور أحمد محمد سليمان يتمنى لكم الإفادة والاستفادة


    ادرس نفسك تعرف ربك

    الزهراء
    الزهراء
    مشرفة متميزة
    مشرفة متميزة


    عدد المساهمات : 1225
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
    العمر : 38
    الموقع : emaneloloob.ahlamountada.com

    ادرس نفسك تعرف ربك  Empty ادرس نفسك تعرف ربك

    مُساهمة من طرف الزهراء الأربعاء يوليو 20, 2011 10:32 pm

    ادرس نفسك تعرف ربك  Eeee

    ادرس نفسك تعرف ربك

    يقول الله تعالى {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}[الذاريات: 21]
    صفـــات النفس البشريــــة
    سنرى صفات الإنسان التي وردت في القرآن الكريم؛ لنتوصل لفهم أنفسنا ومعرفتها ونتمكن من علاج آفاتها ..
    وتلك الصفات موجودة في نفس كل واحدٍ منا إلا من هدى الله، ولا يمكن استبدالها بصفات صالحة إلا بالإيمـــان ..


    الصفة الأولى: ضعيـــف ..
    قال تعالى {.. وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}[النساء: 28]
    فالأصل
    إنك ضعيف ولن تستطيع أن تتخذ أي قرار وتنفذه بحولك وقوتك، بل عليك أن
    تستقوي بالله وتطلب منه أن يمدك بالعون والقوة .. فإذا أردت أن تقلع عن
    ذنبٍ ما، لابد أن تركن إلى الله سبحانه وتعالى؛ لتستمد القوة من القوي جلَّ
    جلاله.


    الصفة الثانية: جحــــود
    فالإنسان يجحد النِعَم وينساها،
    وهذا شأنه منذ خلق الله تعالى آدم .. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لما أتى آدم ملك الموت "..
    قال له آدم: قد تعجلت قد كُتِبَ لي ألف سنة، قال: بلى، ولكنك جعلت لابنك
    داود ستين سنة. فجحد فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته فمن يومئذ أمر بالكتاب
    والشهود"[رواه الترمذي وصححه الألباني، صحيح الجامع (5209)]


    يقول تعالى {وَإِذَا
    مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ
    قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا
    إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا
    يَعْمَلُونَ}[يونس: 12] .. فإذا مر بك
    أي ابتلاء تجتهد في الدعــاء وأنت مُنكَسِر القلب مُخبت لله، فإذا كشف
    الله عنك الضر نسيت ما كان منك وجحدت نعمة ربِّك عليك.


    الصفة الثالثة: يئــــــوس ..
    يقول تعالى {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ}[هود: 9]
    فالإنسان سريعًا ما يتسلل إلى نفسه الإحباط والقنوت، يقول الله جلَّ وعلا {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا}[الإسراء: 83] ..
    فإذا
    أنعَم الله على الإنسان بنعمة فَرِحَ بها وأعرض عن ربِّه، فلا يشكره ولا
    يذكره .. أما إذا ابتلاه الله بمرض أو فقر أو نحوه، يأس من الخير وقطع
    رجاءه من ربِّه.


    الصفة الرابعة: كفور ..
    وهي من أكثر الصفات التي وردت في القرآن عن الإنسان،
    قال تعالى {..
    وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا
    وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ
    الْإِنْسَانَ كَفُورٌ} [الشورى: 48] ..

    أي: طبيعته كفران النعمة السابقة، والتسخط لما أصابه من السيئة.
    ولهذا
    لابد أن تتذوق مرارة هذا الإحساس في حيــاتك، فتجد من أحسنت إليهم ومددت
    إليهم يد المساعدة يردون إليـــك الإحســان بالإســاءة ..

    فإذا كنت تشعر بصعوبة كفران الآخرين بحقك أنت ..
    فمن أنت أيها الإنسان حتى تتكبَّر في الأرض وتكفر بنِعَم الله التي أسبغها عليك؟!


    الصفة الخامسة: ظلوم ..
    قال تعالى {وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]
    فالإنسان
    كثير الظلم لنفسه،يعلم طريق الحق والهداية الذي قد بيَّنهُ له الله سبحانه
    ومع ذلك شهوات نفسه تغلبه وتجعله يسير في طريق الغواية والضلال.


    الصفة السادسة: جهـــول ..
    قال تعالى {إِنَّا
    عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ
    فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا
    الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًاالأحزاب: 72

    ومهما أوتي الإنسان من علم يظل جهولاً ..
    كما في قوله تعالى {..
    وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (*) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا
    مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 6,7] .. وليس معنى هذا عدم طلب العلم الدنيوي،

    وإنما كلما إزداد الإنسان علمًا في الدنيـــا ينبغي أن يزداد معرفةً بربِّه ..
    وأعظم جهل الإنســان:: جهله بربِّه وجهله بنفسه ..
    وما من مشكلة تقع فيها في حيــاتك إلا وسببها:: عدم الفهم عن الله تعالى،،


    الصفة السابعة: خصيــــم ..
    قال تعالى {أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ}[يس: 77]
    فقد خُلِقَ الإنسان من ماءٍ مهين ومع ذلك ينسى قدر نفسه وأنه لا يساوي شيئًا في هذا الكون الفسيـــح،
    وكلما أتاه أمرٌ من خالقهِ فإنه يُجـــادل ويُطالب بالأدلة كأنه يُخـــاصم ربَّه .. مع أنه يجب عليه أن ينصـــاع لشرع ربِّه ويقول: سمعنا وأطعنا.


    الصفة الثامنة: عجــــــول ..
    قال تعالى {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ}[الأنبياء: 37]
    خُلِقَ الإنسان عجولاً يبادر الأشياء، ويستعجل بوقوعها ..
    ويتعجَّل
    قطف الثمرات، فإذا لم يَجِد حلاوة الإيمان في عبادة من العبادات يملَّ
    ويتوقف عنها .. والعجلة قد تؤدي لنتائج سلبية في كثير من الأمور، فعليه أن
    يتأنى.

    يقول تعالى {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا}[الإسراء: 11] .. وهذا من جهل الإنسان وعجلته حيث يدعو على نفسه وأولاده وماله بالشر عند الغضب ويبادر بذلك الدعاء كما يبادر بالدعاء في الخير،
    ولكن الله بلطفه يستجيب له في الخير ولا يستجيب له بالشر .. {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ..}[يونس:11] [تفسير السعدي]


    الصفة التاسعة: قتـــــور ..
    قال تعالى {قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا}[الإسراء: 100]
    فالإنسان
    مطبوع على الشُح والبخل،يبخل أن يُصَرِّف نِعَم الله تعالى عليه في مرضاته
    .. ولو كانت معه خزائن الله التي لا تنفد لأمْسَك خشية أن تنفد.


    الصفة العاشرة: جَدِل ..
    قال تعالى {وَلَقَدْصَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}[الكهف: 54]
    عَنْ
    عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ: أَنَّ
    عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عليه الصلاة
    والسلام طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ لَيْلَةً،

    فَقَالَ"أَلَا تُصَلِّيَانِ؟"،
    فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ فَإِذَا شَاءَ
    أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ
    يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ
    فَخِذَهُ وَهُوَ يَقُولُ {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}[متفق عليه]

    وهكذا الإنسان دائمًا، يُجادل ويبرر أفعاله ويتحدث كثيرًا دون أن ترى منه أفعالاً.


    الصفة الحادية عشر: مُتَكَبِّـــــر ..
    قال تعالى {فَإِذَا
    مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً
    مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ
    وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}[الزمر: 49]

    فالكِبر
    من آفات الإنسان الأساسية، يرى نفسه بعين الكمال وإذا أنْعَم الله تعالى
    عليه يحسَب أن ذلك لكرامته على الله وهو في الأصل مسكين.


    الصفة الثانية عشر: موسوس ..
    قال تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}[ق: 16]
    عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام قَالَ "لَمَّا
    صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ فِي الْجَنَّةِ تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ
    يَتْرُكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ يَنْظُرُ مَا هُوَ فَلَمَّا
    رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خُلِقَ خَلْقًا لَا يَتَمَالَكُ"
    [صحيح مسلم]

    فيسْهُلُ للشيطان أن ينفُذ إلى باطن الإنسان ويوسوس إليه بأحاديث النفس ..

    ولكن حين يَعْتَصِم الإنسان بربِّه ويستعِذ به من الشيطان، سيحميه من وسوسة الشيطان ويحرس قلبه.

    الصفة الثالثة عشر: هلــــوع ..
    قال الله تعالى {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (*)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (*) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا}[المعارج: 19,21]
    وللهلع عدة معاني، منها:
    إنه شديـــد الجزع .. عندما يصيبه شرًا ما لا يصبر عليه،

    وإذا أنْعَم الله تعالى عليه كان منوعًا بخيلاً ..
    ومنها: شدة حرصه على الدنيـــا .. عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه"[رواه الترمذي وصححه الألباني] ..
    أي: إن الحرص على المال والشرف أكثر إفسادًا للدين من إفساد الذئبين الجائعين للغنم. [فيض القدير]
    ومنها: أنه دائـــم الضجر .. يملَّ سريعًا حتى عند قيـــامه بالطاعات، ينصرف قلبه عنها ويبحث عن التغيير.


    الصفة الرابعة عشر: فجــــور ..
    قال الله تعالى { بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (*) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ}[القيامة: 5,6]
    فمن طبع الإنسان أنه يحب المخالفة والمرواغة .. يَعجَل بالذنوبَ ويُسوِّف التوبة.


    الصفة الخامسة عشر: مغرور ..
    يقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}[الإنفطار: 6]
    يغتَر بحلم ربِّه الكريــم وسترهِ عليه،
    ولا يدري أن العقوبة قد تأتيــه بغتةً.
    الصفة السادسة عشر: شقي ..
    قال تعالى {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}[البلد: 4]
    فالحيــاةُ الدنيــا دار شقــاء وتعب، ولا راحة إلا في الجنـــة ..
    كما في قوله تعالى { فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [طه: 117]
    فإن كنت تكابد الشدائد لأجل الله وحده، ستجده ربٌّ شكـــور ..
    أما إن كان لغيره، فستلقاه وهو ربٌّ عزيـــز،،

    الصفة السابعة عشر: طاغيـــــة ..
    قال تعالى { كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (*) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى}[العلق: 6,7]
    فالإنسان لجهله وظلمه يحْسَب أنه قادرٌ على الاستغناء عن ربِّه جلَّ وعلا، فطغى وبغى وتجبَّر عن الهدى، ونسي أن إلى ربِّه الرجعى.

    الصفة الثامنة عشر: كثيــــر النسيـــان ..
    قال تعالى { وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر: 23]
    فمن صفات الإنسان الأساسية أنه كثير النسيان،
    يبدأ
    بنسيان أوامر ربِّه له شيئًا فشيئًا حتى تُحيط به الغفلة من كل مكان فيسير
    في الأرض تائهًا ولن يفيق من تلك الغفلة حتى بعد أن يقوم يوم القيامة
    وتظهر الحقائق لجميع الخلائق ..

    قال تعالى { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَالْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}[مريم: 39]

    الصفة التاسعة عشر: كنـــــود ..
    قال تعالى {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}[العاديــات: 6]
    والكنود هو الذي يَعُد المصائب، وينسى نِعَم ربِّه عليه ..
    فهو دائم اللوم يتسخَّط على قدره ويتسائل عن سبب إصابته بالمصائب، وخيرهُ لا يتعدى نفسه.

    الصفة العشرون: خــــاسر ..
    قال تعالى {وَالْعَصْرِ (*) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}[العصر: 1,2]
    فالإنسان خـــاسر لا محالة مهما أوتي من مكاسب دنيــويـــة ..
    إلا من حقق الثلاثة شروط للفلاح في الحيــــاة، وهي:
    علم وعمل ودعوة إلى الله تعالى ..
    {إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[العصر: 3]
    تلك عشرون صفة تتصف بها نفس الإنســان بطبيعتها، ولن نستطيــع التخلُّص منها إلا بتربيـــة نفوسنـــا بالإيمــان ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:47 pm